بالصور.. برك الصرف الصحي تحرم أهالي «المحلة وسمنود» من الاحتفال بالعيد
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 06:01 م
محمد الشوبري
طباعة
سادت حالة من الفوضى والعشوائية، بمدينتي المحلة الكبرى وسمنود، والقرى التابعة لهما، وذلك بسبب تجاهل الأجهزة المعنية بلاغات الأهالي بشأن الطفح المزمن لمياه الصرف الصحي، التي أغرقت الشوارع وحرمت العديد من الخروج احتفالًا بعيد الأضحي.
وإضطر أهالي قرية «الراهبين» التابعة لمركز سمنود، إلى وضع الأحجار لتكون جسرًا لعبور الشوارع، حيث فشل كبار السن في الخروج من منازلهم بعد أن تحولت معظم شوارع القرية إلى مستنقعات من المياه الملوثة، وانتشرت الروائح الكريهة التي أزكمت الأنوف.
واستغاث أهالي القرية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي فرع المحلة وسمنود، دون جدوى، حيث تلقى المحاسب رمضان عيد، رئيس مركز ومدينة سمنود استغاثة من الأهالي حول المشكلة وعلى الفور أجرى «عيد» اتصالاته بمسئولة شركة المياه والصرف، وانتقلت سيارات كسح المياه وبدأت أعمال إزالة المياه من الشوارع بعد يومين بداية الأزمة.
ونفس المشكلة يعاني، منها أهالي شارع السجل المدني، والشوارع المتفرعة منه بمدينة المحلة الكبرى حيث بدأت قبل أجازة عيد الأضحى بيومين، وتجاهلت كافة الأجهزة المعنية بلاغات الأهالي ولم يتحرك أحد حتى الآن.
ويوجد بالمنطقة العديد من المصابغ التي أدت عملية صرف مياه السائل الصناعي بها على شبكة الصرف الصحي، إلى تهالك الخطوط، الأمر الذي لم تفلح معه الحلول المؤقتة المتمثلة في سحب المياه الملوثة التي تطفح باستمرار، ويتطلب ضرورة تغيير خطوط الصرف الصحي بالمنطقة؛ ورغم علم المسئولين بطبيعة المشكلة إلا أنهم تجاهلوا في الآونة الأخيرة الاستجابة لاستغاثات الأهالي لسرعة سحب المياه الملوثة وإنقاذهم من الروائح الكريهة التي أصابتهم بالعديد من الأمراض.
وإضطر أهالي قرية «الراهبين» التابعة لمركز سمنود، إلى وضع الأحجار لتكون جسرًا لعبور الشوارع، حيث فشل كبار السن في الخروج من منازلهم بعد أن تحولت معظم شوارع القرية إلى مستنقعات من المياه الملوثة، وانتشرت الروائح الكريهة التي أزكمت الأنوف.
واستغاث أهالي القرية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي فرع المحلة وسمنود، دون جدوى، حيث تلقى المحاسب رمضان عيد، رئيس مركز ومدينة سمنود استغاثة من الأهالي حول المشكلة وعلى الفور أجرى «عيد» اتصالاته بمسئولة شركة المياه والصرف، وانتقلت سيارات كسح المياه وبدأت أعمال إزالة المياه من الشوارع بعد يومين بداية الأزمة.
ونفس المشكلة يعاني، منها أهالي شارع السجل المدني، والشوارع المتفرعة منه بمدينة المحلة الكبرى حيث بدأت قبل أجازة عيد الأضحى بيومين، وتجاهلت كافة الأجهزة المعنية بلاغات الأهالي ولم يتحرك أحد حتى الآن.
ويوجد بالمنطقة العديد من المصابغ التي أدت عملية صرف مياه السائل الصناعي بها على شبكة الصرف الصحي، إلى تهالك الخطوط، الأمر الذي لم تفلح معه الحلول المؤقتة المتمثلة في سحب المياه الملوثة التي تطفح باستمرار، ويتطلب ضرورة تغيير خطوط الصرف الصحي بالمنطقة؛ ورغم علم المسئولين بطبيعة المشكلة إلا أنهم تجاهلوا في الآونة الأخيرة الاستجابة لاستغاثات الأهالي لسرعة سحب المياه الملوثة وإنقاذهم من الروائح الكريهة التي أصابتهم بالعديد من الأمراض.