إمام الحرم المكى يدعو المسلمين للتضامن ونبذ الفرقة
الإثنين 12/سبتمبر/2016 - 09:11 ص
المواطن
طباعة
أدى المصلون بالمملكة العربية السعودية صباح اليوم الاثنين، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام، وفي المسجد النبوي، وفي مختلف أنحاء المملكة.
ففي مكة المكرمة، أدى جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد الحرام وشهد المسجد الحرام تدفق الألاف من الحجاج لأداء صلاة العيد، حيث أمهم إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب، الذي أكد أن التضامن بين المسلمين في هذا العصر ضرورة للبقاء والعالم حولنا يتكتل ولا يحترم إلا المتحدين الأقوياء.
وقال "إن الشعوب الإسلامية تنشد السلام ولا تريد غير الإسلام عقيدة تؤمن بها ونظام يحكمها ودين يجمع شتاتها وأخوة توحد صفوفها وعمل صادق يحقق أهدافها وعدالة تسود مجتمعاتها ومساواة تنتظم طبقاتها لتعيش في سلام وتعبد الله في أمان، مشيرا إلي أن أسوأ أنواع التفرق هو التفرق في الدين، وأن المسلم ليحزن حين يرى بعض المسلمين وقد ارتدت سهامهم إلى بعض في تنازع وخلاف والعدو يتفرج في حضور".
وحث الدعاة والمصلحين على التأسي بدعوة الأنبياء جميعا وتعلم الشريعة على هدي القرآن الكريم وما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم مع الرفق واللين والصبر والبعد عن الهوى، مضيفا "لندرك أن أمتنا تضعف مواجهتها لطوفان الخارج إذا كانت معتلة من الداخل فانهجوا منهج الرسل في مواجهة أدوائنا الداخلية فقد كثرت الشبهات وازدادت حدة الدعوات التي تشيعها فرق أقحمت نفسها تحت اسم الإسلام".
وبين أن هذا اليوم "يوم العيد" يوم مبارك رفع الله قدره وأعلى ذكره وجعله عيدا للمسلمين حجاجا ومقيمين ففي هذا اليوم الأغر يتوجه الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة بسبع حصيات ثم يذبح هديه إذا كان متمتعا أو قارنا ويحلق رأسه وبهذا يتحلل التحلل الأول ويباح له ما كان محرما عليه بالإحرام إلا الجماع ثم يتوجه الحاج إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة ثم يسعى بين الصفا والمروة ولا حرج في تقديم بعض الأعمال على بعض.
وفي المدينة المنورة، أدى جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة يتقدمهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وسط أجواء مفعمة بالإيمان والفرحة بقدوم عيد الأضحى المبارك، حيث اكتظت ساحات وأروقة وطوابق المسجد النبوي بآلاف المصلين.
وأم المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ، الذي هنأ المسلمين بعيد الأضحى المبارك، وقال "إن الأمة الإسلامية تمر بفتن وأخطر فتنه هي منهج الغلو في الدين والتكفير، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك في خطبة الوداع داعيا المسلمين الى أتباع الكتاب والسنة والبعد عن الغلو".
وأكد آل الشيخ أن أعداء الدين يحاولون زرع الفتن ونشرها بين شباب المسلمين، محذرا شباب المسلمين من ذلك فبهم تنهض الأمة وبإتباعهم منهج الغلو والتكفير تسقط الأمة.
ففي مكة المكرمة، أدى جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد الحرام وشهد المسجد الحرام تدفق الألاف من الحجاج لأداء صلاة العيد، حيث أمهم إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب، الذي أكد أن التضامن بين المسلمين في هذا العصر ضرورة للبقاء والعالم حولنا يتكتل ولا يحترم إلا المتحدين الأقوياء.
وقال "إن الشعوب الإسلامية تنشد السلام ولا تريد غير الإسلام عقيدة تؤمن بها ونظام يحكمها ودين يجمع شتاتها وأخوة توحد صفوفها وعمل صادق يحقق أهدافها وعدالة تسود مجتمعاتها ومساواة تنتظم طبقاتها لتعيش في سلام وتعبد الله في أمان، مشيرا إلي أن أسوأ أنواع التفرق هو التفرق في الدين، وأن المسلم ليحزن حين يرى بعض المسلمين وقد ارتدت سهامهم إلى بعض في تنازع وخلاف والعدو يتفرج في حضور".
وحث الدعاة والمصلحين على التأسي بدعوة الأنبياء جميعا وتعلم الشريعة على هدي القرآن الكريم وما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم مع الرفق واللين والصبر والبعد عن الهوى، مضيفا "لندرك أن أمتنا تضعف مواجهتها لطوفان الخارج إذا كانت معتلة من الداخل فانهجوا منهج الرسل في مواجهة أدوائنا الداخلية فقد كثرت الشبهات وازدادت حدة الدعوات التي تشيعها فرق أقحمت نفسها تحت اسم الإسلام".
وبين أن هذا اليوم "يوم العيد" يوم مبارك رفع الله قدره وأعلى ذكره وجعله عيدا للمسلمين حجاجا ومقيمين ففي هذا اليوم الأغر يتوجه الحجاج إلى منى لرمي جمرة العقبة بسبع حصيات ثم يذبح هديه إذا كان متمتعا أو قارنا ويحلق رأسه وبهذا يتحلل التحلل الأول ويباح له ما كان محرما عليه بالإحرام إلا الجماع ثم يتوجه الحاج إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة ثم يسعى بين الصفا والمروة ولا حرج في تقديم بعض الأعمال على بعض.
وفي المدينة المنورة، أدى جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة يتقدمهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وسط أجواء مفعمة بالإيمان والفرحة بقدوم عيد الأضحى المبارك، حيث اكتظت ساحات وأروقة وطوابق المسجد النبوي بآلاف المصلين.
وأم المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ، الذي هنأ المسلمين بعيد الأضحى المبارك، وقال "إن الأمة الإسلامية تمر بفتن وأخطر فتنه هي منهج الغلو في الدين والتكفير، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك في خطبة الوداع داعيا المسلمين الى أتباع الكتاب والسنة والبعد عن الغلو".
وأكد آل الشيخ أن أعداء الدين يحاولون زرع الفتن ونشرها بين شباب المسلمين، محذرا شباب المسلمين من ذلك فبهم تنهض الأمة وبإتباعهم منهج الغلو والتكفير تسقط الأمة.