تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، خبر إعجاب امرأة تونسية تعيش بأوروبا بشاب محكوم عليه بالإعدام، ويقضي عقوبته بأحد السجون شمال تونس، إعجاب وصل حد الزواج.

وكشف المحامي منير بن صالحة، لإذاعة «موزاييك»، أن إمرأة أعمال تونسية مقيمة بإيطاليا أعجبت بشاب محكوم عليه بالإعدام وتم تخفيف الحكم في حقه إلى المؤبد، بعد تورطه في جريمة قتل خطيبته، مشيرًا إلى أن هذه المرأة قد اتصلت به وعبرت عن رغبتها في الزواج به.

وقال «بن صالحة» إن «هذا الشاب ظهر في برنامج تلفزيوني على القناة الوطنية منذ سنة حول وضعية السجون التونسية وعبّر خلال التقرير الذي تم بثه عن ندمه ورغبته في مغادرة السجن».

وإثر هذا البرنامج، قال الأستاذ منير بن صالحة، «اتصلت بي امرأة تونسية مقيمة بإيطاليا وعبرت عن إعجابها بالشاب المذكور ورغبتها في الزواج به رغم أنه محكوم بالمؤبد، فقام بزيارة هذا الشاب في السجن وطرح عليه الأمر فاستحسن الفكرة».

وتابع «بن صالحة»، «إن هذه المرأة قد عادت من إيطاليا وقابلت الشاب في السجن ومن ثمة تم عقد الزواج في شهر أغسطس الجاري في سجن الناظور ببنزرت «شمال تونس».