السلام يعم موزمبيق بعد اتفاق بين السلطة والمعارضة
الثلاثاء 13/سبتمبر/2016 - 08:09 ص
اتفقت الحكومة فى موزمبيق والرينامو، حزب المعارضة الرئيسى فى البلاد، على إبرام أول اتفاق يهدف إلى تقسيم السلطة على الصعيد الإقليمى فى إطار مباحاثات السلام التى تقام فى العاصمة مابوتو.
وتطالب الرينامو السلطات بالسيطرة على 6 مقاطعات من بين 11 مقاطعة اعتبرت أنها استطاعت الحصول على أكبر عدد من الاصوات فيها خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية التى أجريت عام 2014 ونددت الرينامو، وهى أقدم معارضة فى البلاد يعود تاريخها الى الحرب الاهلية التى اندلعت فى موزمبيق فى الفترة ما بين عامى (1976-1992).
وأمام تعنت الحكومة وتمسك المعارضة بسلاحها عام 2013، اندلعت هجمات مسلحة فى اماكن متفرقة خلال الاسابيع القليلة الماضية بين الجانبين أسفرت عن سقوط عشرات القتلى فى صفوف المدنيين. وجاء هذا الاتفاق عقب وساطة دولية وأسفر عن الحد من سقوط القتلى والتوصل الى اتفاق حول تعديل التشريع مما يسمح بتلبية مطالب الرينامو.
واتفق وفد رئيس الجمهورية ووفد رئيس الرينامو على تشكيل لجنة فرعية مختصة باعداد حزمة من التشريعات من المقررة دخولها حيز التنفيذ قبل الانتخابات المقبلة فى عام 2019. وستضم هذه الحزمة من التشريعات مراجعة الدستور والتشريع بما يسمح بالقضاء على المركزية فى موزنبيق ومن المقرر ان تعرض هذه التعديلات على المجلس قبل نهاية نوفمبر عام 2016.
وستقوم الحكومة بتعيين محافظين إقليميين من الرينامو بصورة مؤقتة وبأقصى سرعة حتى يتم التصديق على التعديلات الجديدة.
ويعتبر هذا الاتفاق بمثابة تراجع للحكومة أمام مطالب قائدة المعارضة الرينامو الفونس دالكاما الذى يعيش وسط جبال جورونجوزا منذ اكتوبر 2015 اثر نجاته من هجومين على موكبه. الا انه وعد ناخبيه خلال الاشهر القليلة الماضية ان الرينامو ستحكم نص البلاد حتى اذا تطلب الامر استخدام القوة.
وأثنى احد وسطاء الاتحاد الاوروبى انجيلو رومانو على هذه الخطوة الذى تعد الاولى نحو افشاء السلام فى البلاد. وعلى الرغم من ابرام هذا الاتفاق الا ان المباحاثات ستستمر من اجل وقف اطلاق النار من الجانبين ونزع سلاح المعارضة تماما.
وتعيش موزمبيق منذ استقلالها فى ظل نظام شيوعى يحكمه فيرليمو، حزب حركة الاستقلال. الا ان الحرب الاهلية الدامية التى اندلعت عام 1976 واستمرت حتى عام 1992 بين الرينامو وفيرليمو أسفرت عن مصرع مليون شخص. الا ان حالة عدم الاستقرار عادت الى البلاد مرة اخرى منذ عام 2013 عندما قررت الرينامو استعادة السلاح للمطالبة بتقسيم السلطة.
وتطالب الرينامو السلطات بالسيطرة على 6 مقاطعات من بين 11 مقاطعة اعتبرت أنها استطاعت الحصول على أكبر عدد من الاصوات فيها خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية التى أجريت عام 2014 ونددت الرينامو، وهى أقدم معارضة فى البلاد يعود تاريخها الى الحرب الاهلية التى اندلعت فى موزمبيق فى الفترة ما بين عامى (1976-1992).
وأمام تعنت الحكومة وتمسك المعارضة بسلاحها عام 2013، اندلعت هجمات مسلحة فى اماكن متفرقة خلال الاسابيع القليلة الماضية بين الجانبين أسفرت عن سقوط عشرات القتلى فى صفوف المدنيين. وجاء هذا الاتفاق عقب وساطة دولية وأسفر عن الحد من سقوط القتلى والتوصل الى اتفاق حول تعديل التشريع مما يسمح بتلبية مطالب الرينامو.
واتفق وفد رئيس الجمهورية ووفد رئيس الرينامو على تشكيل لجنة فرعية مختصة باعداد حزمة من التشريعات من المقررة دخولها حيز التنفيذ قبل الانتخابات المقبلة فى عام 2019. وستضم هذه الحزمة من التشريعات مراجعة الدستور والتشريع بما يسمح بالقضاء على المركزية فى موزنبيق ومن المقرر ان تعرض هذه التعديلات على المجلس قبل نهاية نوفمبر عام 2016.
وستقوم الحكومة بتعيين محافظين إقليميين من الرينامو بصورة مؤقتة وبأقصى سرعة حتى يتم التصديق على التعديلات الجديدة.
ويعتبر هذا الاتفاق بمثابة تراجع للحكومة أمام مطالب قائدة المعارضة الرينامو الفونس دالكاما الذى يعيش وسط جبال جورونجوزا منذ اكتوبر 2015 اثر نجاته من هجومين على موكبه. الا انه وعد ناخبيه خلال الاشهر القليلة الماضية ان الرينامو ستحكم نص البلاد حتى اذا تطلب الامر استخدام القوة.
وأثنى احد وسطاء الاتحاد الاوروبى انجيلو رومانو على هذه الخطوة الذى تعد الاولى نحو افشاء السلام فى البلاد. وعلى الرغم من ابرام هذا الاتفاق الا ان المباحاثات ستستمر من اجل وقف اطلاق النار من الجانبين ونزع سلاح المعارضة تماما.
وتعيش موزمبيق منذ استقلالها فى ظل نظام شيوعى يحكمه فيرليمو، حزب حركة الاستقلال. الا ان الحرب الاهلية الدامية التى اندلعت عام 1976 واستمرت حتى عام 1992 بين الرينامو وفيرليمو أسفرت عن مصرع مليون شخص. الا ان حالة عدم الاستقرار عادت الى البلاد مرة اخرى منذ عام 2013 عندما قررت الرينامو استعادة السلاح للمطالبة بتقسيم السلطة.