«الجمال» من أعلى عرفات: يشكر السعودية على تنظيم الحج ويهاجم سخرية إيران
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 02:21 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
وجه اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها في تنظيم الحج، قائلًا:«ومن عجب أن يأتي النقد والتطاول على المملكة وقيادتها في هذا التوقيت ومن بلد مسلم يعلم قادته أن هذا وقت قد شرعه الله لتجميع المسلمين وتوحدهم، وهم يأتون من كل فج عميق شعسًا غبرًا يبغون مرضاة الله وغفرانه ورحمته وامتثالًا لأوامره يتباهى بهم المولى جل شأنه وملائكته».
وقال الجمال، في بيان صحفي اليوم الجمعة:«من أعلي جبل عرفات المقدس الذي جعله الله الركن الأعظم لشعيرة الحج المباركة، أتوجه بعميق الدعاء الصادر من القلب لجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض وبأسمى معاني الشكر والعرفان للشعب السعودي الشقيق ولمسؤولي الحج في المملكة وعلي رأسهم خادم الحرمين الشريفين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الحجيج، وسخروا كافة إمكانات المملكة لراحتهم، وتيسير أداء المناسك لهم».
وقال «دعونا نسأل المرشد الإيراني المسلم هل من الإسلام بث الفرقة بين المسلمين؟، وهل من الإسلام الاتجار بالدين وإقحامه في السياسة؟، وهل من الإسلام استعداء الغير على سدنة البيت الحرام وخدام بيت الله ومسجد خاتم الأنبياء والمرسلين؟».
وأضاف: «المليار ونصف المليار مسلم وأكثر في شتى أنحاء المعمورة ومنهم الملايين بل وعشرات الملايين الذين يحجون ويعتمرون عامًا بعد عام يعلمون علم اليقين الجهود الفائقة والأموال الطائلة التي تنفقها المملكة لإعمار وتوسيع الحرمين وسائر المشاعر المقدسة في عرفات ومنى ومزدلفة وتوفير أقصى قدر من الرعاية الأمنية والدينية والصحية والغذائية لهم دون كلل ولا ملل ولا طلب مساعدة من أحد ابتغاء مرضات الله وسيرًا على نهج أجدادهم الأوائل الذين تولوا رفادة وسقاية الحجيج».
واستكمل البيان:«الأجندات المذهبية والفكرية المتطرفة التي تتبعها إيران ليس فقط ضد السعودية بل والخليج كله غير خافية على أحد، والأطماع المذهبية، والنزعة الفارسية، أصبحت تفرض نفسها على السياسات والتصريحات التي تصدر من قادتها فهل هذا هو ما أمرنا الله به بأن نعتصم جميعا بحبل الله ولا نتفرق؟، أم أن هذا ما حذرنا منه المولي سبحانه بألا نتفرق فنفشل وتذهب ريحنا».
واختتم بيانه: نذكركم بقول المولى «لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم».
وقال الجمال، في بيان صحفي اليوم الجمعة:«من أعلي جبل عرفات المقدس الذي جعله الله الركن الأعظم لشعيرة الحج المباركة، أتوجه بعميق الدعاء الصادر من القلب لجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض وبأسمى معاني الشكر والعرفان للشعب السعودي الشقيق ولمسؤولي الحج في المملكة وعلي رأسهم خادم الحرمين الشريفين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الحجيج، وسخروا كافة إمكانات المملكة لراحتهم، وتيسير أداء المناسك لهم».
وقال «دعونا نسأل المرشد الإيراني المسلم هل من الإسلام بث الفرقة بين المسلمين؟، وهل من الإسلام الاتجار بالدين وإقحامه في السياسة؟، وهل من الإسلام استعداء الغير على سدنة البيت الحرام وخدام بيت الله ومسجد خاتم الأنبياء والمرسلين؟».
وأضاف: «المليار ونصف المليار مسلم وأكثر في شتى أنحاء المعمورة ومنهم الملايين بل وعشرات الملايين الذين يحجون ويعتمرون عامًا بعد عام يعلمون علم اليقين الجهود الفائقة والأموال الطائلة التي تنفقها المملكة لإعمار وتوسيع الحرمين وسائر المشاعر المقدسة في عرفات ومنى ومزدلفة وتوفير أقصى قدر من الرعاية الأمنية والدينية والصحية والغذائية لهم دون كلل ولا ملل ولا طلب مساعدة من أحد ابتغاء مرضات الله وسيرًا على نهج أجدادهم الأوائل الذين تولوا رفادة وسقاية الحجيج».
واستكمل البيان:«الأجندات المذهبية والفكرية المتطرفة التي تتبعها إيران ليس فقط ضد السعودية بل والخليج كله غير خافية على أحد، والأطماع المذهبية، والنزعة الفارسية، أصبحت تفرض نفسها على السياسات والتصريحات التي تصدر من قادتها فهل هذا هو ما أمرنا الله به بأن نعتصم جميعا بحبل الله ولا نتفرق؟، أم أن هذا ما حذرنا منه المولي سبحانه بألا نتفرق فنفشل وتذهب ريحنا».
واختتم بيانه: نذكركم بقول المولى «لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم».