اعصار «ميرانتي» يتسبب في مقتل 7 وفقدان 9 وتشريد آلاف
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 12:44 م
سفر الإعصار «ميرانتي» عن مقتل 7 أشخاص وفقدان 9 آخرين وتسبب في تشريد الآلاف، وخسائر اقتصادية مباشرة قدرت بنحو 7ر1 مليار يوان 249 مليون دولار أمريكي منذ أن وصل إلى مقاطعة فوجيان بجنوب شرقي الصين أمس الخميس.
وأفادت الحكومة المحلية للمقاطعة بأن "ميرانتي"، وهو الإعصار الأقوى الذي تتعرض له الصين خلال العام الجاري، حط على اليابسة بمدينة شيامين في الساعة الـ3:05 صباح أمس بتوقيت بكين مصطحبا معه رياح شديدة من الدرجة 15 لقياس قوة الرياح، وعواصف ممطرة قوية.
وأضافت أنه وحتى الساعة السابعة من صباح اليوم، تم إجلاء 331 ألفا من المواطنين من منازلهم بسبب الإعصار، الذي دمّر نحو 1600 منزل وألحق أضرارا بـ 22.200 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية فقد أرسلت وزارة الشئون المدنية الصينية واللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث فرق عمل لتقييم الأضرار والمساعدة في أعمال الإنقاذ، وخصصت حكومة مقاطعة فوجيان مبلغا مبدئيا بقيمة حوالي 60 مليون يوان لدعم أعمال الإغاثة للمنكوبين.
وكانت الصين أعلنت مساء أول أمس الأربعاء حالة التأهب القصوى من الإعصار، كما رفع جهاز التنبؤ البيئي البحري مستوى إنذاره من أمواج المحيط إلى اللون الأحمر، الذي يُعد أعلى مستوى في نظام الإنذار الخاص بالأحوال الجوية والمؤلف من أربعة مستويات، حيث أعلن رصد عواصف وأمواج قوية بارتفاع 12 مترا قبالة السواحل الشرقية لتايوان، محذرا السلطات في مقاطعات فوجيان وتشجيانغ وقوانغدونغ بأن عليهم أخذ جميع الاحتياطات للطوارئ، ومطالبا السفن بالعودة إلى الموانئ والمواطنين بالبقاء داخل المنازل وبتدعيم السدود في جميع الأنحاء.
وتحسبا لأية كوارث، فقد قامت المدن الساحلية مثل شيامين وغيرها بإغلاق المدارس وتعليق الدراسة، وقامت مقاطعة فوجيان بتشكيل 13 فريقا للطوارئ في المناطق التي من المتوقع أن تكون أكثر تعرضا للإعصار، كما قامت السلطات في منطقة تشانغبو المطلة على البحر بإجلاء 40 ألف من مواطنيها إلى أماكن أكثر أمانا خوفا على سلامتهم. أما في شيامين فتم تعليق العمل بالمدارس ومواقع الإنتاج والمصالح الحكومية، وكذلك تم إلغاء الرحلات الجوية والبحرية وتعطيل خدمة القطارات.
وأفادت الحكومة المحلية للمقاطعة بأن "ميرانتي"، وهو الإعصار الأقوى الذي تتعرض له الصين خلال العام الجاري، حط على اليابسة بمدينة شيامين في الساعة الـ3:05 صباح أمس بتوقيت بكين مصطحبا معه رياح شديدة من الدرجة 15 لقياس قوة الرياح، وعواصف ممطرة قوية.
وأضافت أنه وحتى الساعة السابعة من صباح اليوم، تم إجلاء 331 ألفا من المواطنين من منازلهم بسبب الإعصار، الذي دمّر نحو 1600 منزل وألحق أضرارا بـ 22.200 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية فقد أرسلت وزارة الشئون المدنية الصينية واللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث فرق عمل لتقييم الأضرار والمساعدة في أعمال الإنقاذ، وخصصت حكومة مقاطعة فوجيان مبلغا مبدئيا بقيمة حوالي 60 مليون يوان لدعم أعمال الإغاثة للمنكوبين.
وكانت الصين أعلنت مساء أول أمس الأربعاء حالة التأهب القصوى من الإعصار، كما رفع جهاز التنبؤ البيئي البحري مستوى إنذاره من أمواج المحيط إلى اللون الأحمر، الذي يُعد أعلى مستوى في نظام الإنذار الخاص بالأحوال الجوية والمؤلف من أربعة مستويات، حيث أعلن رصد عواصف وأمواج قوية بارتفاع 12 مترا قبالة السواحل الشرقية لتايوان، محذرا السلطات في مقاطعات فوجيان وتشجيانغ وقوانغدونغ بأن عليهم أخذ جميع الاحتياطات للطوارئ، ومطالبا السفن بالعودة إلى الموانئ والمواطنين بالبقاء داخل المنازل وبتدعيم السدود في جميع الأنحاء.
وتحسبا لأية كوارث، فقد قامت المدن الساحلية مثل شيامين وغيرها بإغلاق المدارس وتعليق الدراسة، وقامت مقاطعة فوجيان بتشكيل 13 فريقا للطوارئ في المناطق التي من المتوقع أن تكون أكثر تعرضا للإعصار، كما قامت السلطات في منطقة تشانغبو المطلة على البحر بإجلاء 40 ألف من مواطنيها إلى أماكن أكثر أمانا خوفا على سلامتهم. أما في شيامين فتم تعليق العمل بالمدارس ومواقع الإنتاج والمصالح الحكومية، وكذلك تم إلغاء الرحلات الجوية والبحرية وتعطيل خدمة القطارات.