أبدى مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، استياءه من إغلاق الجامع الشهير في مدينة منغدو المعروف بـ«جامع منشي»، من قبل السلطات المحلية بميانمار، وإغلاق جامع آخر يُدعى جامع «الحاج إسماعيل» في مدينة راسيدونغ، ومنع المسلمين من أداء الصلوات في الجامعين، واعتقال من يحاول الصلاة هناك.
وأكد المرصد، أن هذه الممارسات العنصرية والمعادية لمسلمي ميانمار، تخالف جميع المواثيق والأعراف الدولية والتي استقرت عليها الأمم منذ وقت طويل.
وأشار المرصد، إلى أن ممارسة الشعائر الدينية لا تمثل أي تهديد أو خطر على السلطات المحلية في الدول، وإنما منع المسلمين من أداء صلواتهم، والتمييز ضدهم، واعتقال كل من يقترب من المساجد هو التهديد الحقيقي للدولة والمجتمع على السواء، خاصة مع تلقف التنظيمات المسلحة والإرهابية هذه الممارسات التمييزية ضد المسلمين كمسوغ لحمل السلاح وممارسة العنف والانضمام إلى الجماعات الإرهابية.