«السوري الحر» يعلن تأييده لمكافحة التنظيمات الإرهابية
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 11:51 ص
وكالات - أسماء صبحي
طباعة
أعلن مصدر مسؤول في «الجيش السوري الحر» تأييده لمكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها جبهة فتح الشام التي كانت سابقًا تسمى بـ«جبهة النصرة».
وقال ممثل الشؤون القانونية في الجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، عبر الهاتف لوكالة «نوفوستي»: «فيما يتعلق بفقرة اتفاق الهدنة الأمريكي الروسي، التي تشير إلى الضربات على فتح الشام بالتأكيد، نحن لا نريد وجود القاعدة في سوريا».
وأضاف أبو زيد، مع ذلك أن غياب ذكر المقاتلين الشيعة الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين، الذين يقاتلون إلى جانب الرئيس بشار الأسد، في الاتفاق يسمح للشك في تقديراته.
وفي السياق نفسه وجه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، مايك راتني، دعوة إلى المعارضة السورية المسلحة للالتزام بشروط الاتفاق الروسي الأمريكي حول وقف الأعمال العدائية في سوريا.
وقال راتني، في بلاغ نشرته الإدارة الأمريكية، مساء أمس السبت: «نعتقد أن هذه الهدنة قد تكون أكثر فعالية من السابقة، والأمر الأكثر أهمية هو أننا نريد أن نتلقي من قبلكم تأكيدًا لاستعدادكم للالتزام بالاتفاق».
وشدد راتني، على أن التعاون مع جبهة فتح الشام - "النصرة" سابقا- قد يجلب «عواقب وخيمة» على جماعات المعارضة السورية المسلحة حال دخول الاتفاق الذي توصل إليه نهاية هذا الأسبوع، وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي في جنيف، حيز التنفيذ.
ويذكر أن الاتفاق المشار إليه والمتعلق بوقف الأعمال القتالية في سوريا، سيدخل حيز التطبيق في طوره الأول اعتبارًا من منتصف ليلة 12 سبتمبر.
وقال ممثل الشؤون القانونية في الجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، عبر الهاتف لوكالة «نوفوستي»: «فيما يتعلق بفقرة اتفاق الهدنة الأمريكي الروسي، التي تشير إلى الضربات على فتح الشام بالتأكيد، نحن لا نريد وجود القاعدة في سوريا».
وأضاف أبو زيد، مع ذلك أن غياب ذكر المقاتلين الشيعة الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين، الذين يقاتلون إلى جانب الرئيس بشار الأسد، في الاتفاق يسمح للشك في تقديراته.
وفي السياق نفسه وجه المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، مايك راتني، دعوة إلى المعارضة السورية المسلحة للالتزام بشروط الاتفاق الروسي الأمريكي حول وقف الأعمال العدائية في سوريا.
وقال راتني، في بلاغ نشرته الإدارة الأمريكية، مساء أمس السبت: «نعتقد أن هذه الهدنة قد تكون أكثر فعالية من السابقة، والأمر الأكثر أهمية هو أننا نريد أن نتلقي من قبلكم تأكيدًا لاستعدادكم للالتزام بالاتفاق».
وشدد راتني، على أن التعاون مع جبهة فتح الشام - "النصرة" سابقا- قد يجلب «عواقب وخيمة» على جماعات المعارضة السورية المسلحة حال دخول الاتفاق الذي توصل إليه نهاية هذا الأسبوع، وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي في جنيف، حيز التنفيذ.
ويذكر أن الاتفاق المشار إليه والمتعلق بوقف الأعمال القتالية في سوريا، سيدخل حيز التطبيق في طوره الأول اعتبارًا من منتصف ليلة 12 سبتمبر.