الفيصل لإيران: لن نتوانى في حماية الأراضي المقدسة
الأربعاء 14/سبتمبر/2016 - 08:19 م
قال الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية اليوم، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنه يقدم رسالة للقيادات والحكومة الإيرانية مفادها «رسالتي للقيادات والحكومة الإيرانية هي أن أدعو الله سبحانه أن يهديهم وأن يردهم عن هذه التوجهات الخاطئة نحو إخوانهم المسلمين من العرب في العراق وفي سوريا وفي اليمن وفي كل أنحاء العالم، وأما إذا كانوا يجهزون لنا جيشا لغزونا فنحن لسنا لقمة سائغة حتى يجهز لنا من أراد ويحاربنا متى ما أراد نحن بعون بالله وتوفيقه سوف نردع كل معتد ولن نتوانى أبداً في حماية هذه الأراضي المقدسة وبلادنا العزيزة ولن يدنس أي شبر من بلادنا».
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الفيصل أضاف «المملكة العربية السعودية يشرفها أن تستقبلكم هذا العام وكل عام، أي إنسان يريد أن يحج سواء من إيران إذا سمحت له الحكومة الإيرانية».
وعن إمكانية استغلال إيران والحجاج الإيرانيين للحج لو قدموا في الأعوام القادمة، قال "المملكة لا تتدخل في شؤون إيران الداخلية وما يفعله الإيرانيون في بلادهم هم أحرار فيه، ولن نسمح باستغلال هذه الأراضي المقدسة والحج بصفة عامة لأمور أو شعارات سياسية ليس لها أي علاقة بهذه الرحلة الإيمانية، فالحاج يأتي من جميع أنحاء العالم لهذه الأراضي المقدسة بقصد واحد وهو العبادة وأن يؤدي هذا الركن الخامس من أركان الإسلام"، مؤكدا أن مهمة المملكة هي التيسير والتسهيل لكل مسلم بأن يؤدي هذا الركن بسلام وأمن وطمأنينة ويسر أما أن يستغل هذا الموقف لشعارات سياسية أو دعائية فهذا ممنوع ولا يمكن أن نسمح به.
وأكد الأمير خالد الفيصل إن التنظيم الناجح للحج هذا العام رد على كل الأكاذيب والافتراءات التي وجهت للمملكة قبيل الحج من الحاسدين والحاقدين ومن المرجفين، الذين أرادوا التشكيك في قدرة المملكة على قيامها بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسيير أمور الحج بهذا الشكل الذي ظهر للجميع هذا اليوم.
وعن الرسالة التي تود المملكة أن توصلها إلى العالم أجمع عبر الحج قال الفيصل "إن الرسالة التي تسعى المملكة إلى إيصالها هو أن الإسلام دين السلام" داعياً قادة العالم الإسلامي من السياسيين والعلماء والمفكرين إلى محاربة الطائفية والتفرق المذهبي بين المسلمين مؤكدا أن الدين الإسلامي دين واحد وأن المسلمين لو رجعوا للكتاب والسنة لذابت كل الفوارق ولن يتفرقوا ولن تدخل الشوائب على الإسلام لتغير المسارات التي بدأ بها.
وعن الوصف الذي أطلق على الأمير خالد الفيصل بأنه أمير للحج والصورة الذهنية لديه عن الحج قال أنا خادم الحج ولست أميراً للحج والصورة الذهنية التي لدي عن الحج أنه لابد للحاج من مشقة، وأود أن نقتصر ونختصر هذه المشقة في عناء السفر فقط، وأن نجعل من باقي هذه الرحلة الإيمانية متعة إيمانية"، مؤكداً أنه ليس هناك مؤتمر أعظم وأكبر وأرقى من هذا الجمع الذي اجتمع فيه الحجيج يوم عرفة.
وهنّأ الفيصل جميع حجاج بيت الله الحرام على تأديتهم هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، كما وجه الشكر إلى كل القائمين على الحج والعاملين والمتطوعين لهذا العام.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الفيصل أضاف «المملكة العربية السعودية يشرفها أن تستقبلكم هذا العام وكل عام، أي إنسان يريد أن يحج سواء من إيران إذا سمحت له الحكومة الإيرانية».
وعن إمكانية استغلال إيران والحجاج الإيرانيين للحج لو قدموا في الأعوام القادمة، قال "المملكة لا تتدخل في شؤون إيران الداخلية وما يفعله الإيرانيون في بلادهم هم أحرار فيه، ولن نسمح باستغلال هذه الأراضي المقدسة والحج بصفة عامة لأمور أو شعارات سياسية ليس لها أي علاقة بهذه الرحلة الإيمانية، فالحاج يأتي من جميع أنحاء العالم لهذه الأراضي المقدسة بقصد واحد وهو العبادة وأن يؤدي هذا الركن الخامس من أركان الإسلام"، مؤكدا أن مهمة المملكة هي التيسير والتسهيل لكل مسلم بأن يؤدي هذا الركن بسلام وأمن وطمأنينة ويسر أما أن يستغل هذا الموقف لشعارات سياسية أو دعائية فهذا ممنوع ولا يمكن أن نسمح به.
وأكد الأمير خالد الفيصل إن التنظيم الناجح للحج هذا العام رد على كل الأكاذيب والافتراءات التي وجهت للمملكة قبيل الحج من الحاسدين والحاقدين ومن المرجفين، الذين أرادوا التشكيك في قدرة المملكة على قيامها بخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسيير أمور الحج بهذا الشكل الذي ظهر للجميع هذا اليوم.
وعن الرسالة التي تود المملكة أن توصلها إلى العالم أجمع عبر الحج قال الفيصل "إن الرسالة التي تسعى المملكة إلى إيصالها هو أن الإسلام دين السلام" داعياً قادة العالم الإسلامي من السياسيين والعلماء والمفكرين إلى محاربة الطائفية والتفرق المذهبي بين المسلمين مؤكدا أن الدين الإسلامي دين واحد وأن المسلمين لو رجعوا للكتاب والسنة لذابت كل الفوارق ولن يتفرقوا ولن تدخل الشوائب على الإسلام لتغير المسارات التي بدأ بها.
وعن الوصف الذي أطلق على الأمير خالد الفيصل بأنه أمير للحج والصورة الذهنية لديه عن الحج قال أنا خادم الحج ولست أميراً للحج والصورة الذهنية التي لدي عن الحج أنه لابد للحاج من مشقة، وأود أن نقتصر ونختصر هذه المشقة في عناء السفر فقط، وأن نجعل من باقي هذه الرحلة الإيمانية متعة إيمانية"، مؤكداً أنه ليس هناك مؤتمر أعظم وأكبر وأرقى من هذا الجمع الذي اجتمع فيه الحجيج يوم عرفة.
وهنّأ الفيصل جميع حجاج بيت الله الحرام على تأديتهم هذا الركن العظيم من أركان الإسلام، كما وجه الشكر إلى كل القائمين على الحج والعاملين والمتطوعين لهذا العام.