نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريرآ اليوم الجمعة، يرصد المخاطر التى تواجهها إسرائيل من تصريحات معادية للسامية، من قبل حزب العمال البريطانى، سواء بنقل إسرائيل إلى الولايات المتحدة مثلما دعت عضوة حزب العمال ناز شاه موضحًا أن كل ما فعله هتلر باليهود، كان مشروعآ، وبسبب تلك التصريحات، تم توقيفها وتعليق عضويتها بالحزب حتى الانتهاء من التحقيق معها بتهمة المعادة للسامية والإضرار بسمعة الحزب .
كما وصفت الصحيفة حزب العمال البريطانى، بأنه تحول من حزب يناصر حقوق الإنسان، ويحارب العنصرية، إلى حزب ينشر كراهية اليهود والإسرائيليين ويعادى السامية كل يوم.
وذكر مسئول إسرائيلي، أن هذه العاصفة المعادية للسامية كانت متوقعه بعد أن تم انتخاب جيرمى كوربين رئيسآ للحزب والذى يتصف بمعاداته للسامية، وتتصف تصريحاته بالتطرف وأحد أشد منتقدى إسرائيل فى المملكة البريطانية.
حيث قالها صراحة بأنه من مؤيدى حزب الله، وحماس، ودعا أكثر من مرة إلى حظر الأسلحة على إسرائيل، ومقاطعتها تمامًا، واصفًا مقتل بن لادن على أنه مأساة ، مما جعل رئيس الوزراء البريطاني يصفه بأنه يشكل خطرًا على أمن المملكة وعلى إسرائيل.
وحصل ليفينجشتون، عضو حزب العمال على مكان له بالقائمة السوداء، فى إسرائيل بعد أن قال أن هناك مؤامرة من اللوب الصهيونى، تدبر لكل من اعترض سياسات إسرائيل.
وذكرت الجريدة أن إسرائيل تواجه عاصفة معادية للسامية من بعض اليهود أنفسهم مثل جيرالد كوفمان الذي اتهم إسرائيل باستغلال المحرقة لتنفيذ عمليات وحشية ضد الفلسطينيين.
وأضافت يديعوت أحرونوت أن لدى حزب العمال البريطاني أجنحة متطرفة كثيرة وبقائها يمثل خطرا على إسرائيل ولن تنتهي هذه العاصفة المعادية للسامية إلا بعزل كوربين .