وسائل إعلام إسرائيلية: تجنيد محمود عباس لصالح روسيا
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 07:43 م
نفت السلطة الفلسطينية ما قالته وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود وثائق هربت من أرشيف مخابرات الاتحاد السوفييتي، تشير إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تم تجنيده لصالح المخابرات الروسية.
ووصف مصدر مسئول في القيادة الفلسطينية هذه الادعاءات بـ «الترهات الإسرائيلية»، التي لن تؤثر على موقف الرئيس عباس الرافض للاعتراف بالدولة اليهودية مهما فعلت تل أبيب.
ونقلت وكالة «معا» اليوم الخميس عن المسئول الفلسطيني قوله «نحن لا نستغرب هذه الحملة ضد الرئيس عباس ولا نزال نتوقع أكثر من ذلك، لأن إسرائيل فعلت مثل هذا وأكثر بالرئيس الراحل ياسر عرفات، وهو محاصر بمقر القيادة في رام الله عام 2002 وقد صرفت إسرائيل ملايين الدولارات على وسائل إعلام عالمية وعربية لتشويه الصورة الثورية والسيرة النضالية».
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد نشرت أنها لديها الوثائق اللازمة لإثبات أن محمود عباس، بالإضافة إلى ألف شخص تم تجنيدهم لصالح الـ«كي جي بي» الروسية عام 1983.
جاء ذلك بعد قبول الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للتدخل في عملية السلام، وعرضه لقاء عقد قمة بين عباس ونتنياهو وهي القمة التي وافق عليها عباس ورفضها نتنياهو.
ووصف مصدر مسئول في القيادة الفلسطينية هذه الادعاءات بـ «الترهات الإسرائيلية»، التي لن تؤثر على موقف الرئيس عباس الرافض للاعتراف بالدولة اليهودية مهما فعلت تل أبيب.
ونقلت وكالة «معا» اليوم الخميس عن المسئول الفلسطيني قوله «نحن لا نستغرب هذه الحملة ضد الرئيس عباس ولا نزال نتوقع أكثر من ذلك، لأن إسرائيل فعلت مثل هذا وأكثر بالرئيس الراحل ياسر عرفات، وهو محاصر بمقر القيادة في رام الله عام 2002 وقد صرفت إسرائيل ملايين الدولارات على وسائل إعلام عالمية وعربية لتشويه الصورة الثورية والسيرة النضالية».
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد نشرت أنها لديها الوثائق اللازمة لإثبات أن محمود عباس، بالإضافة إلى ألف شخص تم تجنيدهم لصالح الـ«كي جي بي» الروسية عام 1983.
جاء ذلك بعد قبول الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للتدخل في عملية السلام، وعرضه لقاء عقد قمة بين عباس ونتنياهو وهي القمة التي وافق عليها عباس ورفضها نتنياهو.