الخارجية الروسية: تقليص أسلحتنا النووية يعتمد على الوضع الاستراتيجي
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 12:59 م
أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن تقليص الأسلحة النووية الروسية في المرحلة المقبلة سيعتمد على الوضع الاستراتيجي في العالم، مشيرًة في الوقت ذاته إلى أن الظواهر الراهنة لا تبعث الأمل في مستقبل أفضل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها فلاديمير يونتيف نائب رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون حظر انتشار الأسلحة والرقابة عليها خلال مؤتمر "كارنيغي" في واشنطن المكرس لقضايا الاستقرار الاستراتيجي.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية عن يونتيف قوله؛ إن موسكو تعكف في الوقت الراهن على تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي لتقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها والذي دخل حيز التنفيذ في فبراير 2011، مؤكدا أن روسيا سوف تستمر حتى فبراير 2018 في تنفيذ بنود الاتفاق المذكور حتى الوصول بعدد الرؤوس النووية ووسائط إطلاقها إلى الأرقام التي نص عليها الاتفاق.
واعتبر أن تقليص روسيا ترسانتها النووية في أعقاب سنة 2018 سوف يكون محفوفا بالتعقيدات والقضايا الشائكة على خلفية نشر الولايات المتحدة عناصر درعها الصاروخية فضلا عن استمرار واشنطن في بحوثها لتصميم وابتكار الأسلحة اللانووية عالية الدقيقة وخطر عسكرة الفضاء.
وأضاف أنه لم يعد من الممكن تجاهل القدرات النووية للدول الأخرى سوى روسيا والولايات المتحدة والتي لا تخضع لأي رقابة دولية كانت، كما لا يمكن لروسيا لدى معالجتها قضايا نزع الأسلحة تجاهل الضغوط العسكرية والسياسية الجبارة التي يمارسها الغرب عليها رغم انفتاحها على أي صيغة للتفاوض على نزع السلاح النووي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها فلاديمير يونتيف نائب رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون حظر انتشار الأسلحة والرقابة عليها خلال مؤتمر "كارنيغي" في واشنطن المكرس لقضايا الاستقرار الاستراتيجي.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية عن يونتيف قوله؛ إن موسكو تعكف في الوقت الراهن على تنفيذ الاتفاق الروسي الأمريكي لتقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها والذي دخل حيز التنفيذ في فبراير 2011، مؤكدا أن روسيا سوف تستمر حتى فبراير 2018 في تنفيذ بنود الاتفاق المذكور حتى الوصول بعدد الرؤوس النووية ووسائط إطلاقها إلى الأرقام التي نص عليها الاتفاق.
واعتبر أن تقليص روسيا ترسانتها النووية في أعقاب سنة 2018 سوف يكون محفوفا بالتعقيدات والقضايا الشائكة على خلفية نشر الولايات المتحدة عناصر درعها الصاروخية فضلا عن استمرار واشنطن في بحوثها لتصميم وابتكار الأسلحة اللانووية عالية الدقيقة وخطر عسكرة الفضاء.
وأضاف أنه لم يعد من الممكن تجاهل القدرات النووية للدول الأخرى سوى روسيا والولايات المتحدة والتي لا تخضع لأي رقابة دولية كانت، كما لا يمكن لروسيا لدى معالجتها قضايا نزع الأسلحة تجاهل الضغوط العسكرية والسياسية الجبارة التي يمارسها الغرب عليها رغم انفتاحها على أي صيغة للتفاوض على نزع السلاح النووي.