إمام ساحة السلفيين ببني سويف ينسى تكبيرات العيد
الإثنين 12/سبتمبر/2016 - 08:15 ص
احمد فتحي
طباعة
أدت الجماعة السلفية صلاة عيد الأضحى فى ساحة النقراشي بشارع عبد السلام عارف بمدينة بنى سويف، وفوجىء المصلون أثناء تأدية صلاة العيد بقيام إمام الساحة باستكمال الصلاة في الركعة الثانية بدون أن يؤدي التكبيرات الخامسة وقرأ سورة الفاتحة، وبعد ان وصل الى منتصفها عاد مرة أخرى وقام بتأدية التكبيرات الخامسة، وقرأ الفاتحة بعدها.
وعقب انتهاء صلاة العيد وقع خلاف بين المصلين على عدم تأدية سجدة سهوا لنسيانه التكبيرات، وتجاهل الإمام خلاف المصلين.
وقال الشيخ عبدالهادي محمد، إمام ساحة النقراشى بمدينة بنى سويف، الله اكبر ولله الحمد، لله اكبر الذى شرفنا وجعلنا من أمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وقال عز وجل "من الله على المؤمنين وبعث فيهم رسولا، يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ".
وأضاف، بالأمس كان المسلمون على عرفات، يدعون الله عز وجل أن يغسل ذنوبهم ويدعوا لمصر بالرخاء والاستقرار، وأن هذه الأمة أمة واحدة، وعلينا أن نشكر الله على نعمة الإسلام، علينا أن نعتصم بحبل الله ولا نتفرق، اليوم هو يوم النحر والفداء وان علينا ان نترك الخلافات، وعلينا أن نتذكر الوفاء لأن سيدنا إبراهيم وفى بقول الله تعالى، منبها على شرف إبراهيم خليله، عليه السلام، وأن الله تعالى جعله إماما للناس يقتدى به في التوحيد، حتى قام بما كلفه الله تعالى به من الأوامر والنواهي، ولهذا قال: "وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات" أي: واذكر يا محمد لهؤلاء المشركين وأهل الكتابين الذين ينتحلون ملة إبراهيم وليسوا عليها، وإنما الذي هو عليها مستقيم فأنت والذين معك من المؤمنين، اذكر لهؤلاء ابتلاء الله لإبراهيم، أي: اختباره له بما كلفه به من الأوامر والنواهي، "فأتمهن" أي: قام بهن كلهن، كما قال تعالى: "وإبراهيم الذي وفى"، وقال تعالى: "إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين، شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم، وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين، ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين"، وقال تعالى: "ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين، إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين".
وعقب انتهاء صلاة العيد وقع خلاف بين المصلين على عدم تأدية سجدة سهوا لنسيانه التكبيرات، وتجاهل الإمام خلاف المصلين.
وقال الشيخ عبدالهادي محمد، إمام ساحة النقراشى بمدينة بنى سويف، الله اكبر ولله الحمد، لله اكبر الذى شرفنا وجعلنا من أمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وقال عز وجل "من الله على المؤمنين وبعث فيهم رسولا، يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ".
وأضاف، بالأمس كان المسلمون على عرفات، يدعون الله عز وجل أن يغسل ذنوبهم ويدعوا لمصر بالرخاء والاستقرار، وأن هذه الأمة أمة واحدة، وعلينا أن نشكر الله على نعمة الإسلام، علينا أن نعتصم بحبل الله ولا نتفرق، اليوم هو يوم النحر والفداء وان علينا ان نترك الخلافات، وعلينا أن نتذكر الوفاء لأن سيدنا إبراهيم وفى بقول الله تعالى، منبها على شرف إبراهيم خليله، عليه السلام، وأن الله تعالى جعله إماما للناس يقتدى به في التوحيد، حتى قام بما كلفه الله تعالى به من الأوامر والنواهي، ولهذا قال: "وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات" أي: واذكر يا محمد لهؤلاء المشركين وأهل الكتابين الذين ينتحلون ملة إبراهيم وليسوا عليها، وإنما الذي هو عليها مستقيم فأنت والذين معك من المؤمنين، اذكر لهؤلاء ابتلاء الله لإبراهيم، أي: اختباره له بما كلفه به من الأوامر والنواهي، "فأتمهن" أي: قام بهن كلهن، كما قال تعالى: "وإبراهيم الذي وفى"، وقال تعالى: "إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين، شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم، وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين، ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين"، وقال تعالى: "ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين، إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين".