«أوباما»ينضم لزعماء آخرين في إعلان محميات جديدة بالمحيطات
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 07:47 م
رويترز
طباعة
انضمت الولايات المتحدة اليوم الخميس، إلى أكثر من 20 دولة لإعلان إقامة 40 محمية مائية جديدة حول العالم لحماية المحيطات من خطر التغير المناخي والتلوث.
وفرضت المحميات التي كشف عنها في مؤتمر كبير بواشنطن قيودا على الصيد التجاري والتنقيب عن النفط والغاز وغيرها من الأنشطة البشرية التي تؤثر على الأنظمة البيئية بالمحيطات.
وبشكل مشترك ستعلن الدول المشاركة في مؤتمر المحيطات إضافة محميات جديدة تغطي مساحة 1.19 مليون كيلومتر مربع من المحيط وهي مساحة تعادل جنوب أفريقيا تقريبا.
وحدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول محمية بحرية أمريكية في المحيط الأطلسي مساحتها 12724 كيلومترا مربعا وتعرف بجبالها وأخاديدها الواقعة تحت الماء قبالة ساحل نيو إنجلاند.
ووصف أوباما الذي تحدث عن ركوبه الأمواج في المحيط الهادي خلال نشأته في هاواي التعهدات بأنها "دفعة مقدمة جيدة" لكنه قال إنه ينبغي القيام بتحرك دولي أكثر جرأة.
وقال أوباما في كلمته بالمؤتمر "فكرة أن المحيط الذي نشأت معه لن أستطيع تسليمه لأطفالي وأحفادي أمر غير مقبول ولا يمكن تصوره."
كان أوباما أصدر قرارا في الشهر الماضي بتوسيع محمية ضخمة قبالة ساحل هاواي وهي أكبر منطقة محمية من نوعها في العالم مع سعيه لتدعيم إرثه البيئي قبل نهاية ولايته الثانية بداية العام المقبل.
ويقول المعارضون إن المحمية الجديدة في الأطلسي تهدد صناعة الصيد التجاري في المنطقة. ولكن أوباما قال إنها تستهدف احترام دور صناعة الصيد في اقتصاد المنطقة وفي التاريخ.
وقالت كاثرين نوفيلي نائبة وزير الخارجية الأمريكي للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة إن المؤتمر سيؤكد الحاجة الملحة لمكافحة الصيد غير القانوني والتلوث الناجم عن المخلفات البلاستيكية وزيادة درجة حموضة المحيط التي تدمر الشعاب المرجانية والأصداف البحرية.
وأضافت نوفيلي للصحفيين "نتوقع أكثر من مئة مبادرة جديدة ستقدر قيمتها بمليارات الدولارات."
وفرضت المحميات التي كشف عنها في مؤتمر كبير بواشنطن قيودا على الصيد التجاري والتنقيب عن النفط والغاز وغيرها من الأنشطة البشرية التي تؤثر على الأنظمة البيئية بالمحيطات.
وبشكل مشترك ستعلن الدول المشاركة في مؤتمر المحيطات إضافة محميات جديدة تغطي مساحة 1.19 مليون كيلومتر مربع من المحيط وهي مساحة تعادل جنوب أفريقيا تقريبا.
وحدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول محمية بحرية أمريكية في المحيط الأطلسي مساحتها 12724 كيلومترا مربعا وتعرف بجبالها وأخاديدها الواقعة تحت الماء قبالة ساحل نيو إنجلاند.
ووصف أوباما الذي تحدث عن ركوبه الأمواج في المحيط الهادي خلال نشأته في هاواي التعهدات بأنها "دفعة مقدمة جيدة" لكنه قال إنه ينبغي القيام بتحرك دولي أكثر جرأة.
وقال أوباما في كلمته بالمؤتمر "فكرة أن المحيط الذي نشأت معه لن أستطيع تسليمه لأطفالي وأحفادي أمر غير مقبول ولا يمكن تصوره."
كان أوباما أصدر قرارا في الشهر الماضي بتوسيع محمية ضخمة قبالة ساحل هاواي وهي أكبر منطقة محمية من نوعها في العالم مع سعيه لتدعيم إرثه البيئي قبل نهاية ولايته الثانية بداية العام المقبل.
ويقول المعارضون إن المحمية الجديدة في الأطلسي تهدد صناعة الصيد التجاري في المنطقة. ولكن أوباما قال إنها تستهدف احترام دور صناعة الصيد في اقتصاد المنطقة وفي التاريخ.
وقالت كاثرين نوفيلي نائبة وزير الخارجية الأمريكي للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة إن المؤتمر سيؤكد الحاجة الملحة لمكافحة الصيد غير القانوني والتلوث الناجم عن المخلفات البلاستيكية وزيادة درجة حموضة المحيط التي تدمر الشعاب المرجانية والأصداف البحرية.
وأضافت نوفيلي للصحفيين "نتوقع أكثر من مئة مبادرة جديدة ستقدر قيمتها بمليارات الدولارات."