الجارديان : سريان الهدنة في سوريا يعطي الضوء الأخضر لمنظمات الإغاثة
الثلاثاء 13/سبتمبر/2016 - 01:20 ص
رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية دخول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، في الوقت الذي استعدت فيه وكالات الإغاثة بشكل كبير لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى المحاصرين في مدينة حلب.
وأشارت الصحيفة - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى أن هدنة اليوم تعد المحاولة الثانية من نوعها هذا العام من قبل واشنطن الداعمة لبعض جماعات المعارضة، وموسكو الداعمة لحكومة الأسد، من أجل إيقاف نزيف الدم السوري المستمر منذ قرابة خمسة أعوام.
ولفتت إلى تأكيد جانبي الصراع السوري على عزمهما احترام الهدنة، مشيرة إلى أن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قال إن أكبر المناطق التي شهدت صراعات كانت هادئة نسبيا بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ اليوم .. في حين قالت الخارجية الروسية إن إيصال المساعدات إلى حلب سيبدأ في الحال.
وقالت تركيا، إن أكثر من 30 شاحنة مساعدات مستعدة لتسليم المعونات الإنسانية إلى حلب وسط آمال باستمرار الهدنة وعودة الهدوء النادر للحرب التي قتلت أكثر من 300 ألف شخص وشردت الملايين بعيدا عن منازلهم.
ونقلت "الجارديان" عن الرئيس الحالي للجنة الإنقاذ الدولية ديفد ميليباند، القول: إن الاتفاق الأمريكي - الروسي هو الفرصة الأفضل لوقف إطلاق النار منذ بدء الحرب الأهلية قبل خمس سنوات، وهو المناسبة الأفضل لوكالات الإغاثة للإسراع نحو إيصال مساعداتهم الإنسانية للمدن المحاصرة.
لكن ميليباند حذر من أن التوقعات بالنسبة لسوريا لا تزال "مظلمة" بسبب الخلافات الروسية - الأمريكية حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى أن هدنة اليوم تعد المحاولة الثانية من نوعها هذا العام من قبل واشنطن الداعمة لبعض جماعات المعارضة، وموسكو الداعمة لحكومة الأسد، من أجل إيقاف نزيف الدم السوري المستمر منذ قرابة خمسة أعوام.
ولفتت إلى تأكيد جانبي الصراع السوري على عزمهما احترام الهدنة، مشيرة إلى أن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قال إن أكبر المناطق التي شهدت صراعات كانت هادئة نسبيا بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ اليوم .. في حين قالت الخارجية الروسية إن إيصال المساعدات إلى حلب سيبدأ في الحال.
وقالت تركيا، إن أكثر من 30 شاحنة مساعدات مستعدة لتسليم المعونات الإنسانية إلى حلب وسط آمال باستمرار الهدنة وعودة الهدوء النادر للحرب التي قتلت أكثر من 300 ألف شخص وشردت الملايين بعيدا عن منازلهم.
ونقلت "الجارديان" عن الرئيس الحالي للجنة الإنقاذ الدولية ديفد ميليباند، القول: إن الاتفاق الأمريكي - الروسي هو الفرصة الأفضل لوقف إطلاق النار منذ بدء الحرب الأهلية قبل خمس سنوات، وهو المناسبة الأفضل لوكالات الإغاثة للإسراع نحو إيصال مساعداتهم الإنسانية للمدن المحاصرة.
لكن ميليباند حذر من أن التوقعات بالنسبة لسوريا لا تزال "مظلمة" بسبب الخلافات الروسية - الأمريكية حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.