تتميز مدينة العريش بشواطىء البحر الممتده والهواء النقى وقد إعتاد الأهالى فى هذه المدينة على الخروج كل عام للإحتفال بأعياد الربيع مثل باقى المحافظات فى مصر رغم حدائقها القليله ، يشترون الرنجه والفسيخ ويفترشون الحدائق كما ينتشر المواطنين على شواطىء العريش فى مختلف أحيائها ،
ولكن غاب هذا المشهد عن مدينة العريش وأصبح أهلها يستيقظوا على أصوات طلقات ناريه ونزيف للدماء ،وأصبحوا يفكرون ألف مرة قبل الخروج من منازلهم وقضاء شم النسيم كما إعتادوا على شاطىء البحر او فى الحدائق العامه ،
يقول شكر عبدالعزيز شكر ،المقيم بحى عاطف السادات بمدينة العريش لا طعم للإحتفال بشم النسيم والوضع الامنى حاليا صعب والشعور بعدم الامان يسيطر علي الجميع وتكرار نزيف الدم للشهداء يجعلنا لانشعر طعم للإحتفال بشم النسيم وتضامنا مع اهالينا برفح والشيخ زويد و احداث العراق وسوريا لا أخرج للإحتفال بشم النسيم .
أكد أبانوب جرجس ،محامى مقيم فى مدينة العريش سنحتفل بشم النسيم رغم انف الجميع ولن نسمح باي حوادث خارجه تريد تعكير صفو أعيادنا فالقوات تنتشر بالكنائس في اوقات الاعياد فقط ولذلك للتامين في ظل الاجواء التي تشهدها المحافظة.
وقال محمد سالم الهرش ،يقيم بقرية رابعه بمركز بئر العبد ،شم النسيم ليس عيداً للاقباط فقط لكنه اصبح عاده مصريه يشارك جميع اطياف الشعب المصري واري ان هناك تقصير من الامن واضح كونه مشغول باشياء اخري ،
من اجنبه أكد رئيس مجلس مدينة العريش، المهندس محمد البيك، أن مجلس المدينة ،شن عدة حملات للنظافه والتجميل لشاطىء العريش إستعدادا لأعياد الربيع وفصل الصيف .
وقال إسلام الكيكى ،مدير العلاقات العامة لمستشفى العريش العام ف، ان مستشفى العريش العام فى حالة طوارىء وعلى أتم إستعدادلإستقبال حالات التسمم والغرق فى شم النسيم