سلطت الصحف العبرية الضوء على أخبار وتصريحات وحياة الملك محمد بن سلمان الشخصية ، حيث اعتبرته إسرائيل النجم اللامع ليس في سماء السعودية فقط بل في سماء الوطن العربي سياسيا واقتصاديا وأمنيا بسبب سياسته المختلفة والطموحة وجرأته في إصدار تصريحات لم تخرج من قبل مثل تصريحه بأن المملكة قد تجد نفسها على شفا الافلاس بعد عامين بسبب ما يحدث في سوق النفط العالمية، في حديثه عن مخاطر ادمان النفط وأنه يستوجب على المملكة السعودية ايجاد سياسة أخرى غير الاعتماد الكامل على النفط حيث التراجع الدراماتيكي في الاسعار من 100 دولار للبرميل في العام الماضي إلى 46 دولار .
وأضافت صحيفة يديعوت احرونوت أن الأمير محمد يبلغ من العمر 31 سنه فقط وتقلد مناصب مهمة في المملكة حيث تم تنصيبه كرئيس لطاقم القصر ووزير الدفاع ووزير شؤون الدولة ورئيس المجلس الاقتصادي الأعلى.
وأشارت أيضا الى تعليق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما على الملك محمد بن سلمان بأنه صحاب عقليه حكيمة بل ويسبق جيله في الحكمة
وتقول المحللة سيمدار بيري، هل سيستطيع الملك محمد بن سلمان تجاوز ولى العهد الرسمي الأمير محمد بن نايف والصعود الى حكم المملكة، أم سيتغلب عليه الأمير محمد بن نايف ويعزله من مناصبه ويأتي بوزير دفاع جديد، مؤكدة ان الأمير الصغير يشكل تهديدا خطيرا على ولى العهد الرسمي .
وأضافت المحللة الاسرائيلية أن الأمير عقلية لامعة ومقامر سياسي يكاد يكون مثل الحرباء يتلون باللون الذي تفتضيه المصلحة وذكى جدا ويمكنه التفريق بين الجيد المتمثل في التيارات المعتدلة في الوطن العربي وما بين السيئ المتمثل في إيران وسوريا وحزب الله، كما أنه يتصف بنضوج العقل في عدم معاداة إسرائيل حيث التصريح السعودي «لا توجد مفاوضات مع إسرائيل حول اتفاق سلام». لكنه لم ينف تقاطع المصالح، «الى أن يتم حل المشكلة الفلسطينية، السعودية لن توقع على اتفاق سلام مع إسرائيل». ولكنهم لم يعلنوا معاداتهم لدولة إسرائيل .