”شم النسيم” ذو طابع خاص فى القناطر الخيرية
الجمعة 29/أبريل/2016 - 09:35 م
مادونا عماد
طباعة
شم النسيم والقناطر الخيرية ، فعندما يقترب موعد شم النسيم يخطر علي بالك في حينها مدينة القناطر الخيرية والتي تقع بمحافظة القليبوبية.
وهي مدينة سياحية يقصدها كثير من المواطنين في قضاء أجازة شم النسيم، وذلك لما تحوية هذه المدينة العديد من الحدائق علي ضفاف النيل، وبالاضافه الي تلك الحدائق التي تمتلئ كلها في خلال أجازة شم النسيم، فعندما تاتي الي القناطر الخيرية فسيقابلك في اول الطريق كوبري محمد علي والذي يحتوي علي (القناطر)، والذي تستمع بالسير عليه لمتظره الخلاب، ثم ياخذك ذلك الكوبري الي قطعه من الخيال قطعه مليئة بالحدائق وجميع انواع الزهور التي لم تشاهدها من قبل، فهناك يمكنك التنقل بين تلك الحدائق عن طريق ركوب الحنطور او العجل او الاحصنة فهناك طريق مخصص لهم، فتسير وانت تزي جميع انواع المزروعات من حولك وكأنك تسير في احدي شوارع المدن الاوربيه.
وعندما تقرر دخول الحدائق فتجد نفسك أمام خيارات تساعدك علي قضاء أجازة شم النسيم في ابهي صورها، ومن ضمن تلك الخيارات؛ إما ان تجلس مع أصدقائك او عائلتك في الحديقة وتلهون معا، وأما ان تذهبون للملاهي، او تذهب لتجلس في إحدي الكافتريات والتي تطل علي النيل ومياهه، وإما أن تختار الخيار الاخير، وهو اكثر الاختيارات جمالاً وهو أن تختار أن تستقل أحدي المراكب لتسير بها في النيل وتعبر بها العيون (القناطر) وتذهب بها الي الشلالات، او الي الجزيرة المقابله لك او إلي أحد القري السياحية التي تقيم في ذلك اليوم برامج فنية وترفيهية، في حينه تكون انت والنيل والزرع والهواء في اناء واحد فيالها من متعه لا تعوض.
فعندما تفرغ من رحلتك بالمركب وتعود يمكنك مشاهدة الغروب وانت تسير علي الكورنيش تستقي مشروبك المفضل، فتعود الي منزلك وتكون قد أخذت قسطاً من الراحه وهربت من حياتك بمشاغلها وضوضئها الي قطعه تعتبر من أكثر الأماكن للراحه النفسيه، والمتعه وقضاء الأجازة الشخصية من ملاهي وهموم الحياة اليومية.
فتلك المدينة هي المدينة التي أفتخر بأنها مدينتي التي أهرب اليها في نهاية يومي لأفرغ عقلي في هوائها ونيلها وحدائقها، فهي مخبئ للإستجمام والتمتع بنعم الله التي وهبها لارضنا الغالية.
وهي مدينة سياحية يقصدها كثير من المواطنين في قضاء أجازة شم النسيم، وذلك لما تحوية هذه المدينة العديد من الحدائق علي ضفاف النيل، وبالاضافه الي تلك الحدائق التي تمتلئ كلها في خلال أجازة شم النسيم، فعندما تاتي الي القناطر الخيرية فسيقابلك في اول الطريق كوبري محمد علي والذي يحتوي علي (القناطر)، والذي تستمع بالسير عليه لمتظره الخلاب، ثم ياخذك ذلك الكوبري الي قطعه من الخيال قطعه مليئة بالحدائق وجميع انواع الزهور التي لم تشاهدها من قبل، فهناك يمكنك التنقل بين تلك الحدائق عن طريق ركوب الحنطور او العجل او الاحصنة فهناك طريق مخصص لهم، فتسير وانت تزي جميع انواع المزروعات من حولك وكأنك تسير في احدي شوارع المدن الاوربيه.
وعندما تقرر دخول الحدائق فتجد نفسك أمام خيارات تساعدك علي قضاء أجازة شم النسيم في ابهي صورها، ومن ضمن تلك الخيارات؛ إما ان تجلس مع أصدقائك او عائلتك في الحديقة وتلهون معا، وأما ان تذهبون للملاهي، او تذهب لتجلس في إحدي الكافتريات والتي تطل علي النيل ومياهه، وإما أن تختار الخيار الاخير، وهو اكثر الاختيارات جمالاً وهو أن تختار أن تستقل أحدي المراكب لتسير بها في النيل وتعبر بها العيون (القناطر) وتذهب بها الي الشلالات، او الي الجزيرة المقابله لك او إلي أحد القري السياحية التي تقيم في ذلك اليوم برامج فنية وترفيهية، في حينه تكون انت والنيل والزرع والهواء في اناء واحد فيالها من متعه لا تعوض.
فعندما تفرغ من رحلتك بالمركب وتعود يمكنك مشاهدة الغروب وانت تسير علي الكورنيش تستقي مشروبك المفضل، فتعود الي منزلك وتكون قد أخذت قسطاً من الراحه وهربت من حياتك بمشاغلها وضوضئها الي قطعه تعتبر من أكثر الأماكن للراحه النفسيه، والمتعه وقضاء الأجازة الشخصية من ملاهي وهموم الحياة اليومية.
فتلك المدينة هي المدينة التي أفتخر بأنها مدينتي التي أهرب اليها في نهاية يومي لأفرغ عقلي في هوائها ونيلها وحدائقها، فهي مخبئ للإستجمام والتمتع بنعم الله التي وهبها لارضنا الغالية.