ننشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
الإثنين 12/سبتمبر/2016 - 07:18 م
أسماء صبحي
طباعة
ننشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا في حيز التنفيذ منذ منتصف ليلة أمس السبت، ويهدف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة، الجمعة الماضية، إلى تجميد القتال بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المسلحة.
وتظهر البنود الرئيسة للاتفاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى إقامة تعاون عسكري بين روسيا والولايات المتحدة ضد الإرهابيين، كالآتي؛ هدنة مدتها 48 ساعة تبدأ في الساعة الـ19:00 (بالتوقيت المحلي أو الـ16:00 بتوقيت غرينيتش) الاثنين 12 سبتمبر، وفي حال صمودها يمكن تمديدها لمدة 48 ساعة أخرى، وفقاً لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعوة طرفي النزاع لوقف كل الهجمات، بما فيها الغارات الجوية، وتجنب أي محاولة للتقدم في الميدان، وفقًا لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وتشمل البنود أيضاً؛ على دمشق الامتناع عن تنفيذ طلعات جوية قتالية في كل منطقة تتواجد فيها المعارضة وتم الاتفاق حولها، وفقًا لكيري الذي لم يحدد هذه المناطق، مع العلم أنه هناك مناطق كثيرة يتحالف فيها المعارضون مع جهاديي "فتح الشام"(جبهة النصرة) الذي تصنفه موسكو وواشنطن إرهابيًا، تبادل المعومات، منذ اليوم الاثنين، بين موسكو وواشنطن، لتحديد الأراضي المسيطر عليها من قبل "فتح الشام" والمجموعات المعارضة.
وتنص البنود أيضاً على، أن الاتفاق يدعو إلى ضمان وصول مساعدات إنسانية بلا عوائق وبشكل مستمر إلى حميع المناطق المحاصرة أو النائية، بما فيها حلب، نزع السلاح عن طريق الكاستيلو شمال حلب كخطوة تفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية، وهو طريق تسيطر عليها حاليا القوات الحكومية السورية، في حال صمود الهدنة لمدة أسبوعين، ستنشئ الولايات المتحدة وروسيا مركزا مشتركا لتوجيه ضربات عسكرية ضد كل من داعش و"فتح الشام".
وقال لافروف، إن الضربات الجوية المنسقة ستنفذها الطائرات الروسية والأمريكية، فيما سيكون بإمكان الطيران الحربي السوري أداء مهماته في مناطق أخرى، ولن يتم تطبيق البند الأخير إلا في حالة انفصال المجموعات المنتمية إلى المعارضة الشرعية عن الجهاديين، وتأخذ الولايات المتحدة وروسيا على عاتقهما تقييم خروقات الهدنة من قبل الطرفين المتنازعين.
وبحسب جون كيري، فـ "بعد فترة من تراجع العنف، سنسهل الانتقال السياسي الذي هو السبيل الوحيد لوضع حد نهائي لهذه الحرب".
وتظهر البنود الرئيسة للاتفاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى إقامة تعاون عسكري بين روسيا والولايات المتحدة ضد الإرهابيين، كالآتي؛ هدنة مدتها 48 ساعة تبدأ في الساعة الـ19:00 (بالتوقيت المحلي أو الـ16:00 بتوقيت غرينيتش) الاثنين 12 سبتمبر، وفي حال صمودها يمكن تمديدها لمدة 48 ساعة أخرى، وفقاً لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعوة طرفي النزاع لوقف كل الهجمات، بما فيها الغارات الجوية، وتجنب أي محاولة للتقدم في الميدان، وفقًا لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وتشمل البنود أيضاً؛ على دمشق الامتناع عن تنفيذ طلعات جوية قتالية في كل منطقة تتواجد فيها المعارضة وتم الاتفاق حولها، وفقًا لكيري الذي لم يحدد هذه المناطق، مع العلم أنه هناك مناطق كثيرة يتحالف فيها المعارضون مع جهاديي "فتح الشام"(جبهة النصرة) الذي تصنفه موسكو وواشنطن إرهابيًا، تبادل المعومات، منذ اليوم الاثنين، بين موسكو وواشنطن، لتحديد الأراضي المسيطر عليها من قبل "فتح الشام" والمجموعات المعارضة.
وتنص البنود أيضاً على، أن الاتفاق يدعو إلى ضمان وصول مساعدات إنسانية بلا عوائق وبشكل مستمر إلى حميع المناطق المحاصرة أو النائية، بما فيها حلب، نزع السلاح عن طريق الكاستيلو شمال حلب كخطوة تفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية، وهو طريق تسيطر عليها حاليا القوات الحكومية السورية، في حال صمود الهدنة لمدة أسبوعين، ستنشئ الولايات المتحدة وروسيا مركزا مشتركا لتوجيه ضربات عسكرية ضد كل من داعش و"فتح الشام".
وقال لافروف، إن الضربات الجوية المنسقة ستنفذها الطائرات الروسية والأمريكية، فيما سيكون بإمكان الطيران الحربي السوري أداء مهماته في مناطق أخرى، ولن يتم تطبيق البند الأخير إلا في حالة انفصال المجموعات المنتمية إلى المعارضة الشرعية عن الجهاديين، وتأخذ الولايات المتحدة وروسيا على عاتقهما تقييم خروقات الهدنة من قبل الطرفين المتنازعين.
وبحسب جون كيري، فـ "بعد فترة من تراجع العنف، سنسهل الانتقال السياسي الذي هو السبيل الوحيد لوضع حد نهائي لهذه الحرب".