الازدحام يسيطر على مطروح.. إرتفاع جنونى فى أسعار الشقق.. «زوار» يعودون لمحافظاتهم لعدم توافر أماكن للإقامة.. والمصطافين:«اتكوينا بالنار»
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 05:17 م
محمد أحمد
طباعة
شهدت محافظة مطروح في عيد الأضحى المبارك، إقبالًا كبيرًا من المصطافين على المحافظة والفنادق والشقق الفندقية والقري السياحية بالساحل الشمالي ومدينة مرسى مطروح، للإحتفال بعيد الأضحى وموسم الصيف.
وشهدت أسعار المصايف والشقق والفنادق إرتفاعا كبيرا وصل فى بعض الأحيان إلى ألف و500 جنية للشقة فى الليلة الواحدة، وقد تم شغلها كلها مما أدى لعودة الكثير من الزائرين بسياراتهم إلى الساحل الشمالي أو لمحافظاتهم بعد تعذر الحصول على شقة لقضاء أجازة العيد.
وقال فتحى على، أحد أهالى مطروح، «ازدحام شديد بمحافظة مطروح أيام العيد» مضيفاً أن أسعار الشقق المصيفية علي الكورنيش تتراوح ما بين ١٠٠٠ الي ١٥٠٠ جنية في الليلة،و تعداد الزوار منذ أول أيام العيد تم تقديره بحوالي ٣ مليون زائر، وأقل شقة في العشوائيات والعزب بمحافظة مطروح تؤجر بـ٥٠٠ جنية في الليلة ، وأن سعر منطقة محدود الدخل والريفية " شقة أوضتين وصالة" وصل إلى٥٠٠ جنية في الليلة .
واستكمل أحمد محمد، أحد أهالى مطروح، قائلاً :«والله كنت قاعد مع سمسار على القهوة وقالي أن فى ناس أجرت بـ 3 آلاف جنيه فى الليلة مش فى الأسبوع عشان أنا عارف أن أكيد الناس مش هتصدق بس بيقسم بالله أن دى حقيقة فعلا».
وقالت شيماء محمود، مصطافة، «مطروح فعلا كومبليت والناس بايتين في الشارع من امبارح، واليوم يف الشقه بألف جنية ومفيش مواصلات، وبالليل بنقف بالساعتين عشان نمشى من أول فتح الله للبوسيت يعني بصراحه حاجة زحمه على الآخر».
فيما قال أحمد على، أحد المصطافين ، «الزحمة فظيعة جدا والطرق واقفة بشكل غير طبيعى، أول مرة أروح مطروح أشوف فيها تكدس فظيع لدرجة المشوار ساعة، ده غير الركنات مفيش وطبعا مع إستغلال المواقف يجى بتوع الباركينج ويقول جملته المشهورة باركن باركن ياباشا ب 10جنية ليه الإفترا ده».
وبالرغم من إرتفاع الأسعار وعدم تواجد أماكن لقضاء أجازة عيد الأضحى إلا أنه لا يزال الإقبال بكثافة على المحافظة، وذلك لروعة شواطئها والمناخ الجميل الذى تتمتع به والأمان المنتشر بربوعها حسبما أكد العديد من المصطافين لموقع «المواطن» خلال جولة بشواطئ المحافظة المختلفة.
وشهدت أسعار المصايف والشقق والفنادق إرتفاعا كبيرا وصل فى بعض الأحيان إلى ألف و500 جنية للشقة فى الليلة الواحدة، وقد تم شغلها كلها مما أدى لعودة الكثير من الزائرين بسياراتهم إلى الساحل الشمالي أو لمحافظاتهم بعد تعذر الحصول على شقة لقضاء أجازة العيد.
وقال فتحى على، أحد أهالى مطروح، «ازدحام شديد بمحافظة مطروح أيام العيد» مضيفاً أن أسعار الشقق المصيفية علي الكورنيش تتراوح ما بين ١٠٠٠ الي ١٥٠٠ جنية في الليلة،و تعداد الزوار منذ أول أيام العيد تم تقديره بحوالي ٣ مليون زائر، وأقل شقة في العشوائيات والعزب بمحافظة مطروح تؤجر بـ٥٠٠ جنية في الليلة ، وأن سعر منطقة محدود الدخل والريفية " شقة أوضتين وصالة" وصل إلى٥٠٠ جنية في الليلة .
واستكمل أحمد محمد، أحد أهالى مطروح، قائلاً :«والله كنت قاعد مع سمسار على القهوة وقالي أن فى ناس أجرت بـ 3 آلاف جنيه فى الليلة مش فى الأسبوع عشان أنا عارف أن أكيد الناس مش هتصدق بس بيقسم بالله أن دى حقيقة فعلا».
وقالت شيماء محمود، مصطافة، «مطروح فعلا كومبليت والناس بايتين في الشارع من امبارح، واليوم يف الشقه بألف جنية ومفيش مواصلات، وبالليل بنقف بالساعتين عشان نمشى من أول فتح الله للبوسيت يعني بصراحه حاجة زحمه على الآخر».
فيما قال أحمد على، أحد المصطافين ، «الزحمة فظيعة جدا والطرق واقفة بشكل غير طبيعى، أول مرة أروح مطروح أشوف فيها تكدس فظيع لدرجة المشوار ساعة، ده غير الركنات مفيش وطبعا مع إستغلال المواقف يجى بتوع الباركينج ويقول جملته المشهورة باركن باركن ياباشا ب 10جنية ليه الإفترا ده».
وبالرغم من إرتفاع الأسعار وعدم تواجد أماكن لقضاء أجازة عيد الأضحى إلا أنه لا يزال الإقبال بكثافة على المحافظة، وذلك لروعة شواطئها والمناخ الجميل الذى تتمتع به والأمان المنتشر بربوعها حسبما أكد العديد من المصطافين لموقع «المواطن» خلال جولة بشواطئ المحافظة المختلفة.