مقتل أسرة من ثلاثة أفراد في هجوم بقنبلة يدوية في بوروندي
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 07:31 م
رويترز
طباعة
قال مسئول حكومي يوم الخميس إن ضابطا سابقا بالجيش وأسرته قتلوا في هجوم بقنبلة يدوية على منزلهم في بوروندي في أحدث حلقة في العنف السياسي الذي يعصف بالدولة الواقعة في وسط أفريقيا منذ أكثر من عام.
وترجع الأزمة البوروندية لأسباب سياسية إلى حد بعيد لكن خبراء يخشون أن يجدد العنف الخصومات العرقية في بلد مزقته حرب أهلية استمرت 12 عاما بين المتمردين الهوتو والجيش الذي يقوده التوتسي وانتهت في 2005.
وأبلغ كريستيان نكورونزيزا حاكم إقليم بوروري في جنوب بوروندي رويترز أن ديسماس باشيراهيشيزي وهو ضابط سابق مؤيد للحكومة قتل هو وزوجته وطفلهما لدى إلقاء قنبلة يدوية على منزلهم يوم الأربعاء.
وقال سكان محليون إن القنبلة ربما ألقيت بسبب صلات باشيراهيشيزي بالحكومة. وقال ساكن طلب عدم نشر اسمه "ساد اعتقاد بأنه يكشف أسماء الخصوم السياسيين للشرطة والإدارة لاعتقالهم وتعذيبهم."
ولم يصدر على الفور تعقيب رسمي على سبب الهجوم. وقال حاكم الإقليم إن شخصين مسلحين نفذا الهجوم بعد ظهر الأربعاء.
وتعصف أعمال عنف متفرقة ببوروندي منذ أبريل نيسان 2015 عندما قال الرئيس الحالي بيير نيكورونزيزا إنه سيترشح لفترة ثالثة مما أدى إلى احتجاجات واشتباكات مع الشرطة كانت دموية في أغلبها. ثم فاز في انتخابات أثارت جدلا في يوليو تموز.
وقال معارضون إن في الفترة الثالثة انتهاك لدستور البلاد وشروط اتفاق سلام أبرم في عام 2005 وأنهى حربا أهلية سابقة، وقضت محكمة دستورية بأن بإمكانه الترشح.
لكن ما لا يقل عن ثلاث جماعات متمردة بدأت مقاومة مسلحة ضده واستمرت اعمال قتل انتقامية لمسؤولين حكوميين وشخصيات معارضة بلا رحمة.
كما قتل ما لا يقل عن 450 شخصا في حين شرد العنف زهاء ربع مليون بوروندي فر أغلبهم إلى تنزانيا وأوغندا المجاورتين.
وترجع الأزمة البوروندية لأسباب سياسية إلى حد بعيد لكن خبراء يخشون أن يجدد العنف الخصومات العرقية في بلد مزقته حرب أهلية استمرت 12 عاما بين المتمردين الهوتو والجيش الذي يقوده التوتسي وانتهت في 2005.
وأبلغ كريستيان نكورونزيزا حاكم إقليم بوروري في جنوب بوروندي رويترز أن ديسماس باشيراهيشيزي وهو ضابط سابق مؤيد للحكومة قتل هو وزوجته وطفلهما لدى إلقاء قنبلة يدوية على منزلهم يوم الأربعاء.
وقال سكان محليون إن القنبلة ربما ألقيت بسبب صلات باشيراهيشيزي بالحكومة. وقال ساكن طلب عدم نشر اسمه "ساد اعتقاد بأنه يكشف أسماء الخصوم السياسيين للشرطة والإدارة لاعتقالهم وتعذيبهم."
ولم يصدر على الفور تعقيب رسمي على سبب الهجوم. وقال حاكم الإقليم إن شخصين مسلحين نفذا الهجوم بعد ظهر الأربعاء.
وتعصف أعمال عنف متفرقة ببوروندي منذ أبريل نيسان 2015 عندما قال الرئيس الحالي بيير نيكورونزيزا إنه سيترشح لفترة ثالثة مما أدى إلى احتجاجات واشتباكات مع الشرطة كانت دموية في أغلبها. ثم فاز في انتخابات أثارت جدلا في يوليو تموز.
وقال معارضون إن في الفترة الثالثة انتهاك لدستور البلاد وشروط اتفاق سلام أبرم في عام 2005 وأنهى حربا أهلية سابقة، وقضت محكمة دستورية بأن بإمكانه الترشح.
لكن ما لا يقل عن ثلاث جماعات متمردة بدأت مقاومة مسلحة ضده واستمرت اعمال قتل انتقامية لمسؤولين حكوميين وشخصيات معارضة بلا رحمة.
كما قتل ما لا يقل عن 450 شخصا في حين شرد العنف زهاء ربع مليون بوروندي فر أغلبهم إلى تنزانيا وأوغندا المجاورتين.