11 سبتمبر.. مسلمون على «عرفات» وتأبين ضحايا «البرجين» في أمريكا
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 06:09 م
11 سبتمبر.. مسلمون على «عرفات» وتأبين ضحايا «البرجين» في أمريكا
فجر يوم 30 ديسمبر من عام 2006، والموافق لأول أيام عيد الأضحى المبارك حينها، قام الأمريكيون بتنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس الراحل صدام حسين، الحدث الذي إعتبره الكثير من المسلمين إهانة كبيرة للمسلمين حول العالم، ومع مرور الأيام لا ينسى العرب، والعراقيون خاصةً، هذة الحظة، المأساوية لرئيس العراق السابق.
ورغم اعتبار الكثيرين أن صدام يستحق هذه النهاية إلا أن توقيت تنفيذ الحكم أثار علامات الاستفهام، معتبرين أن الولايات المتحدة الأمريكية «ضحّت به»، وهو المشهد الذي غطى على احتفالات عيد الأضحى في ذلك التوقيت.
وفي هذه الفترة، لجأت دولٌ عربية إلى إعلان حالة الحداد العام، وأداء صلاة الغائب على روح صدام في بعض المساجد، وعلى رأسها ليبيا واليمن.
ولم يعلم الأمريكيون، حينها، أن الحال قد يتغير بعد مرور ما يقرب من 10 سنوات فقط من إعدام صدام، ويتزامن احتفال المسلمين بوقفة يوم عرفة مع الذكرى رقم 15 لأحداث 11 سبتمبر، لتنطبق مقولة «يوم لك ويوم عليك».
وفي الوقت الذي يقف فيه المسلمون على جبل عرفة، وشراء آخرين لأضحية العيد، وسط أجواء تغمرها السعادة، سيقضي الأمريكيون اليوم في تأبين ضحايا هجمات سبتمبر.
واعتاد الأمريكيون، خلال السنوات الماضية، على تأبين ضحاياهم من خلال توجه ذويهم إلى موقع الحادث، المسمى بـ«جراند زيرو»، والوقوف دقيقة حدادًا في الأوقات التي تم فيها اختطاف الطائرات الأربع، التي تم بها تنفيذ الهجمات، كما تُتلى أسماء المتوفين بصوت عالٍ في مانهاتن بولاية نيويورك.
أما الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فاعتاد الوقوف حدادًا في حديقة البيت الأبيض، رفقة زوجته، مع العلم بأنه توجه إلى «جراند زيرو» في عام 2011.
ورغم اعتبار الكثيرين أن صدام يستحق هذه النهاية إلا أن توقيت تنفيذ الحكم أثار علامات الاستفهام، معتبرين أن الولايات المتحدة الأمريكية «ضحّت به»، وهو المشهد الذي غطى على احتفالات عيد الأضحى في ذلك التوقيت.
وفي هذه الفترة، لجأت دولٌ عربية إلى إعلان حالة الحداد العام، وأداء صلاة الغائب على روح صدام في بعض المساجد، وعلى رأسها ليبيا واليمن.
ولم يعلم الأمريكيون، حينها، أن الحال قد يتغير بعد مرور ما يقرب من 10 سنوات فقط من إعدام صدام، ويتزامن احتفال المسلمين بوقفة يوم عرفة مع الذكرى رقم 15 لأحداث 11 سبتمبر، لتنطبق مقولة «يوم لك ويوم عليك».
وفي الوقت الذي يقف فيه المسلمون على جبل عرفة، وشراء آخرين لأضحية العيد، وسط أجواء تغمرها السعادة، سيقضي الأمريكيون اليوم في تأبين ضحايا هجمات سبتمبر.
واعتاد الأمريكيون، خلال السنوات الماضية، على تأبين ضحاياهم من خلال توجه ذويهم إلى موقع الحادث، المسمى بـ«جراند زيرو»، والوقوف دقيقة حدادًا في الأوقات التي تم فيها اختطاف الطائرات الأربع، التي تم بها تنفيذ الهجمات، كما تُتلى أسماء المتوفين بصوت عالٍ في مانهاتن بولاية نيويورك.
أما الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فاعتاد الوقوف حدادًا في حديقة البيت الأبيض، رفقة زوجته، مع العلم بأنه توجه إلى «جراند زيرو» في عام 2011.