بحث طبي: تقاسم القصص مع الآخرين يساعدك على استرجاع الذكريات
الإثنين 12/سبتمبر/2016 - 08:46 ص
ذكرت أحدث الأبحاث الطبية أن استرجاع الذكريات وتقاسم أحداثها مع الآخرين يساعدك في تعزيز ذكرى هذا الحدث.
وكشف فريق من الباحثين الأمريكيين أن الإنسان عند تبادله الذكريات مع الآخرين يمكنه تذكر بعض الأحداث التي قد تكون غائبة عنه، بل ويستعيد بعض الأمور من ذاكرته فيما يخص هذه الأحداث، فيما يعرف باسم "التقارب الذاكري"، حيث تتأثر الذكريات الجماعية سواء من قبل الشخص الساعي لاسترجاع المعلومات أو من الأفراد الساعين لتقاسم هذه الأحداث.
وأشار جون كومان أستاذ المخ والأعصاب بجامعة "برينستون "الأمريكية - في سياق النتائج المتوصل إليها والمنشورة في العدد الأخير من "دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم" - إلى أهمية المحافظة على ممارسة تلك التمارين مع إرسال رسائل في المجتمع، خاصة عن طريق تحدث الأشخاص بعضهم لبعض.
وأجريت الأبحاث على أكثر من 140 متطوعا، تم تجميعهم من المجتمعات المختلفة، في إطار برنامج يسمى "مناهج التجارب التفاعلية البشرية للاتصال".
وقام الباحثون بتصميم هذا البرنامج لتسريع عملية الاتصال، ليتم أخذ جميع مراحل الدراسة ما بين 30 إلى 40 دقيقة كل مجموعة.. وفي المرحلة الأولى من الدراسة، يقرأ المشاركون أربع قطع عشوائية مختلفة من المعلومات حول المتطوعين، وبعد ذلك طلب منهم تذكر المعلومات التي درسوها.. بعد ذلك يتجاذب المشاركون على الإنترنت أطراف الحديث مع بعضهم البعض حول هذه القصص.
وعقب المحادثات، طلب من كل مشارك أن تذكر المعلومات التي قدمت في الأصل عن المتطوعين، كما هو الحال في المرحلة الثانية حيث تم إعطائهم اسم كل المشاركين.. وكشفت النتائج المتوصل إليها أن هذه التمارين ساعدت بشكل ملموس في استعادة المشاركين في الدراسة لجانب كبير من ذكرياتهم التي اعتقدوا نسيانها.
وكشف فريق من الباحثين الأمريكيين أن الإنسان عند تبادله الذكريات مع الآخرين يمكنه تذكر بعض الأحداث التي قد تكون غائبة عنه، بل ويستعيد بعض الأمور من ذاكرته فيما يخص هذه الأحداث، فيما يعرف باسم "التقارب الذاكري"، حيث تتأثر الذكريات الجماعية سواء من قبل الشخص الساعي لاسترجاع المعلومات أو من الأفراد الساعين لتقاسم هذه الأحداث.
وأشار جون كومان أستاذ المخ والأعصاب بجامعة "برينستون "الأمريكية - في سياق النتائج المتوصل إليها والمنشورة في العدد الأخير من "دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم" - إلى أهمية المحافظة على ممارسة تلك التمارين مع إرسال رسائل في المجتمع، خاصة عن طريق تحدث الأشخاص بعضهم لبعض.
وأجريت الأبحاث على أكثر من 140 متطوعا، تم تجميعهم من المجتمعات المختلفة، في إطار برنامج يسمى "مناهج التجارب التفاعلية البشرية للاتصال".
وقام الباحثون بتصميم هذا البرنامج لتسريع عملية الاتصال، ليتم أخذ جميع مراحل الدراسة ما بين 30 إلى 40 دقيقة كل مجموعة.. وفي المرحلة الأولى من الدراسة، يقرأ المشاركون أربع قطع عشوائية مختلفة من المعلومات حول المتطوعين، وبعد ذلك طلب منهم تذكر المعلومات التي درسوها.. بعد ذلك يتجاذب المشاركون على الإنترنت أطراف الحديث مع بعضهم البعض حول هذه القصص.
وعقب المحادثات، طلب من كل مشارك أن تذكر المعلومات التي قدمت في الأصل عن المتطوعين، كما هو الحال في المرحلة الثانية حيث تم إعطائهم اسم كل المشاركين.. وكشفت النتائج المتوصل إليها أن هذه التمارين ساعدت بشكل ملموس في استعادة المشاركين في الدراسة لجانب كبير من ذكرياتهم التي اعتقدوا نسيانها.