زوجة للمحكمة: «زوجى دلوعة بيسيبني وينام في حضن أمه»
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 02:06 م
إيمان عبدالعاطي
طباعة
«ه.م» زوجة في العقد الثالت من عمرها، لكنها تبدو لمن يراها كإنها تخطت العقد الخامس، فقد إرتسم على وجهها علامات الحزن والهم وتقدم السن وظهرت تجاعيد وجهها رغم ضغر سنها، وجسمها الهزيل، والملابس السوداء التي لم تفارق جسدها، لعدم امتلاكها غيرها.
ذهبت الزوجة لمحكمة الأسرة بزنانيرى، للمرة الثانية، لكنها حاملة هذه المرة أوراق دعوى الطلاق للضرر التى تستعد لرفعها للمرة الثانية لإنهاء زواجها الذى دام لـ 3 سنوات، لكنهما مروا عليها كإنهم 30 سنة، وأثمر زواحها عن إنجاب طفلة من رجل "مدلل" تمسك أمه زمام أمره، فأينما توجهه أمه يسير، فيحب ما تحب، ويكره ما تكره ويطيعها حتى ولو كان فى معصية الخالق بحسب تعبيرها.
بدأت الزوجة المغلوبة على أمرها حديثها للمحكمة: أحببته لدرجة أننى صممت على الزواج منه رغم رفض أهلي على فكرة الإرتباط به من البداية، فقالوا لى إنه مستهتر ولا يعرف معنى المسئولية، لانه اعتاد أن يطلب من أمه فتجاب طلباته، لأنه وحيدها الذى لا ترد له طلبا حتى وإن كان الثمن حياتها، وأقسموا لى بأنه لن يريح بدنى ولن يصون عشرتى وسيهين كرامتى، ولن يستطيع أن يؤسس بيتا مستقرا، فأصررت على اتمام الزيجة، رغم فارق المستوى التعليمى بيننا، فهو لا يحمل أى شهادة دراسية، ويعمل حلاقا، أما أنا فخريجة "معهد بصريات"، وقبلت أن أبدأ حياتى معه فى بيت أمه، لانه وحيدها واوهمني بأنها ستعاملنى كمثل ابنتها، وستكون أما لى.
وأضافت: بعد زواجنا بأيام قلبلة تفاجئت بغيرة حما على إبنها من زوجته، فكان يتركني بمفردي لينام في حضن أمه التي كانت تأبى أن يفارق ابنها "المدلل" حضنها، فكان دائما ينفذ أوامر أمه وشقيقاته دون أدني تفكير، ويسمح لهن أن يتدخلن فى أدق تفاصيل حياتنا، ويحددن لنا معالمها، ماذا نأكل، وكيف نشرب ومتى ننام، فعندما كنت أطلب منه أن يشترى لى ملابس جديدة كان لابد أن يرجع لهن، وهن من تقررن إذا كان يشترى لى أم لا، وكثيرا ماكانت طلباتى تقابل بالرفض منهن ويتهموني بعدها بالطمع والإسراف، وكثرة إنفاقي للمال طوال الـ 3 أعوام عشتها محاصرة فى شقة مع حما وأشقاء لزوج جبان.
وتابعت: "حاولت أن اخترق هذا الحصار المحكم، وطلبت من زوجى أن نعيش في شقة بمفردنا خاصا بعد إنجابي لطفلة، وضيق الشقة، حتي إذا كانت إيجار جديد، لكنه رفض، وتحجج بعدم قدرته على ترك والدته بمفردها، وعندما باءت محاولاتى بالفشل استسلمت لقدرى، لكن يبدو أننى كنت مخطئة فى استسلامى، فصار أهل زوجى يتطاولون على، ويسبوننى على مرأى ومسمع منه ويحرضونه ضدى، حتى أصبح يتعدى على بالضرب على أتفه الأسباب، لكنه إرضاءا لبرغات امه، فهددته لتركي للمنزل.
وإختتمت الزوجة اليائسة حديثها قائلة: تركنى أرحل عائدة إلى منزل أهلى حاملة ابنتى التى لم تكمل عامها الثالث، دون أن يسأل عنى أو عن الطفلة، فإتجهت لمحكمة الاسرة وأقمت ضده دعوتى نفقة زوجية وصغير وحكم لى بـــ 400 جنيه شهريا ولابننتى بـ200 جنيه، كما، تقدمت بطلب لتمكينى من شقة الزوجية وبالفعل صدر القرار لصالحى، لكنها للأسف كانت فى بيت حماتى فرفضت التنفيذ خوفا منهم، فعاقبني زوجى بخطفه لابنتى، وعندما حاولت إعادتها هددنى بالسكين، بأنه سيقتلها.
فلم يعد أمامي سوي اللجوء للمحكمة مرة أخرى وطلبت تسليم طفلتى لى باعتبارها لا تزال فى سن الحضانة، ثم حركت دعوى طلاق للضرر، لكنها رفضت بسبب عدم إطمئنان المحكمة للشهود، فقررت أن أقيمها من جديد كى أنهى علاقتى بذلك الجبان المدلل لوالداته، وأحصل على معاش مطلقات يعيننى بعد انقطاع نفقتى.
وأشارت في النهاية بأنها مازالت تحبه حتي الأن، بعد كل ما فعله بها، من إهانه وإطالعة لكلام والدته علي حساب كرامتها، لكنها تعلم أنه لن ينصلح حاله مهما حدث.
ذهبت الزوجة لمحكمة الأسرة بزنانيرى، للمرة الثانية، لكنها حاملة هذه المرة أوراق دعوى الطلاق للضرر التى تستعد لرفعها للمرة الثانية لإنهاء زواجها الذى دام لـ 3 سنوات، لكنهما مروا عليها كإنهم 30 سنة، وأثمر زواحها عن إنجاب طفلة من رجل "مدلل" تمسك أمه زمام أمره، فأينما توجهه أمه يسير، فيحب ما تحب، ويكره ما تكره ويطيعها حتى ولو كان فى معصية الخالق بحسب تعبيرها.
بدأت الزوجة المغلوبة على أمرها حديثها للمحكمة: أحببته لدرجة أننى صممت على الزواج منه رغم رفض أهلي على فكرة الإرتباط به من البداية، فقالوا لى إنه مستهتر ولا يعرف معنى المسئولية، لانه اعتاد أن يطلب من أمه فتجاب طلباته، لأنه وحيدها الذى لا ترد له طلبا حتى وإن كان الثمن حياتها، وأقسموا لى بأنه لن يريح بدنى ولن يصون عشرتى وسيهين كرامتى، ولن يستطيع أن يؤسس بيتا مستقرا، فأصررت على اتمام الزيجة، رغم فارق المستوى التعليمى بيننا، فهو لا يحمل أى شهادة دراسية، ويعمل حلاقا، أما أنا فخريجة "معهد بصريات"، وقبلت أن أبدأ حياتى معه فى بيت أمه، لانه وحيدها واوهمني بأنها ستعاملنى كمثل ابنتها، وستكون أما لى.
وأضافت: بعد زواجنا بأيام قلبلة تفاجئت بغيرة حما على إبنها من زوجته، فكان يتركني بمفردي لينام في حضن أمه التي كانت تأبى أن يفارق ابنها "المدلل" حضنها، فكان دائما ينفذ أوامر أمه وشقيقاته دون أدني تفكير، ويسمح لهن أن يتدخلن فى أدق تفاصيل حياتنا، ويحددن لنا معالمها، ماذا نأكل، وكيف نشرب ومتى ننام، فعندما كنت أطلب منه أن يشترى لى ملابس جديدة كان لابد أن يرجع لهن، وهن من تقررن إذا كان يشترى لى أم لا، وكثيرا ماكانت طلباتى تقابل بالرفض منهن ويتهموني بعدها بالطمع والإسراف، وكثرة إنفاقي للمال طوال الـ 3 أعوام عشتها محاصرة فى شقة مع حما وأشقاء لزوج جبان.
وتابعت: "حاولت أن اخترق هذا الحصار المحكم، وطلبت من زوجى أن نعيش في شقة بمفردنا خاصا بعد إنجابي لطفلة، وضيق الشقة، حتي إذا كانت إيجار جديد، لكنه رفض، وتحجج بعدم قدرته على ترك والدته بمفردها، وعندما باءت محاولاتى بالفشل استسلمت لقدرى، لكن يبدو أننى كنت مخطئة فى استسلامى، فصار أهل زوجى يتطاولون على، ويسبوننى على مرأى ومسمع منه ويحرضونه ضدى، حتى أصبح يتعدى على بالضرب على أتفه الأسباب، لكنه إرضاءا لبرغات امه، فهددته لتركي للمنزل.
وإختتمت الزوجة اليائسة حديثها قائلة: تركنى أرحل عائدة إلى منزل أهلى حاملة ابنتى التى لم تكمل عامها الثالث، دون أن يسأل عنى أو عن الطفلة، فإتجهت لمحكمة الاسرة وأقمت ضده دعوتى نفقة زوجية وصغير وحكم لى بـــ 400 جنيه شهريا ولابننتى بـ200 جنيه، كما، تقدمت بطلب لتمكينى من شقة الزوجية وبالفعل صدر القرار لصالحى، لكنها للأسف كانت فى بيت حماتى فرفضت التنفيذ خوفا منهم، فعاقبني زوجى بخطفه لابنتى، وعندما حاولت إعادتها هددنى بالسكين، بأنه سيقتلها.
فلم يعد أمامي سوي اللجوء للمحكمة مرة أخرى وطلبت تسليم طفلتى لى باعتبارها لا تزال فى سن الحضانة، ثم حركت دعوى طلاق للضرر، لكنها رفضت بسبب عدم إطمئنان المحكمة للشهود، فقررت أن أقيمها من جديد كى أنهى علاقتى بذلك الجبان المدلل لوالداته، وأحصل على معاش مطلقات يعيننى بعد انقطاع نفقتى.
وأشارت في النهاية بأنها مازالت تحبه حتي الأن، بعد كل ما فعله بها، من إهانه وإطالعة لكلام والدته علي حساب كرامتها، لكنها تعلم أنه لن ينصلح حاله مهما حدث.