أعلنت الحكومة النرويجية اليوم الخميس، اعتزامها التخلي عن التصميم الدائم لنصب تذكاري لـ69 ضحية في حادث إطلاق النار في 2011، في محاولة لتجنب الإجراءات القضائية والوصول إلى إجماع على موقع النصب التذكاري الوطني، بعد احتجاجات من السكان.
وقال جان تورى سانر الوزير بالحكومة المحلية: «نريد أن نتجنب نزاعا قضائيا طويلا مضنيا».

وكان منفذ الهجوم بإطلاق النار في يوليو 2011، بجزيرة يوتويا هو اليميني المتطرف أندرس بهرنج بريفيك، وأسفر الهجوم عن مقتل 69 شخصا، ويقضي المدان حاليا عقوبة السجن لمدة 21 عاما.

وأعلنت الحكومة في مارس، اختيارها لتصميم صنعه الفنان السويدي جوناس دالبرج ويمثل حفرة كبيرة عبر شبه جزيرة تطل على يوتويا.

واحتج السكان على الموقع المختار في سوربراتن ورفعوا قضية على الحكومة في يونيو.

ويطالب السكان بنقل موقع النصب التذكاري، حسبما قال المحامي هارالد ستابل في تصريحات لقناة «إن آر كيه» العامة.