رئيس حكومة الوفاق الليبية يدعو جميع الأطراف للاجتماع لإنهاء الصراع
الأربعاء 14/سبتمبر/2016 - 05:26 ص
دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج، الأربعاء، جميع الأطراف المعنية بالازمات في هذا البلد الى الاجتماع لمناقشة آلية لانهاء الصراع، وذلك غداة سيطرة قوات مناهضة لحكومته على اكبر موانئ تصدير النفط.
وقال السراج في بيان على صفحة مكتبه الاعلامي على موقع "فيس بوك"، "ادعو جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال الاستفزازية والاجتماع بشكل عاجل على طاولة واحدة لمناقشة آلية الخروج من الأزمة وإنهاء الصراع".
واعتبر السراج ان ليبيا تمر "بمرحلة مفصلية" في تاريخها، مشددا على انه لن يقبل بان "اقود طرفا ليبيا او ادير حربا ضد طرف ليبي اخر"، في اشارة الى امكانية وقوع مواجهات بين قوات حكومته والقوات التي سيطرت على موانئ التصدير.
وكانت قوات الحكومة الموازية في ليبيا بقيادة الفريق اول خليفة حفتر استكملت الثلاثاء سيطرتها على كامل منطقة الهلال النفطي التي تضم اكبر موانئ التصدير في اطار هجوم بداته الاحد وتمكنت خلاله من طرد قوات حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق من المنطقة.
وتحظى هذه العملية العسكرية بدعم الحكومة الموازية غير المعترف بها دوليا والتي تتخذ من مدينة البيضاء في الشرق مقرا، وكذلك من البرلمان المنتخب الذي يتخذ من مدينة طبرق في الشرق ايضا مقرا.
ودفع الهجوم المباغت الولايات المتحدة وخمسة من كبار حلفائها الاوروبيين الداعمين لحكومة الوفاق الى دعوة "كل القوات المسلحة" الموجودة في الهلال النفطي بين مدينتي بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) وسرت (450 كلم شرق طرابلس) "للانسحاب الفوري وغير المشروط".
وتشهد ليبيا التي تملك اكبر احتياطات النفط في افريقيا منذ انتفاضة العام 2011 صراعا على السلطة ونزاعات عسكرية بين جماعات احتفظت باسلحتها عقب اطاحتها بنظام معمر القذافي.
ويخشى ان تؤدي سيطرة القوات المناهضة لحكومة الوفاق على موانئ التصدير في الهلال النفطي الى نزاع عسكري جديد بين هذه القوات والقوات الموالية لحكومة السراج التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية في سرت منذ منتصف مايو الماضي.
وقال السراج في بيان على صفحة مكتبه الاعلامي على موقع "فيس بوك"، "ادعو جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال الاستفزازية والاجتماع بشكل عاجل على طاولة واحدة لمناقشة آلية الخروج من الأزمة وإنهاء الصراع".
واعتبر السراج ان ليبيا تمر "بمرحلة مفصلية" في تاريخها، مشددا على انه لن يقبل بان "اقود طرفا ليبيا او ادير حربا ضد طرف ليبي اخر"، في اشارة الى امكانية وقوع مواجهات بين قوات حكومته والقوات التي سيطرت على موانئ التصدير.
وكانت قوات الحكومة الموازية في ليبيا بقيادة الفريق اول خليفة حفتر استكملت الثلاثاء سيطرتها على كامل منطقة الهلال النفطي التي تضم اكبر موانئ التصدير في اطار هجوم بداته الاحد وتمكنت خلاله من طرد قوات حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق من المنطقة.
وتحظى هذه العملية العسكرية بدعم الحكومة الموازية غير المعترف بها دوليا والتي تتخذ من مدينة البيضاء في الشرق مقرا، وكذلك من البرلمان المنتخب الذي يتخذ من مدينة طبرق في الشرق ايضا مقرا.
ودفع الهجوم المباغت الولايات المتحدة وخمسة من كبار حلفائها الاوروبيين الداعمين لحكومة الوفاق الى دعوة "كل القوات المسلحة" الموجودة في الهلال النفطي بين مدينتي بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) وسرت (450 كلم شرق طرابلس) "للانسحاب الفوري وغير المشروط".
وتشهد ليبيا التي تملك اكبر احتياطات النفط في افريقيا منذ انتفاضة العام 2011 صراعا على السلطة ونزاعات عسكرية بين جماعات احتفظت باسلحتها عقب اطاحتها بنظام معمر القذافي.
ويخشى ان تؤدي سيطرة القوات المناهضة لحكومة الوفاق على موانئ التصدير في الهلال النفطي الى نزاع عسكري جديد بين هذه القوات والقوات الموالية لحكومة السراج التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية في سرت منذ منتصف مايو الماضي.