عزوف مواطني الإسماعيلية عن الشواطئ والمتنزهات وتوجههم إلى قصر الثقافة
الإثنين 12/سبتمبر/2016 - 01:28 م
ريهام الجناينى
طباعة
قالت شيرين عبد الرحمن، مدير عام فرع ثقافة الإسماعيلية، إن قصر ثقافة الإسماعيلية بدأ مراسم الاحتفالات بأول أيام عيد الأضحى، وذلك بالقاعة الصيفية المعدة للاحتفالات، مضيفة أن الاحتفال بأول أيام عيد الأضحى يبدأ من اليوم ويستمر طوال 4 أيام العيد.
وأشارت عبد الرحمن إلى أنه سيتم تقديم عروض للزوار من قِبل فرق «السمسمية»، كما ستعرض عروض فنية تراثية خاصة بمدن القناة، من بينها فنون شعبية.
وتابعت عبد الرحمن أن التوافد على الفرع اليوم كان مميزًا جدًا، وقد تصل نسبة إشغالات مقاعد قاعة الاحتفالات حتى الآن إلى 80%، مما يرجح زيادة نسبة التوافد تدريجيًا مع حلول المساء.
أما الزوار فقد أثبتوا أن العروض الفنية هى الخيل الرابح في سباق الاحتفالات في تلك الفترة، فقال محمد عبد المنعم وزوجته ياسمين عياد، أنهما يعشقان التراث الإسماعيليي الذى تلخصه عروض السمسمية والفنون الشعبية، وأنهما يقصدان القصر دومًا لمشاهدة تلك العروض، التي وصفوها على حد قولهم بأنها «مبهجة وتسعد قلوبهم وترضى ثقافتهم غير المتدنية».
من جانبه قال أحمد نجم الدين، كاتب، إنه من أبناء القصر، فهو دومًا ينضم لندوات نادي الأدب المقام بقصر ثقافة الإسماعيلية وكذلك فهو مشارك في كل ندوات المحاضر المركزي، ودائم التجول في طرقات المبنى للتعرف على الأنشطة المقامة به، حتى أنه تعرف على الفرق التابعة للقصر وأفرادها، وبعد علمهم بعشقه للأدب والفنون حرصوا على أخباره بمواعيد البروفات والعروض ليشاركهم الحضور والرأى، والاستمتاع بالأجواء التى تستهويه كشاب مثقف، وأضاف أنه ربما فكر في تناول حياة أعضاء الفرق فى مؤلفاته القادمة.
وأكدت أمنية محمد وأسماء جميل، أنهما صديقتان متفقتان على كل المتشابهات بينهما، وأهمها هى عروض احتفالات القصر ومتابعة المواهب التى ينتجها أولا بأول، وقال بأن قاعات ثقافة الإسماعيلية خرج أسر على وياسمينا علوانى وغيرهما، مما يزيد من رغبتنا بالمتابعة.
أما مينا نبيل فقال إنه لا يهوى العروض الفنية المسرحية بكل الأوقات، ولكنه قصد القصر اليوم، هروبًا من زحام شوارع الإسماعيلية ونسبة الحرارة المرتفعة، وكذلك محاولة للترقي في التنزهات، وقال بأن أصدقائه قاموا باصطحابه وهو لم يبد أي مقاومة واكتشف أن الأجواء بالقصر أكثر تميزا بالفعل عن خارجها، مما شجعه على قصده طوال أيام العيد للاستمتاع بالجدول المقرر من قبل القائمين على الهيئة العامة لقصور الثقافة.
أما مسئولي القصر، فقد أكدوا أن الاستقبال يتم على مراحل آمنة جدا، منذ تمهيد الطرق وصولا إلى القصر وكذلك وضع حراسة مشددة بالبوابات الخارجية والممشى المؤدي إلى باب القاعة والذى يقام برحابه معرض الكتاب، وكذلك تفتيش ورؤية تذاكر الدخول، وكذلك تواجد مكثف للمنظمين لمقاعد المواطنين ومساعدتهم على الحركة داخل القاعات.
