نقلت صحيفة هأرتس الإتهامات التى تواجهها منظمة ( الأنروا ) بالفساد المالى والإدارى وسرقة ملايين الدولارات من أموال اللاجئين الفلسطينيين . حيث قام بعض المسئولين فى المنظمة بتهريب كوبونات لصالح جهات وشخصيات لاتستحق المساعدات المقدمة من المنظمة ويصل رواتب بعضهم الى 6000 شيكل شهرياً.
وذكر (عدوان ) أحد مسئولى منظمة الأنروا انه لديه كشف بأسماء المخالفين الذين قاموا بتهريب المساعدات والمواد الغذائية وانه يعتزم إقالة المسؤولين الذين أخطأوا وعمل معالجة شاملة لعدم تكرار حالات مماثلة من الفساد .
و رداً على تلك الأتهامات فقد نقلت الصحيفة تصريح المتحدث الرسمى لمنظمة (الانروا) عدنان ابو حسنه قائلآاً أن تلك الإدعاءات بعيدة كل البعد عن الواقع .
و أنهم يعملون بشكل منظم و فقا لإجراءات واضحة وكلها تحت إشراف . ثم إعترف ابو حسنه و مع ذلك قد يكون هناك عدد قليل من حالات السرقة فإننا نقوم بتقديم المعونات الغذائية إلى أكثر من مليون شخص في غزة . مثل أي منظمة كبيرة تتعامل مع الكثير من الناس مع كميات كبيرة من المال ، قد يكون لديك مشاكل هنا وهناك ، كما يحدث في المنظمات الكبيرة في اسرائيل .
وأضاف (ابو حسنه) ، وبعد أن جمدت إسرائيل نقل الأسمنت الى قطاع غزة ، استولت حركة حماس على مخزون الأسمنت بهدف بناء الأنفاق التى تدعمها فى عملياتها ضد إسرائيل ،وأهملت واجبها فى المساهمة فى إعادة بناء البنية التحتية فى غزة .