معتقلو «جوانتانامو» في مهب الريح والنواب الأمريكي يمنع نقلهم
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 07:07 م
رويترز
طباعة
أصدر مجلس النواب الأمريكي اليوم الخميس قانونًا جديدًا يمنع من خلاله نقل المعتقلين من سجن جوانتانامو خلال فترة وجود الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الحكم، أو لحين توقعيه مشروع قانون جديدا بشأن السياسة الدفاعية للدولة.
وأقر المشروع بموافقة 244 صوتا ضد 174 صوتا. وجاء التصويت على أساس حزبي إلى حد كبير حيث أيده جميع النواب الجمهوريين باستثناء أربعة وعارضه كل النواب الديمقراطيين ما عدا 12.
وتعهد البيت الأبيض في وقت سابق باستخدام حق النقض ضد التشريع، كما يواجه صعوبات في مجلس الشيوخ الأمر الذي سيجعله يحتاج إلى دعم الديمقراطيين إضافة إلى الجمهوريين من أجل إقراره.
وكان باراك أوباما قد تعهد في 2008 بأول حملة انتخابية له أنه سيغلق معتقل جوانتانامو المثير للجدل والموجود في القاعدة الأمريكية بكوبا، ولم يف بهذا الوعد إذ واجه معارضة في الكونجرس أغلبها من الجمهوريين وكذلك من بعض الديمقراطيين.
ويقول مدافعون عن إغلاق السجن إن كلفة تشغيله كبيرة للغاية ويتعارض مع القيم الأمريكية باحتجاز السجناء وجميعهم مسلمون لسنوات من دون محاكمة ويمثل أداة دعائية للجماعات المتشددة.
بينما يقول الجمهوريون إن جوانتانامو أداة مهمة في الحرب ضد الإرهاب، ويضيفون أن نقل السجناء تهديد أمني مشيرين إلى تقارير بأن بعضا من المئات الذين أطلق سراحهم خلال تاريخ السجن الذي يعود إلى 15 عاما عادوا إلى ساحات القتال.
وتسبب قرار أوباما بالإفراج عن سجناء جوانتانامو في الفترة الأخيرة، بتغذية المخاوف من مؤيدي السجن بأنه قد يستخدم صلاحياته التنفيذية لإغلاقه تماما قبل أن يترك السلطة في يناير المقبل.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فتحت معتقل جوانتانامو في 2002 بعد أشهر قليلة من هجمات 11 سبتمبر التي نفذها إسلاميون متشددون على نيويورك وواشنطن لاحتجاز من تصفهم بأنهم أجانب مشتبه بهم في قضايا الإرهاب.
وأقر المشروع بموافقة 244 صوتا ضد 174 صوتا. وجاء التصويت على أساس حزبي إلى حد كبير حيث أيده جميع النواب الجمهوريين باستثناء أربعة وعارضه كل النواب الديمقراطيين ما عدا 12.
وتعهد البيت الأبيض في وقت سابق باستخدام حق النقض ضد التشريع، كما يواجه صعوبات في مجلس الشيوخ الأمر الذي سيجعله يحتاج إلى دعم الديمقراطيين إضافة إلى الجمهوريين من أجل إقراره.
وكان باراك أوباما قد تعهد في 2008 بأول حملة انتخابية له أنه سيغلق معتقل جوانتانامو المثير للجدل والموجود في القاعدة الأمريكية بكوبا، ولم يف بهذا الوعد إذ واجه معارضة في الكونجرس أغلبها من الجمهوريين وكذلك من بعض الديمقراطيين.
ويقول مدافعون عن إغلاق السجن إن كلفة تشغيله كبيرة للغاية ويتعارض مع القيم الأمريكية باحتجاز السجناء وجميعهم مسلمون لسنوات من دون محاكمة ويمثل أداة دعائية للجماعات المتشددة.
بينما يقول الجمهوريون إن جوانتانامو أداة مهمة في الحرب ضد الإرهاب، ويضيفون أن نقل السجناء تهديد أمني مشيرين إلى تقارير بأن بعضا من المئات الذين أطلق سراحهم خلال تاريخ السجن الذي يعود إلى 15 عاما عادوا إلى ساحات القتال.
وتسبب قرار أوباما بالإفراج عن سجناء جوانتانامو في الفترة الأخيرة، بتغذية المخاوف من مؤيدي السجن بأنه قد يستخدم صلاحياته التنفيذية لإغلاقه تماما قبل أن يترك السلطة في يناير المقبل.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فتحت معتقل جوانتانامو في 2002 بعد أشهر قليلة من هجمات 11 سبتمبر التي نفذها إسلاميون متشددون على نيويورك وواشنطن لاحتجاز من تصفهم بأنهم أجانب مشتبه بهم في قضايا الإرهاب.