تكثيف إجراءات الأمن بمشعر منى تزامنا مع رمي جمرة "العقبة الكبرى"
الإثنين 12/سبتمبر/2016 - 05:08 ص
بدأ ضيوف الرحمن في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين في التوافد على مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى؛ ثم العودة إلى مخيماتهم للإقامة بها خلال أيام التشريق الثلاثة؛ وذلك بعد أن باتوا ليلتهم في المشعر الحرام "مزدلفة" لجمع الجمرات.
وتدفق حجاج بيت الله الحرام عبر جسر الجمرات الذي استوعب الأعداد الكبيرة من ضيوف الرحمن دون تزاحم أو تدافع، في الوقت الذي قامت فيه السلطات السعودية بنشر قوات الدفاع المدني المشاركة في خطة تأمين الحجاج بمشعر منى، لمنع دخول الحجاج الذين يحملون الأمتعة عبر جسر الجمرات، حفاظا على سلامتهم، للحيلولة دون وقوع حوادث، مثل حادثة التدافع التي أدت إلى مصرع مئات الحجاج العام الماضي.
واستهدفت الإجراءات الأمنية السعودية منع ظاهرة الافتراش، التي تؤدي إلى تعطيل عملية تدفق الحجيج عبر جسر الجمرات، في الوقت الذي نصح فيه رجال الأمن وأفراد الكشافة الحجاج باستخدام أدوار جسر الجمرات في الرجم، والالتزام بالمسارات نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة ويسر في الحركة.
كما قامت سلطات الأمن بتخصيص أحد شوارع منى الجانبية للحجاج غير المقيمين بها، للوصول إلى جسر الجمرات، بينما خصصت شارعي سوق العرب والجوهرة للمقيمين بمخيمات منى؛ تجنبا لوقوع حوادث تدافع بين الجانبين أثناء التوجه لجسر الجمرات.
كما رصد موفد "أ ش أ" تدفق متدرج وأمن في حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة به؛ حيث تم توزيع الحجيج على الأدوار حسب التنظيم المعد، فقام المقيمون بالخيام برمي جمرة العقبة الكبرى من خلال الطابق الأرضي لجسر الجمرات، والعودة لمخيماتهم في انسيابية ومرونة، بينما قام الحجاج المترددون على منى برمي الجمرات من الطابقين الأول والثاني لجسر الجمرات، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.
وتدفق حجاج بيت الله الحرام عبر جسر الجمرات الذي استوعب الأعداد الكبيرة من ضيوف الرحمن دون تزاحم أو تدافع، في الوقت الذي قامت فيه السلطات السعودية بنشر قوات الدفاع المدني المشاركة في خطة تأمين الحجاج بمشعر منى، لمنع دخول الحجاج الذين يحملون الأمتعة عبر جسر الجمرات، حفاظا على سلامتهم، للحيلولة دون وقوع حوادث، مثل حادثة التدافع التي أدت إلى مصرع مئات الحجاج العام الماضي.
واستهدفت الإجراءات الأمنية السعودية منع ظاهرة الافتراش، التي تؤدي إلى تعطيل عملية تدفق الحجيج عبر جسر الجمرات، في الوقت الذي نصح فيه رجال الأمن وأفراد الكشافة الحجاج باستخدام أدوار جسر الجمرات في الرجم، والالتزام بالمسارات نحو الجسر بما يوفر للحاج راحة ويسر في الحركة.
كما قامت سلطات الأمن بتخصيص أحد شوارع منى الجانبية للحجاج غير المقيمين بها، للوصول إلى جسر الجمرات، بينما خصصت شارعي سوق العرب والجوهرة للمقيمين بمخيمات منى؛ تجنبا لوقوع حوادث تدافع بين الجانبين أثناء التوجه لجسر الجمرات.
كما رصد موفد "أ ش أ" تدفق متدرج وأمن في حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة به؛ حيث تم توزيع الحجيج على الأدوار حسب التنظيم المعد، فقام المقيمون بالخيام برمي جمرة العقبة الكبرى من خلال الطابق الأرضي لجسر الجمرات، والعودة لمخيماتهم في انسيابية ومرونة، بينما قام الحجاج المترددون على منى برمي الجمرات من الطابقين الأول والثاني لجسر الجمرات، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.