احتدام السباق الانتخابي الأمريكي مع تذليل الفارق بين كلينتون وترامب
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 08:16 م
هدير ناصر
طباعة
أظهر استطلاع جديد للرأي احتدام السباق الرئاسي الأمريكي بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، في الوقت الذي يكافح فيه المرشحان لكسب ثقة الناخبين في قواعدهم الشعبية قبل أقل من ثمانية أسابيع على يوم الاقتراع.
وفي تذليل للفارق في نسبة تأييد الناخبين بين كلينتون وترامب، حصل الأخير على 44% من أصوات الناخبين المحتملين على مستوى الولايات المتحدة، بينما حصلت وزيرة الخارجية السابقة على 46% من الأصوات، وعلى مستوى الناخبين المسجلين عموما، حصل ترامب على 41% من الأصوات في مقابل 46% لكلينتون.
كما بيّن الاستطلاع استمرار عدم الرضا عن مرشحيّ الحزبين الكبيرين حتى بين مؤيديهما، إذ أظهرت نسبة تتعدى النصف بقليل من مؤيدي كل من كلينتون وترامب تأييدا قويا لهما، بينما يشير باقي المؤيدين إلى تحفظات على المرشح الخاص بهم، أو أنهم ببساطة سينتخبون ذلك المرشح لإبعاد المرشح الآخر.
وتلقت حملة السيدة الأولى السابقة ضربات موجعة في الأيام الأخيرة، إذ تعرضت لهجوم كبير قبل أيام بعد وصفها لنصف مؤيدي ترامب بـ"مجموعة من البؤساء"، اضطرت بعده للاعتذار، كما تلقت ضربة أخرى لاحقا بعد محاولة حملتها الانتخابية إخفاء إصابتها بالالتهاب الرئوي.
وفي تذليل للفارق في نسبة تأييد الناخبين بين كلينتون وترامب، حصل الأخير على 44% من أصوات الناخبين المحتملين على مستوى الولايات المتحدة، بينما حصلت وزيرة الخارجية السابقة على 46% من الأصوات، وعلى مستوى الناخبين المسجلين عموما، حصل ترامب على 41% من الأصوات في مقابل 46% لكلينتون.
كما بيّن الاستطلاع استمرار عدم الرضا عن مرشحيّ الحزبين الكبيرين حتى بين مؤيديهما، إذ أظهرت نسبة تتعدى النصف بقليل من مؤيدي كل من كلينتون وترامب تأييدا قويا لهما، بينما يشير باقي المؤيدين إلى تحفظات على المرشح الخاص بهم، أو أنهم ببساطة سينتخبون ذلك المرشح لإبعاد المرشح الآخر.
وتلقت حملة السيدة الأولى السابقة ضربات موجعة في الأيام الأخيرة، إذ تعرضت لهجوم كبير قبل أيام بعد وصفها لنصف مؤيدي ترامب بـ"مجموعة من البؤساء"، اضطرت بعده للاعتذار، كما تلقت ضربة أخرى لاحقا بعد محاولة حملتها الانتخابية إخفاء إصابتها بالالتهاب الرئوي.