الخارجية الأمريكية : اتفاق وقف إطلاق النار بسوريا مستمر رغم الخروقات
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 08:53 م
هدير ناصر
طباعة
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن الولايات المتحدة ترى أن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا لا يزال قائما؛ حيث انخفضت مستويات أعمال العنف بصورة كبيرة عما كانت عليه قبل الثاني عشر من سبتمبر الحالي، وذلك بالرغم من بعض الخروقات من جانب النظام والمعارضة السورية.
وأضاف «تونر» في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الروسي سيرجي لافروف تحدثا هاتفيا اليوم؛ حيث اتفقا على أن اتفاق وقف الاعتداءات في سوريا مستمر وصامد ويستحق الاستمرار فيه، معربا عن قلق الولايات المتحدة إزاء عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في سوريا من الصراع الدائر خاصة مدينة حلب حتى الآن كما هو منصوص عليه في اتفاق وقف الاعتداءات.
وأكد «تونر» أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لإقناع المعارضة السورية بالالتزام باتفاق وقف الاعتداءات، كما يقع على عاتق روسيا مسئولية ممارسة الضغوط على النظام السوري من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار وتسريع وتيرة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
ومن جانبه، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، بأن اتفاق وقف الاعتداءات في سوريا يقوم أساسا على إثبات روسيا قدرتها واستعدادها لاستخدام نفوذها لإقناع النظام السوري بخفض أعمال العنف والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية لمئات الآلاف من السوريين الذين هم في أشد الحاجة إليها.
وأضاف «تونر» في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الروسي سيرجي لافروف تحدثا هاتفيا اليوم؛ حيث اتفقا على أن اتفاق وقف الاعتداءات في سوريا مستمر وصامد ويستحق الاستمرار فيه، معربا عن قلق الولايات المتحدة إزاء عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في سوريا من الصراع الدائر خاصة مدينة حلب حتى الآن كما هو منصوص عليه في اتفاق وقف الاعتداءات.
وأكد «تونر» أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها لإقناع المعارضة السورية بالالتزام باتفاق وقف الاعتداءات، كما يقع على عاتق روسيا مسئولية ممارسة الضغوط على النظام السوري من أجل الالتزام بوقف إطلاق النار وتسريع وتيرة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
ومن جانبه، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، بأن اتفاق وقف الاعتداءات في سوريا يقوم أساسا على إثبات روسيا قدرتها واستعدادها لاستخدام نفوذها لإقناع النظام السوري بخفض أعمال العنف والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية لمئات الآلاف من السوريين الذين هم في أشد الحاجة إليها.