«تليجراف» تفجر مفاجأة بشأن اختراق عناصر إرهابية للحدود البريطانية
الخميس 28/أبريل/2016 - 01:38 م
احمد عويس
طباعة
فجرت صحيفة «تليجراف» البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل، حيت قالت إن حدود بريطانيا تُركت مكشوفة أمام الإرهابيين العام الماضي إثر عطل مفاجئ في نظام الكمبيوتر الخاص بوزارة الداخلية البريطانية الذي يراقب المسافرين مرتين خلال 48 ساعة.
وفي سياق متصل ذكرت الصحيفة -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس-أن برنامج مراقبة الحدود الإلكتروني الذي تم تشغيله عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية لحماية بريطانيا من الجهاديين توقف في شهر يونيو من العام الماضي.
واعتبر الحادث الذي روت تليجراف تفاصيله، خطيرا للغاية لدرجة دفعت المسئولين إلى تنبيه وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي قرب منتصف الليل، ورفضت الداخلية البريطانية آنذاك الكشف عن عدد المرات التي تعطل فيها النظام أو ما إذا كانت هناك أي انقطاع آخر منذ وقوع هذا الحادث أم لا، وعمل الفنيون طوال الليل لإصلاح النظام وسط مخاوف مسؤولي تأمين الحدود أن يتمكن مئات من المتطرفين والمجرمين والمهاجرين غير الشرعيين من الوصول إلى المملكة المتحدة دون أن يتم اكتشاف ذلك.
وتوقعت الصحيفة البريطانية أن يثير الكشف عن توقف جزء حيوي من أمن الحدود في بريطانيا عن العمل خلال توقيت وجود تهديد إرهابي خطير تساؤلات جدية حول ما إذا كان هذا النظام يلائم الغاية والهدف المنشود منه أم لا.
ولفتت إلى أنه من المرجح أن تتعرض وزيرة الداخلية البريطانية لضغوط لتفسير سبب إخفاء ذلك عن الشعب البريطاني رغم احتمالية دخول عشرات الآلاف من الأشخاص الى بريطانيا في ذلك الوقت.
وأضافت أنه لم يتم الغاء الرحلات الجوية رغم تعطل النظام الأمني وعدم تمكن مسئولي الحدود في بريطانيا من التحقق من بيانات الركاب مسبقا ومقارنتها مع قوائم رصد الإرهاب.
واستدركت الصحيفة البريطانية قائلة إن قائمة التحذيرات -التي يرجع تاريخ وضعها إلى عام 1955-غير كافية وحدها، وذلك عقب هجمات سبتمبر بالإضافة إلى أنه ثبت مؤخرا تعطل الأجهزة الأمنية مرتين في أسبوع واحد، وأشارت إلى أنه لا يزال من الممكن أن يكون هنالك إرهابيون أو مجرمون استقلوا طائرة إلى البلاد دون أن يتم اكتشافهم من جانب الأجهزة الأمنية البريطانية.
كانت صحيفة التليجراف قد شنت حملة أمن حدود جديدة شهدت دعوة شخصيات سابقة في مجال مكافحة الإرهاب لمراجعة أمن الحدود على خلفية الهجمات الإرهابية التي تشهدها القارة الأوروبية.
ويحتل نظام «سيمافور» مكانة مركزية في قدرة بريطانيا على وقف الأشخاص الخطرين من دخول البلاد، وهو نظام يقوم بفحص بيانات المسافرين ويقارنها مع المشتبه بهم في قوائم الإرهاب، كما يفحص النظام المعلومات عن المسافرين من بريطانيا وإليها عبر الطائرات والقطارات والعبارات ويقارنها مع قوائم المبلغ عنهم من جانب الوكالات الحكومية.
وقالت الصحيفة إن هذا النظام يختلف عن سابقه حيث أنه يساعد على تنبيه الأجهزة الأمنية الحدودية للاشتباه في ركاب متجهين إلى المملكة المتحدة قبل أن يستفلوا الطائرات.
وفي سياق متصل ذكرت الصحيفة -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس-أن برنامج مراقبة الحدود الإلكتروني الذي تم تشغيله عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية لحماية بريطانيا من الجهاديين توقف في شهر يونيو من العام الماضي.
واعتبر الحادث الذي روت تليجراف تفاصيله، خطيرا للغاية لدرجة دفعت المسئولين إلى تنبيه وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي قرب منتصف الليل، ورفضت الداخلية البريطانية آنذاك الكشف عن عدد المرات التي تعطل فيها النظام أو ما إذا كانت هناك أي انقطاع آخر منذ وقوع هذا الحادث أم لا، وعمل الفنيون طوال الليل لإصلاح النظام وسط مخاوف مسؤولي تأمين الحدود أن يتمكن مئات من المتطرفين والمجرمين والمهاجرين غير الشرعيين من الوصول إلى المملكة المتحدة دون أن يتم اكتشاف ذلك.
وتوقعت الصحيفة البريطانية أن يثير الكشف عن توقف جزء حيوي من أمن الحدود في بريطانيا عن العمل خلال توقيت وجود تهديد إرهابي خطير تساؤلات جدية حول ما إذا كان هذا النظام يلائم الغاية والهدف المنشود منه أم لا.
ولفتت إلى أنه من المرجح أن تتعرض وزيرة الداخلية البريطانية لضغوط لتفسير سبب إخفاء ذلك عن الشعب البريطاني رغم احتمالية دخول عشرات الآلاف من الأشخاص الى بريطانيا في ذلك الوقت.
وأضافت أنه لم يتم الغاء الرحلات الجوية رغم تعطل النظام الأمني وعدم تمكن مسئولي الحدود في بريطانيا من التحقق من بيانات الركاب مسبقا ومقارنتها مع قوائم رصد الإرهاب.
واستدركت الصحيفة البريطانية قائلة إن قائمة التحذيرات -التي يرجع تاريخ وضعها إلى عام 1955-غير كافية وحدها، وذلك عقب هجمات سبتمبر بالإضافة إلى أنه ثبت مؤخرا تعطل الأجهزة الأمنية مرتين في أسبوع واحد، وأشارت إلى أنه لا يزال من الممكن أن يكون هنالك إرهابيون أو مجرمون استقلوا طائرة إلى البلاد دون أن يتم اكتشافهم من جانب الأجهزة الأمنية البريطانية.
كانت صحيفة التليجراف قد شنت حملة أمن حدود جديدة شهدت دعوة شخصيات سابقة في مجال مكافحة الإرهاب لمراجعة أمن الحدود على خلفية الهجمات الإرهابية التي تشهدها القارة الأوروبية.
ويحتل نظام «سيمافور» مكانة مركزية في قدرة بريطانيا على وقف الأشخاص الخطرين من دخول البلاد، وهو نظام يقوم بفحص بيانات المسافرين ويقارنها مع المشتبه بهم في قوائم الإرهاب، كما يفحص النظام المعلومات عن المسافرين من بريطانيا وإليها عبر الطائرات والقطارات والعبارات ويقارنها مع قوائم المبلغ عنهم من جانب الوكالات الحكومية.
وقالت الصحيفة إن هذا النظام يختلف عن سابقه حيث أنه يساعد على تنبيه الأجهزة الأمنية الحدودية للاشتباه في ركاب متجهين إلى المملكة المتحدة قبل أن يستفلوا الطائرات.