مهرجان الإسكندرية الدولي يعلن 2017 عام القدس سينمائياً
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 03:43 م
وكالات
طباعة
أعلن رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، الأمير أباظة، أن العام 2017 سيكون عام القدس في السينما العربية، وذلك بمناسبة مرور خمسين عاماً على احتلالها، فيما ينتظم برنامج بعنوان "القدس في السينما العربية" في دورته الثانية والثلاثين، في الفترة ما بين 21 و27 الجاري، تحت عنوان "السينما مقاومة"، حيث تعرض عديد الأفلام الفلسطينية والعربية، إضافة إلى عديد الندوات وأوراق العمل لنقاد وباحثين عرب حول القدس والسينما في محاور عدة، وبمشاركة العديد من وزراء الثقافة العرب.
وقال أباظة: الفن لا ينفصل عن السياسة ويحمل رسالة تتجاوز معنى اسميا وأهم من مجرد التسلية، وقد ظلت القضية الفلسطينية تشكل محورا هاما من الهم العربي، وظلت القدس جزءا من الوجدان العربي.
وأضاف: يشهد العام 2017 مرور نصف قرن على الاحتلال الاسرائيلي، ومن منطلق إيماننا بأهمية القدس المحتلة، رأينا أن تكون القدس محورا للمهرجانات العربية خلال العام القادم.
وأضاف: يأتي ذلك لهدف تسليط الضوء على الأفلام التي تتناول قضية القدس ومحاولات تهويدها، سواء كانت تسجيلية أو روائية، لنجعل من 2017 عام القدس، منتقداً تقصير السينما العربية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال: تركيزنا على القدس لا يعني تجاهل المقاومة في كل المدن الفلسطينية والعربية أيضا، كالجولان ومزارع شبعا، بل يأتي كرد على محاولات اسرائيل تقديم أفلام، كان آخرها في مهرجان كان السينمائي، وبالتحديد دورته الأخيرة، تروج لأحقية إسرائيل في مدينة القدس.
من جهته، قال سفير دولة فلسطين في القاهرة جمال الشوبكي، إن الفن رسالة مهمة، والسينما لها خصوصية كبيرة في قضيتنا العادلة، ومبادرة مهرجان الإسكندرية السينمائي رسالة موجهة للعالم بأهمية الالتفات للقدس والقضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني الذي يقاوم بضراوة محاولات تهويد القدس.
وأشار المخرج الفلسطيني فايق جرادة، مسؤول برنامج القدس في مهرجان الإسكندرية السينمائي، إلى أن برنامج الاحتفالية ينطلق من أن العام 2017 هو عام القدس سينمائيا، ويهدف لاستنهاض الحالة الإنتاجية لتقديم أفلام روائية وتسجيلية قصيرة وطويلة، لأن الصورة والسينما بوابة مهمة للقضية الفلسطينية.
وقال: إذا ما تحدثنا عن التقصير العربي، فإن السينما الفلسطينية أيضا مقصرة، فقد قدمت 50 فيلما روائيا وتسجيليا فقط، مقابل 150 فيلماً إسرائيلياً حول القدس.
وقال أباظة: الفن لا ينفصل عن السياسة ويحمل رسالة تتجاوز معنى اسميا وأهم من مجرد التسلية، وقد ظلت القضية الفلسطينية تشكل محورا هاما من الهم العربي، وظلت القدس جزءا من الوجدان العربي.
وأضاف: يشهد العام 2017 مرور نصف قرن على الاحتلال الاسرائيلي، ومن منطلق إيماننا بأهمية القدس المحتلة، رأينا أن تكون القدس محورا للمهرجانات العربية خلال العام القادم.
وأضاف: يأتي ذلك لهدف تسليط الضوء على الأفلام التي تتناول قضية القدس ومحاولات تهويدها، سواء كانت تسجيلية أو روائية، لنجعل من 2017 عام القدس، منتقداً تقصير السينما العربية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال: تركيزنا على القدس لا يعني تجاهل المقاومة في كل المدن الفلسطينية والعربية أيضا، كالجولان ومزارع شبعا، بل يأتي كرد على محاولات اسرائيل تقديم أفلام، كان آخرها في مهرجان كان السينمائي، وبالتحديد دورته الأخيرة، تروج لأحقية إسرائيل في مدينة القدس.
من جهته، قال سفير دولة فلسطين في القاهرة جمال الشوبكي، إن الفن رسالة مهمة، والسينما لها خصوصية كبيرة في قضيتنا العادلة، ومبادرة مهرجان الإسكندرية السينمائي رسالة موجهة للعالم بأهمية الالتفات للقدس والقضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني الذي يقاوم بضراوة محاولات تهويد القدس.
وأشار المخرج الفلسطيني فايق جرادة، مسؤول برنامج القدس في مهرجان الإسكندرية السينمائي، إلى أن برنامج الاحتفالية ينطلق من أن العام 2017 هو عام القدس سينمائيا، ويهدف لاستنهاض الحالة الإنتاجية لتقديم أفلام روائية وتسجيلية قصيرة وطويلة، لأن الصورة والسينما بوابة مهمة للقضية الفلسطينية.
وقال: إذا ما تحدثنا عن التقصير العربي، فإن السينما الفلسطينية أيضا مقصرة، فقد قدمت 50 فيلما روائيا وتسجيليا فقط، مقابل 150 فيلماً إسرائيلياً حول القدس.