روسيا تضغط لاستصدار قرار مجلس الأمن لدعم الاتفاق بسوريا
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 07:57 م
رويترز
طباعة
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، اليوم الخميس، إن روسيا تبذل جهودا كبيرة من أجل أن يتبنى مجلس الأمن الدولي الأسبوع القادم، مشروع قرار لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي توصلت إليه موسكو وواشنطن مؤخرا.
ويستهدف الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم السبت الماضي، إعادة عملية السلام في سوريا إلى مسارها، ويتضمن هدنة في أنحاء البلاد دخلت حيز التنفيذ مع غروب شمس يوم الاثنين، وتحسين سبل إيصال المساعدات الإنسانية واستهداف عسكري مشترك لجماعات إسلامية محظورة.
واتفق وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الروسي سيرجي لافروف على خمس وثائق قالا إنها لن يكشف عن تفاصيلها علنا، لكن فرنسا طالبت واشنطن اليوم الخميس، بإطلاعها على التفاصيل.
وقال تشوركين إن روسيا تعكف على صوغ مشروع قرار في مجلس الأمن يدعم الاتفاق، وردا على سؤال عما إذا كان الاتفاق سيرفق بالمشروع المقترح قال تشوركين "لا نعرف حتى الآن".
وأضاف قائلا للصحفيين "نعكف على صياغته، وأعتقد أننا بحاجه لإقراره في الحادي والعشرين من سبتمبر، حيث سيكون هذا مهما."
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا على مستوى عال بشأن سوريا الأربعاء القادم أثناء التجمع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة، وقال دبلوماسيون إن من المتوقع أن يحضر الاجتماع كيري ولافروف.
وحتى الآن لم تنسحب قوات الحكومة السورية ومقاتلو المعارضة من طريق رئيسي لنقل المساعدات إلى مدينة حلب وهو ما يهدد المسعى الروسي الامريكي لصنع السلام بينما تتبادل الأطراف المتحاربة الاتهام بانتهاك الهدنة.
ويستهدف الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم السبت الماضي، إعادة عملية السلام في سوريا إلى مسارها، ويتضمن هدنة في أنحاء البلاد دخلت حيز التنفيذ مع غروب شمس يوم الاثنين، وتحسين سبل إيصال المساعدات الإنسانية واستهداف عسكري مشترك لجماعات إسلامية محظورة.
واتفق وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الروسي سيرجي لافروف على خمس وثائق قالا إنها لن يكشف عن تفاصيلها علنا، لكن فرنسا طالبت واشنطن اليوم الخميس، بإطلاعها على التفاصيل.
وقال تشوركين إن روسيا تعكف على صوغ مشروع قرار في مجلس الأمن يدعم الاتفاق، وردا على سؤال عما إذا كان الاتفاق سيرفق بالمشروع المقترح قال تشوركين "لا نعرف حتى الآن".
وأضاف قائلا للصحفيين "نعكف على صياغته، وأعتقد أننا بحاجه لإقراره في الحادي والعشرين من سبتمبر، حيث سيكون هذا مهما."
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا على مستوى عال بشأن سوريا الأربعاء القادم أثناء التجمع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة، وقال دبلوماسيون إن من المتوقع أن يحضر الاجتماع كيري ولافروف.
وحتى الآن لم تنسحب قوات الحكومة السورية ومقاتلو المعارضة من طريق رئيسي لنقل المساعدات إلى مدينة حلب وهو ما يهدد المسعى الروسي الامريكي لصنع السلام بينما تتبادل الأطراف المتحاربة الاتهام بانتهاك الهدنة.