شهدت قرية الباسل التابعه لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، حادثه قتل بشعه وفريدة من نوعها نظرًا لعدم ظهور مثل هذه الحالات في المجتمعات الريفيه ذات الأصول العريقه ووجود القبليه والعادات والتقاليد التي تكترس هذه العادة في المجتمع الريفي، حيث تطعن الابنه والدها حتى أسالت دمائه على الأرض لتشفي كيدًا بات يؤرقها هي وشقيقتها، وتعددت الأسباب في ماهية السبب الحقيقي الذي دفعها لتدمير حياتها.

وكان اللواء قاسم حسين مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة إطسا، بعد إبلاغ شرطة النجدة بحادثة قتل للمواطن "سالم. ع. ع.48 سنه" فلاح من قرية قصر الباسل التابعه لمركز شرطة إطسا، وذلك طعنا بالسكين ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال على أيدي ابنتيه، ذات العشرين عامًا، إحداهما يذكر أنها مطلقة، والأخرى فتاة عزباء ووالداتهما متوفاه منذ زمن ليس ببعيد.

وتعددت الأسباب في واقعة القتل، وما الذي دفع الفتاتان لقتل والدهما طعنًا بالسكين حتى الموت، حيث ذكر مصدر رفض ذكر إسمه: "سبب القتل طلب الوالد من إحدى ابنتيه المطلقه أن تسقيه كوب ماء فرفضت فضربها، مما دفعها للدفاع عن نفسها انتقامًا منه، فانهالت عليه طعنًا بالسكين فتوفى في الحال".

وذكرمصدر آخر، مؤكدًا بحقيقة الواقعة حسبما صرحت الفتاتان في قسم شرطة إطسا بعد القبض عليهما، أن والداهما حاول الاعتداء عليها قاصدًا التحرش بها لاغتصابها، فنهرته فانهال عليها بالضرب مما دفعها بالدفاع عن نفسها، فانهالت عليه بطعنة بالسكين، حتى حاولت شقيقتها فض النزاع فقامت بضربه في رأسه، فسقط على الأرض غارقًا بالدماء.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وجاري العرض على النيابه العامة لبحث ملابسات الواقعة وظروفها، وتم دفن الجثه بمسقط رأسه بقريته.