قال «إيتان كلاين» مدير هيئة الآثار الإسرائيلية، إن السلطات صادرت آثارا نهبت من بعض المتاحف السورية مثل متحف تدمر كانت في طريقها لإسرائيل ودول أخرى.

وأضاف «كلاين» في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن الآثار المسروقة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات ويعتقد أنها موجودة في مخازن في أحد الأماكن «في انتظار اندلاع الحرب القادمة في جزء آخر من العالم» حتى يتشتت انتباه العالم مثلما حدث خلال حرب العراق عام 2003.

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فقد شارك مفتشون من هيئة الآثار الإسرائيلية في الحملة الدولية، في وقت سابق من العام الحالي، لاستعادة الآثار المنهوبة من العراق.

واستحوذ تنظيم داعش على اهتمام العالم في 2015 عندما أطلق مقاطع فيديو توثق تدميره لمواقع أثرية ومبان تاريخية وآثار ثقافية في العراق وسورية.

كما أشار «إيتان كلاين» الذي سيناقش ما توصل إليه في مؤتمر يوم الاثنين القادم في القدس، إلى أن تنظيم داعش يعرف أن القيمة الاقتصادية للآثار يمكن أن تكون هامة لقضيته مثل قيمتها الايديولوجية.