«أبو الغيط»: إجماع عربي على التصدي لتدخلات إيران بالمنطقة
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 11:33 م
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، وجود إجماع عربي على التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة، وإجماع كامل أيضًا بشأن التصريحات الإيرانية ضد المملكة العربية السعودية.
وقال "أبو الغيط" في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التونسي تونس خميس الجهيناوي، في ختام أعمال الدورة الـ146 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، إن الاجتماع كان "ناجحًا للغاية"، مضيفًا أنه تم التأكيد في الجلسة المغلقة على ضرورة عودة دور الجامعة العربية في مواجهة المشكلات في المنطقة، خاصة في الموضوعات الليبية والسورية واليمنية.
وأوضح "أبو الغيط" أن دولة الكويت رحبت بمقترح مشاركة الجامعة العربية في المشاورات الخاصة بالأزمة اليمنية عندما تبدأ.
وفيما يتعلق بالدور العربي في سوريا أكد "أبو الغيط" وجوب ألا يُسمح بمناقشة قضايا المنطقة بعيدًا عن العرب، مشيرًا إلى أن المبعوث الدولي لسوريا ستافان دي ميستورا له نائب معين من الجامعة العربية، "وعليهم إبلاغنا بالتطورات التي تحدث هناك".
وعن التحركات لتحريك عملية السلام قال "أبو الغيط" إن "هناك لجنة التسوية مشكلة من الجامعة العربية"، مضيفًا "وهناك كثير من الأطروحات من قبل مصر وروسيا وفرنسا في هذا الخصوص.
وقال "إن هناك جهدًا فرنسيًا روسيًا وتنسيقًا بينهما بشأن عملية السلام"، معتبرًا أن إسرائيل تجد نفسها، للأسف، في وضع مثالي، وهي ترفض كل شيء في ظل هذا الوضع.
كما أشار "أبو الغيط" خلال المؤتمر إلى مناقشة مسألة ترشح إسرائيل عام 2018 لمجلس الأمن سعيًا لعضويته في عامي 2019 و2020 وسبل معارضة هذه المساعي الإسرائيلية ومساعدة الفلسطينيين لإفشالها.
وقال إن مجلس الجامعة أيد توجه الفلسطينيين للذهاب لمجلس الأمن لطرح موضوع الاستيطان، وطلب وزراء الخارجية العرب من الجانب الفلسطيني أن يتقن خطواته حتى لا تقوم بعض الدول بإفشال هذا المسعى.
وفيما يتعلق بتطوير منظومة العمل العربي المشترك قال أبو الغيط إن اللجان المعنية ستكثف نشاطها فيما سيتم التواصل مع المندوبيات لمعالجة كل النقاط المهمة بهذا الشأن.
من جانبه أكد وزير خارجية تونس، خميس الجهيناوي، أن هناك رغبة وإرادة لإعادة دور الجامعة العربية، خاصة بعد تولي "أبو الغيط"، معتبرًا أن قرار المجلس الوزاري بتعيين مبعوث إلى ليبيا "يُظهِر ذلك".
وجرى الإعلان خلال المؤتمر الصحفي عن تعيين مبعوث خاص للأمين العام إلى ليبيا لم يحدد اسمه بعد.
وقال "الجهيناوي" أن بلاده طرحت مبادرة لدفع عملية السلام والدور العربي في الوضع الحالي في ليبيا، موضحًا أن هناك قرارات لدعم القضية الفلسطينية والتوجه لمجلس الأمن وكذلك تعبئة الطاقات "في ظل حصول إسرائيل على بعض المناصب في الأمم المتحدة".
ونوه كذلك باختيار دولة الإمارات مقرًا لبرلمان الطفل العربي واصفًا ذلك بـ"خطوة لها رمزية مهمة".
وقال "أبو الغيط" في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التونسي تونس خميس الجهيناوي، في ختام أعمال الدورة الـ146 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، إن الاجتماع كان "ناجحًا للغاية"، مضيفًا أنه تم التأكيد في الجلسة المغلقة على ضرورة عودة دور الجامعة العربية في مواجهة المشكلات في المنطقة، خاصة في الموضوعات الليبية والسورية واليمنية.
وأوضح "أبو الغيط" أن دولة الكويت رحبت بمقترح مشاركة الجامعة العربية في المشاورات الخاصة بالأزمة اليمنية عندما تبدأ.
وفيما يتعلق بالدور العربي في سوريا أكد "أبو الغيط" وجوب ألا يُسمح بمناقشة قضايا المنطقة بعيدًا عن العرب، مشيرًا إلى أن المبعوث الدولي لسوريا ستافان دي ميستورا له نائب معين من الجامعة العربية، "وعليهم إبلاغنا بالتطورات التي تحدث هناك".
وعن التحركات لتحريك عملية السلام قال "أبو الغيط" إن "هناك لجنة التسوية مشكلة من الجامعة العربية"، مضيفًا "وهناك كثير من الأطروحات من قبل مصر وروسيا وفرنسا في هذا الخصوص.
وقال "إن هناك جهدًا فرنسيًا روسيًا وتنسيقًا بينهما بشأن عملية السلام"، معتبرًا أن إسرائيل تجد نفسها، للأسف، في وضع مثالي، وهي ترفض كل شيء في ظل هذا الوضع.
كما أشار "أبو الغيط" خلال المؤتمر إلى مناقشة مسألة ترشح إسرائيل عام 2018 لمجلس الأمن سعيًا لعضويته في عامي 2019 و2020 وسبل معارضة هذه المساعي الإسرائيلية ومساعدة الفلسطينيين لإفشالها.
وقال إن مجلس الجامعة أيد توجه الفلسطينيين للذهاب لمجلس الأمن لطرح موضوع الاستيطان، وطلب وزراء الخارجية العرب من الجانب الفلسطيني أن يتقن خطواته حتى لا تقوم بعض الدول بإفشال هذا المسعى.
وفيما يتعلق بتطوير منظومة العمل العربي المشترك قال أبو الغيط إن اللجان المعنية ستكثف نشاطها فيما سيتم التواصل مع المندوبيات لمعالجة كل النقاط المهمة بهذا الشأن.
من جانبه أكد وزير خارجية تونس، خميس الجهيناوي، أن هناك رغبة وإرادة لإعادة دور الجامعة العربية، خاصة بعد تولي "أبو الغيط"، معتبرًا أن قرار المجلس الوزاري بتعيين مبعوث إلى ليبيا "يُظهِر ذلك".
وجرى الإعلان خلال المؤتمر الصحفي عن تعيين مبعوث خاص للأمين العام إلى ليبيا لم يحدد اسمه بعد.
وقال "الجهيناوي" أن بلاده طرحت مبادرة لدفع عملية السلام والدور العربي في الوضع الحالي في ليبيا، موضحًا أن هناك قرارات لدعم القضية الفلسطينية والتوجه لمجلس الأمن وكذلك تعبئة الطاقات "في ظل حصول إسرائيل على بعض المناصب في الأمم المتحدة".
ونوه كذلك باختيار دولة الإمارات مقرًا لبرلمان الطفل العربي واصفًا ذلك بـ"خطوة لها رمزية مهمة".