مجلس كنائس الشرق الأوسط يشيد بإقرار قانون بناء الكنائس بمصر
الجمعة 09/سبتمبر/2016 - 05:15 ص
أشاد مجلس كنائس الشرق الأوسط بإقرار مجلس النواب المصري قانون بناء الكنائس، مؤكدا أنها خطوة تحفظ كرامة المسيحيين وحقوقهم كمواطنين.
ووجه المجلس، في بيان مساء الخميس، في ختام اجتماعات جمعيته العمومية الحادية عشرة والتي عقدت على مدار يومين في العاصمة الأردنية عمان، التهنئة إلى جميع المسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلينه تعالى أن يكون مدعاة خير وبركة وسلام وأمان في منطقتنا والعالم.
وأعرب المجلس عن إدانته ورفضه لكل أشكال التطرّف والإرهاب والإقصاء والتكفير، كما ندد بشدة بمذابح الإبادة التي ارتكبَتْها الإمبراطورية العثمانية التركية عام 1915 بحقّ الأرمن والسريان والكلدان والآشوريين والروم ومسيحيي جبل لبنان، واقتلاعهم من جذورهم وتهجيرهم.
كما أعرب المجلس عن تقديره للمبادرات الريادية العديدة الصادرة عن مؤسّساتٍ ومرجعياتٍ إسلاميةٍ في المنطقة، والتي ركّزت على رفض التطرّف والعنف، وأكّدت على احترام التنوّع والاختلاف، وأقرّت بدور المكوّن المسيحي الأساسي وأصالته في الحضارة العربية والمنطقة بأسرها، وطالبت بالمحافظة عليه.
وطالب المجلس بوقف الحرب في سوريا والامتناع عن إمداد المجموعات الإرهابية بالسلاح، وتأمين حلّ سلمي للأزمة في سوريا يضمن وحدة البلاد والعيش المشترك الآمن والحرّ بين مختلف مكوّناتها الحضارية والدينية ضمن دولةٍ مدنية.
ودعا المجلس إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بأقصى سرعةٍ، ليعود إلى المؤسّسات الدستورية انتظامُها، لما فيه استقرار هذا البلد رسالته وازدهاره.
وأكد المجلس دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وحقّه في إقامة دولته، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم بحسب مقرّرات الأمم المتّحدة.
انتخبت الجمعية العامة للمجلس 4 رؤساء جدد ممثلين العائلات الكنسية الأربع التي يتألّف منها المجلس وهم : عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية: البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع وعن العائلة الأرثوذكسية: البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وعن العائلة الكاثوليكية: غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأوّل ساكو، بطريرك بابل على الكلدان وعن العائلة الإنجيلية: القس حبيب بدر، رئيس الاتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان.
كما انتخبت الجمعية العامة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة، وختمت أعمالها بانتخاب الأمين العام الجديد للمجلس لمدة 4 سنوات بحسب نظامها الداخلي، وهو الأب ميشال جلخ الراهب الأنطوني الماروني.
وانتخبت الجمعية العامة الرؤساء الأربعة الحاليين للمجلس رؤساء فخريين، وهم: آرام الأوّل، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس، مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والمطران منيب يونان، رئيس الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.
وشكر المجلس المملكة الأردنية لجهودها التاريخية في الوصاية الهاشمية على المقدّسات المسيحية والإسلامية كما وجه المجلس الشكر للمسؤولين في المملكة لاهتمامهم المميّز في استضافة الجمعية لعمومية للمجلس، مقدّرةً الدور الذي يقوم به العاهل الأرجني الملك عبد الله الثاني بن الحسين في سبيل توطيد السلام ونشر الإعتدال وحماية حرّية العبادة التي ينعم بها المواطنون في المملكة.
ووجه المجلس، في بيان مساء الخميس، في ختام اجتماعات جمعيته العمومية الحادية عشرة والتي عقدت على مدار يومين في العاصمة الأردنية عمان، التهنئة إلى جميع المسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلينه تعالى أن يكون مدعاة خير وبركة وسلام وأمان في منطقتنا والعالم.
وأعرب المجلس عن إدانته ورفضه لكل أشكال التطرّف والإرهاب والإقصاء والتكفير، كما ندد بشدة بمذابح الإبادة التي ارتكبَتْها الإمبراطورية العثمانية التركية عام 1915 بحقّ الأرمن والسريان والكلدان والآشوريين والروم ومسيحيي جبل لبنان، واقتلاعهم من جذورهم وتهجيرهم.
كما أعرب المجلس عن تقديره للمبادرات الريادية العديدة الصادرة عن مؤسّساتٍ ومرجعياتٍ إسلاميةٍ في المنطقة، والتي ركّزت على رفض التطرّف والعنف، وأكّدت على احترام التنوّع والاختلاف، وأقرّت بدور المكوّن المسيحي الأساسي وأصالته في الحضارة العربية والمنطقة بأسرها، وطالبت بالمحافظة عليه.
وطالب المجلس بوقف الحرب في سوريا والامتناع عن إمداد المجموعات الإرهابية بالسلاح، وتأمين حلّ سلمي للأزمة في سوريا يضمن وحدة البلاد والعيش المشترك الآمن والحرّ بين مختلف مكوّناتها الحضارية والدينية ضمن دولةٍ مدنية.
ودعا المجلس إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بأقصى سرعةٍ، ليعود إلى المؤسّسات الدستورية انتظامُها، لما فيه استقرار هذا البلد رسالته وازدهاره.
وأكد المجلس دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وحقّه في إقامة دولته، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم بحسب مقرّرات الأمم المتّحدة.
انتخبت الجمعية العامة للمجلس 4 رؤساء جدد ممثلين العائلات الكنسية الأربع التي يتألّف منها المجلس وهم : عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية: البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع وعن العائلة الأرثوذكسية: البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وعن العائلة الكاثوليكية: غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأوّل ساكو، بطريرك بابل على الكلدان وعن العائلة الإنجيلية: القس حبيب بدر، رئيس الاتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان.
كما انتخبت الجمعية العامة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة، وختمت أعمالها بانتخاب الأمين العام الجديد للمجلس لمدة 4 سنوات بحسب نظامها الداخلي، وهو الأب ميشال جلخ الراهب الأنطوني الماروني.
وانتخبت الجمعية العامة الرؤساء الأربعة الحاليين للمجلس رؤساء فخريين، وهم: آرام الأوّل، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس، مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والمطران منيب يونان، رئيس الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.
وشكر المجلس المملكة الأردنية لجهودها التاريخية في الوصاية الهاشمية على المقدّسات المسيحية والإسلامية كما وجه المجلس الشكر للمسؤولين في المملكة لاهتمامهم المميّز في استضافة الجمعية لعمومية للمجلس، مقدّرةً الدور الذي يقوم به العاهل الأرجني الملك عبد الله الثاني بن الحسين في سبيل توطيد السلام ونشر الإعتدال وحماية حرّية العبادة التي ينعم بها المواطنون في المملكة.