بالفيديو.. عجوز تروي قصتها مع رصيف «باب الوزير»
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 01:17 م
شربات عبد الحي
طباعة
تراها من بعيد هيئتها تجبرك للمرور إليها لكن بالتأكيد هي لا ترى إلا من يأتي لجوارها، يبدو عليها علامات الكبر فهي في السبعين من عمرها، يقع محل عملهاعلى أحد الأرصفة المحيطة بمنطقة باب الوزير بحي القلعة، فترى في هذه الأرصفة - مجبرة لا مخيرة - المملكة التي احتوتها بعد أن خطف الموت ابنها الوحيد.
«الحاجة سمية» تحدثت لعدسة كاميرا «المواطن» عن معاناتها وأمانيها التي لو تم مقارنتها باللاشيء ستصبح النتيجة أيضًا لاشيء، فهي لاتريد إلا وجبة طعام تكفل جوع من تركتهم بالبيت.
وتحكي سمية قائلة:«مات ابني وترك لزوجته أربعة أطفال، ولكن الزوجة رفضت أن تربي هؤلاء الأيتام، فتركت الأبناء لي ورحلت»، مضيفة بصوت يتخالط فيه الكسرة مع عزة النفس:« لم أنتظر أحد خرجت وحاولت البحث عن عمل ولكن في كل مكان يتم رفضي بسبب ضعف النظر، ولم أجد سوى المساعدة التي يقدمها الناس لي بالأموال من خلال جلوسي علي هذا الرصيف».
«الحاجة سمية» تحدثت لعدسة كاميرا «المواطن» عن معاناتها وأمانيها التي لو تم مقارنتها باللاشيء ستصبح النتيجة أيضًا لاشيء، فهي لاتريد إلا وجبة طعام تكفل جوع من تركتهم بالبيت.
وتحكي سمية قائلة:«مات ابني وترك لزوجته أربعة أطفال، ولكن الزوجة رفضت أن تربي هؤلاء الأيتام، فتركت الأبناء لي ورحلت»، مضيفة بصوت يتخالط فيه الكسرة مع عزة النفس:« لم أنتظر أحد خرجت وحاولت البحث عن عمل ولكن في كل مكان يتم رفضي بسبب ضعف النظر، ولم أجد سوى المساعدة التي يقدمها الناس لي بالأموال من خلال جلوسي علي هذا الرصيف».