تشهدت مدينة الفيوم ازدحاماً شديداَ أمام جميع ماكينات الصرف الآلي بوسط المدينة، بعد تأخر رواتب الحكومة لشهر أبريل، الأمر الذي أفقدها ميزة السرعة وسهولة التعامل خاصة وأن رواتب العاملين بالحكومة تم ميكنتها في أغلب المصالح.

فيما تجاوب المحاسب محمد مصطفى مدير عام البنك الأهلي المصري مع مطالب الجمهور الذي طالبوا بزيادة أعداد الماكينات وتوزيعها جغرافياً على جميع الأحياء للتيسير على كبار السن و أصحاب المعاشات، والذي وعد بسرعة دراسة الآمر وتنفيذه في أسرع وقت ممكن.

مؤكداً على أن المدينة تستوعب 50 ماكينة صرف الى وقد كان مقرراً توريدها خلال الشهر الماضي إلا ان تكلفة استيرادها عالية خاصة لعدم توافر العملة الصعبة في الظروف الاقتصادية الراهنة ، فور توافر الاعتماد سيتم توريدها فوراً .