وعن استعدادات الفرق المشاركة في مخطط القصر طوال فترة العيد، فتلفت عبد الرحمن إلى أن جميع الفرق بأعضائها معتادين على تكريس كامل أوقاتهم ونشاطهم لاسعاد الحضور، وإخراج أفضل ما لديهم من عروض مميزة تنال إعجاب الجميع، وبالفعل فإن فرق القصر تحتل مكانات مميزة على مستوى قصور ثقافات محافظات الجمهورية كاملة.
وأشارت عبد الرحمن إلى أنه سيتم تقديم عروض للزوار من قِبل فرق «السمسمية»، كما ستعرض عروض فنية تراثية خاصة بمدن القناة، من بينها فنون شعبية.
وتابعت عبد الرحمن أن التوافد على الفرع اليوم كان مميزًا جدًا، وقد تصل نسبة إشغالات مقاعد قاعة الاحتفالات حتى الآن إلى 80%، مما يرجح زيادة نسبة التوافد تدريجيًا مع حلول المساء.
أما الزوار فقد أثبتوا أن العروض الفنية هى الخيل الرابح في سباق الاحتفالات في تلك الفترة، فقال محمد عبد المنعم وزوجته ياسمين عياد، أنهما يعشقان التراث الإسماعيليي الذى تلخصه عروض السمسمية والفنون الشعبية، وأنهما يقصدان القصر دومًا لمشاهدة تلك العروض، التي وصفوها على حد قولهم بأنها «مبهجة وتسعد قلوبهم وترضى ثقافتهم غير المتدنية».
من جانبه قال أحمد نجم الدين، كاتب، إنه من أبناء القصر، فهو دومًا ينضم لندوات نادي الأدب المقام بقصر ثقافة الإسماعيلية وكذلك فهو مشارك في كل ندوات المحاضر المركزي، ودائم التجول في طرقات المبنى للتعرف على الأنشطة المقامة به، حتى أنه تعرف على الفرق التابعة للقصر وأفرادها، وبعد علمهم بعشقه للأدب والفنون حرصوا على أخباره بمواعيد البروفات والعروض ليشاركهم الحضور والرأى، والاستمتاع بالأجواء التى تستهويه كشاب مثقف، وأضاف أنه ربما فكر في تناول حياة أعضاء الفرق فى مؤلفاته القادمة.
وأكدت أمنية محمد وأسماء جميل، أنهما صديقتان متفقتان على كل المتشابهات بينهما، وأهمها هى عروض احتفالات القصر ومتابعة المواهب التى ينتجها أولا بأول، وقال بأن قاعات ثقافة الإسماعيلية خرج أسر على وياسمينا علوانى وغيرهما، مما يزيد من رغبتنا بالمتابعة.
أما مينا نبيل فقال إنه لا يهوى العروض الفنية المسرحية بكل الأوقات، ولكنه قصد القصر اليوم، هروبًا من زحام شوارع الإسماعيلية ونسبة الحرارة المرتفعة، وكذلك محاولة للترقي في التنزهات، وقال بأن أصدقائه قاموا باصطحابه وهو لم يبد أي مقاومة واكتشف أن الأجواء بالقصر أكثر تميزا بالفعل عن خارجها، مما شجعه على قصده طوال أيام العيد للاستمتاع بالجدول المقرر من قبل القائمين على الهيئة العامة لقصور الثقافة.
أما مسئولي القصر، فقد أكدوا أن الاستقبال يتم على مراحل آمنة جدا، منذ تمهيد الطرق وصولا إلى القصر وكذلك وضع حراسة مشددة بالبوابات الخارجية والممشى المؤدي إلى باب القاعة والذى يقام برحابه معرض الكتاب، وكذلك تفتيش ورؤية تذاكر الدخول، وكذلك تواجد مكثف للمنظمين لمقاعد المواطنين ومساعدتهم على الحركة داخل القاعات.
وعن استعدادات الفرق المشاركة في مخطط القصر طوال فترة العيد، فتلفت عبد الرحمن إلى أن جميع الفرق بأعضائها معتادين على تكريس كامل أوقاتهم ونشاطهم لاسعاد الحضور، وإخراج أفضل ما لديهم من عروض مميزة تنال إعجاب الجميع، وبالفعل فإن فرق القصر تحتل مكانات مميزة على مستوى قصور ثقافات محافظات الجمهورية كاملة.