ننشر نص حيثيات الحكم في قضية «اقتحام سجن بورسعيد»
السبت 30/أبريل/2016 - 11:50 ص
رمضان البوشي
طباعة
اعتلت هيئة المحكمة منصة العدالة ليعلن المستشار محمد السعيد عن فتح الجلسة قائلا:
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرا لما تناولته القضية على من احداث وقعت على مدار 3 ايام متتالية استشهد خلالها عدد من رجال الشرطة والمواطنين بلغة 42 متوفي واصابة ما يزيد عن 70 مصابا بل وكان الخراب والدمار يعم تلك المدينة الفاضلة، لولا تدخل رجال القوات المسلحة ومقاومة رجال الشرطة واهالي بورسعيد الشرفاء المنتمين لها.
ولذلك سأقول الان بعض حيثيات الحكم التي استندت المحكمة عليها في اسبابها وخاصة ان المحكمة قد عدلت القيد والوصف تعديلا جزريا وانه وان كان لمحكمة الجنايات ان تغير في الحكم وصف الافعال المبينة بأمر الاحالة دون لفت نظر المتهم بشرط الا توقع عليه عقوبة اشد من العقوبة المقررة عليه وفقا لمواد المحال لها للمحكمة المقررة للجريمة والموجه اليه.
واضاف كما وان المحكمة وهي تفصل في القضية لا تتقيد بالواقعة في النطاق المرسوم لها بأمر الاحالة بل تنظر في الواقعة الجنائية على حقيقتها وفقا لما تبين لها من التحقيق في الدعوى الجنائية لكي تحدد المحكمة الصورة الحقيقة للواقعة وليس ابراءا للعدالة.
وحسب المحكمة ان تقول كلمتها وفقا لما تكون لدى عقيدتها واطمئن اليها وجدانها وضمائرها من واقعة الاوراق والتحقيقات التي جرتها المحكمة واطلعت عليها على مدار عام كامل و3 أشهر مراعية في ذلك رب العباد وضميرها.
وأشار الى ان المحكمة على يقين كامل ان هؤلاء المتهمين كانوا ورائهم مجموعة من الاشرار و المجرمين للتحريض و المساعدة من خلال تمويلهم بالمال و السلاح ونسيوا هؤلاء انهم ابناء وطن واحد تربوا على ارضه و تنفسوا من هواءه ..الا ان ذلك لم يشفع لهم في شيء و سعوا في مدينة بورسعيد الباسلة فسادا وخرابا و تدميرا و قد نتج عن ذلك استشهاد 41 من الشرطة و الاهالي امتزجت دمائهم ببعضها فضلا عن الصابين الذين بلغ عددهم 884 مصابا ومنهم من اقعدته اصابته عن الحركة و الحياة .
ولقد حاولت المحكمة بحثا و تحقيقا الوصول الى هؤلاء الى المجرمين الاشرار لمعرفتهم حتى تقتص العدالة منهم ..
و حتى تستريح ارواح هؤلاء الشهداء الا ان اوراق القضية لم تكشف عنهم.. فان المحكمة تكلف اجهزة الدولة والمختصين بموالاة البحث والتحري عنهم وتهيب بالنيابة العامة بالبحث عن النيابة عن باقي المتهمين للوصول إليهم اي كان وضعهم وافكارهم وانتماءاتهم فدولة الحق الى قيام الساعة.
وقال رئيس المحكمة بسم الله الرحمن الرحيم ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون .. صدق الله العظيم..
لكل ما تقدم وبعد الاطلاع والمداولة اصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرا لما تناولته القضية على من احداث وقعت على مدار 3 ايام متتالية استشهد خلالها عدد من رجال الشرطة والمواطنين بلغة 42 متوفي واصابة ما يزيد عن 70 مصابا بل وكان الخراب والدمار يعم تلك المدينة الفاضلة، لولا تدخل رجال القوات المسلحة ومقاومة رجال الشرطة واهالي بورسعيد الشرفاء المنتمين لها.
ولذلك سأقول الان بعض حيثيات الحكم التي استندت المحكمة عليها في اسبابها وخاصة ان المحكمة قد عدلت القيد والوصف تعديلا جزريا وانه وان كان لمحكمة الجنايات ان تغير في الحكم وصف الافعال المبينة بأمر الاحالة دون لفت نظر المتهم بشرط الا توقع عليه عقوبة اشد من العقوبة المقررة عليه وفقا لمواد المحال لها للمحكمة المقررة للجريمة والموجه اليه.
واضاف كما وان المحكمة وهي تفصل في القضية لا تتقيد بالواقعة في النطاق المرسوم لها بأمر الاحالة بل تنظر في الواقعة الجنائية على حقيقتها وفقا لما تبين لها من التحقيق في الدعوى الجنائية لكي تحدد المحكمة الصورة الحقيقة للواقعة وليس ابراءا للعدالة.
وحسب المحكمة ان تقول كلمتها وفقا لما تكون لدى عقيدتها واطمئن اليها وجدانها وضمائرها من واقعة الاوراق والتحقيقات التي جرتها المحكمة واطلعت عليها على مدار عام كامل و3 أشهر مراعية في ذلك رب العباد وضميرها.
وأشار الى ان المحكمة على يقين كامل ان هؤلاء المتهمين كانوا ورائهم مجموعة من الاشرار و المجرمين للتحريض و المساعدة من خلال تمويلهم بالمال و السلاح ونسيوا هؤلاء انهم ابناء وطن واحد تربوا على ارضه و تنفسوا من هواءه ..الا ان ذلك لم يشفع لهم في شيء و سعوا في مدينة بورسعيد الباسلة فسادا وخرابا و تدميرا و قد نتج عن ذلك استشهاد 41 من الشرطة و الاهالي امتزجت دمائهم ببعضها فضلا عن الصابين الذين بلغ عددهم 884 مصابا ومنهم من اقعدته اصابته عن الحركة و الحياة .
ولقد حاولت المحكمة بحثا و تحقيقا الوصول الى هؤلاء الى المجرمين الاشرار لمعرفتهم حتى تقتص العدالة منهم ..
و حتى تستريح ارواح هؤلاء الشهداء الا ان اوراق القضية لم تكشف عنهم.. فان المحكمة تكلف اجهزة الدولة والمختصين بموالاة البحث والتحري عنهم وتهيب بالنيابة العامة بالبحث عن النيابة عن باقي المتهمين للوصول إليهم اي كان وضعهم وافكارهم وانتماءاتهم فدولة الحق الى قيام الساعة.
وقال رئيس المحكمة بسم الله الرحمن الرحيم ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون .. صدق الله العظيم..
لكل ما تقدم وبعد الاطلاع والمداولة اصدرت المحكمة حكمها المتقدم.