ترحيب أوروبي بإتفاق أمريكا وروسيا حول الهدنة السورية
السبت 10/سبتمبر/2016 - 03:02 م
لقي اتفاق الهدنة في سوريا -الذي توصلت إليه أمريكا وروسيا- ترحيبًا واسعًا بإعتباره خطوة نحو التوصل لحل الأزمة المستمرة منذ خمسة أعوام.
ففي بروكسل، رحبت فيدريكا موجيريني مسؤولة الشئون الخارجية بالإتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بإتفاق الهدنة الذي أعلنته روسيا والولايات المتحدة، ودعت الأمم المتحدة لإعداد مقترحات لمحادثات انتقال سياسي في سوريا.
ونقلت قناة سكاي نيوز الإخبارية عن موجيريني قولها، في بيان صدر اليوم «الاتفاق محل ترحيب كل أطراف الصراع، باستثناء الجماعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية عليها الآن ضمان سريانه بشكل فعال».
وأضافت موجيريني، أن الاتحاد الأوروبي ينضم لآخرين يحثون الأمم المتحدة على الإعداد لاقتراح انتقال سياسي يكون نقطة انطلاق لاستئناف المحادثات السورية.
وفي أنقرة، أعربت وزارة الخارجية التركية اليوم عن ترحيبها بالاتفاق الذي توصل إليه الجانبان الأمريكي والروسي لإعلان عن هدنة في سوريا تدخل حيز التنفيذ الأثنين القادم أول أيام عيد الأضحى.
وأوضح البيان - حسبما أوردت قناة (العربية) الإخبارية - أن تركيا ترحب بالاتفاق من أجل هدنة في سوريا، من شأنه أن يسهل نقل المساعدات الإنسانية.
كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد دعا روسيا، في وقت سابق اليوم، إلى استخدام كل نفوذها لضمان التزام الحكومة السورية ببنود الإتفاق الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو.
قال جونسون في بيان «من الضروري أن يفي النظام في دمشق الآن بالتزاماته، وأدعو روسيا لاستخدام كل نفوذها لضمان تحقيق ذلك، سنحكم عليهم من خلال أفعالهم فحسب».
وكانت واشنطن وموسكو قد أعلنتا في وقت سابق اليوم، اتفاق يمثل انفراجة لإعادة عملية السلام في سوريا إلى مسارها بما في ذلك وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، اعتبارًا من يوم الأثنين القادم، لتحسين وصول المساعدات واستهداف مشترك للجماعات الإرهابية.
ففي بروكسل، رحبت فيدريكا موجيريني مسؤولة الشئون الخارجية بالإتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بإتفاق الهدنة الذي أعلنته روسيا والولايات المتحدة، ودعت الأمم المتحدة لإعداد مقترحات لمحادثات انتقال سياسي في سوريا.
ونقلت قناة سكاي نيوز الإخبارية عن موجيريني قولها، في بيان صدر اليوم «الاتفاق محل ترحيب كل أطراف الصراع، باستثناء الجماعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية عليها الآن ضمان سريانه بشكل فعال».
وأضافت موجيريني، أن الاتحاد الأوروبي ينضم لآخرين يحثون الأمم المتحدة على الإعداد لاقتراح انتقال سياسي يكون نقطة انطلاق لاستئناف المحادثات السورية.
وفي أنقرة، أعربت وزارة الخارجية التركية اليوم عن ترحيبها بالاتفاق الذي توصل إليه الجانبان الأمريكي والروسي لإعلان عن هدنة في سوريا تدخل حيز التنفيذ الأثنين القادم أول أيام عيد الأضحى.
وأوضح البيان - حسبما أوردت قناة (العربية) الإخبارية - أن تركيا ترحب بالاتفاق من أجل هدنة في سوريا، من شأنه أن يسهل نقل المساعدات الإنسانية.
كان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد دعا روسيا، في وقت سابق اليوم، إلى استخدام كل نفوذها لضمان التزام الحكومة السورية ببنود الإتفاق الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو.
قال جونسون في بيان «من الضروري أن يفي النظام في دمشق الآن بالتزاماته، وأدعو روسيا لاستخدام كل نفوذها لضمان تحقيق ذلك، سنحكم عليهم من خلال أفعالهم فحسب».
وكانت واشنطن وموسكو قد أعلنتا في وقت سابق اليوم، اتفاق يمثل انفراجة لإعادة عملية السلام في سوريا إلى مسارها بما في ذلك وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، اعتبارًا من يوم الأثنين القادم، لتحسين وصول المساعدات واستهداف مشترك للجماعات الإرهابية.