إلغاء إضراب العاملين بالسياحة في تونس
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 10:43 م
د ب أ
طباعة
أعلنت وزارة السياحة التونسية اليوم الخميس التوصل إلى اتفاق يقضي بإلغاء إضراب لعمال الفنادق والذي كان مقررًا يومي 17و18 من الشهر الجاري.
يأتي إعلان الوزارة في وقت متأخر من مساء الخميس بعد اجتماعات مع ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية والاتحاد العام التونسي للشغل وجامعة النزل.
ويقضي الاتفاق بإلغاء الإضراب المبرمج في القطاع السياحي يومي السبت والأحد والإمضاء على اتفاقية الزيادة في الأجور لسنة 2016.
كان الخلاف متعلقا بزيادات متأخرة في الأجور لعام 2015 لكن جامعة النزل اعتبرت الزيادات في غير محلها في ظل أزمة القطاع.
وقال رئيس جامعة النزل رضوان بن صالح في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "كل البيانات والأرقام تشير إلى أن الموسم السياحي في 2015 كان سيئا ولا يمكن في ظل ذلك إقرار زيادات في الأجور".
وأضاف بن صالح "تحسن الأداء هذا العام مع انتعاش السوق الروسية والجزائرية والسياحة الداخلية، لكن هذا كان على امتداد الفترة الصيفية فقط".
كان القطاع السياحي في تونس تلقى ضربة قاصمة في أعقاب الهجمات الإرهابية المتتالية في 2015 بدءا بأحداث باردو وبعدها أحداث سوسة ومن ثم التفجير الإرهابي بوسط العاصمة، وكانت حصيلتها 59 سائحا أجنبيا و13 عنصرا أمنيا.
وأدت تلك الهجمات إلى تراجع أعداد السياح بنحو الثلث في 2015 مقارنة بالعام السابق فيما أبقت أسواق أوروبية تقليدية في مقدمتها بريطانيا تحذيرات حظر السفر إلى تونس حتى العام الجاري.
يأتي إعلان الوزارة في وقت متأخر من مساء الخميس بعد اجتماعات مع ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية والاتحاد العام التونسي للشغل وجامعة النزل.
ويقضي الاتفاق بإلغاء الإضراب المبرمج في القطاع السياحي يومي السبت والأحد والإمضاء على اتفاقية الزيادة في الأجور لسنة 2016.
كان الخلاف متعلقا بزيادات متأخرة في الأجور لعام 2015 لكن جامعة النزل اعتبرت الزيادات في غير محلها في ظل أزمة القطاع.
وقال رئيس جامعة النزل رضوان بن صالح في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "كل البيانات والأرقام تشير إلى أن الموسم السياحي في 2015 كان سيئا ولا يمكن في ظل ذلك إقرار زيادات في الأجور".
وأضاف بن صالح "تحسن الأداء هذا العام مع انتعاش السوق الروسية والجزائرية والسياحة الداخلية، لكن هذا كان على امتداد الفترة الصيفية فقط".
كان القطاع السياحي في تونس تلقى ضربة قاصمة في أعقاب الهجمات الإرهابية المتتالية في 2015 بدءا بأحداث باردو وبعدها أحداث سوسة ومن ثم التفجير الإرهابي بوسط العاصمة، وكانت حصيلتها 59 سائحا أجنبيا و13 عنصرا أمنيا.
وأدت تلك الهجمات إلى تراجع أعداد السياح بنحو الثلث في 2015 مقارنة بالعام السابق فيما أبقت أسواق أوروبية تقليدية في مقدمتها بريطانيا تحذيرات حظر السفر إلى تونس حتى العام الجاري.