استخدام نتنياهو مصطلح "تطهير عرقى" ضد الفلسطينيين يثير انتقادا أمريكيا
السبت 10/سبتمبر/2016 - 05:46 ص
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، إن الفلسطينيين يريدون إنشاء دولة تخلو من سكان يهود، ووصف ذلك بأنه"تطهير عرقى" مما أثار انتقادا حادا من الولايات المتحدة.
وفى رسالة بالفيديو قال نتنياهو فى إشارة إلى إزالة المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية إن"القيادة الفلسطينية تطالب بشكل فعلى بدولة فلسطينية بشرط مسبق واحد وهو عدم وجود يهود، هناك عبارة تصف ذلك إنه يُسمى تطهير عرقي. وهذا الطلب شائن."
وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس المدعوم من الغرب أن الدولة الفلسطينية التى ستقام مستقبلا لن تسمح لمستوطن إسرائيلى واحد بأن يعيش داخل حدودها.
وبعد مشاهدة الفيديو الذى تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى قالت اليزابيث ترودو المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فى لقاء مع الصحفيين فى واشنطن إن تصريحات الزعيم الإسرائيلى "غير ملائمة وغير مفيدة." وأضافت"نختلف بشدة بشكل واضح مع وصف هؤلاء الذين يعارضون النشاط الاستيطانى أو يعتبرونه عقبة أمام السلام بأنهم يدعون بشكل ما إلى تطهير عرقى لليهود من الضفة الغربية. نعتقد أن استخدام مثل هذه المصطلحات أمر غير ملائم وغير مفيد."
وفى رسالة بالفيديو قال نتنياهو فى إشارة إلى إزالة المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية إن"القيادة الفلسطينية تطالب بشكل فعلى بدولة فلسطينية بشرط مسبق واحد وهو عدم وجود يهود، هناك عبارة تصف ذلك إنه يُسمى تطهير عرقي. وهذا الطلب شائن."
وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس المدعوم من الغرب أن الدولة الفلسطينية التى ستقام مستقبلا لن تسمح لمستوطن إسرائيلى واحد بأن يعيش داخل حدودها.
وبعد مشاهدة الفيديو الذى تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى قالت اليزابيث ترودو المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فى لقاء مع الصحفيين فى واشنطن إن تصريحات الزعيم الإسرائيلى "غير ملائمة وغير مفيدة." وأضافت"نختلف بشدة بشكل واضح مع وصف هؤلاء الذين يعارضون النشاط الاستيطانى أو يعتبرونه عقبة أمام السلام بأنهم يدعون بشكل ما إلى تطهير عرقى لليهود من الضفة الغربية. نعتقد أن استخدام مثل هذه المصطلحات أمر غير ملائم وغير مفيد."