توقيف 24 أجنبيًا في إسطنبول بعملية أمنية ضد «داعش»
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 01:07 م
أوقفت السلطات الأمنية التركية، 24 أجنبيًا في عملية أمنية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في إسطنبول، بينهم سوري يُدعي "عزوف كي"، مسؤول عن تأمين مواد متفجرة وذخائر لعناصر التنظيم.
وأفادت مصادر أمنية للأناضول، اليوم الجمعة، أن فرق الاستخبارات، ومكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، تلقت معلومات استخبارية عن وجود أجانب يتنمون لـ"داعش" يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية في المدينة.
وأضافت المصادر أن الفرق نفذت عملية أمنية على مبنى تجمع به المشتبه بهم، وأوقفتهم، مؤكدًا أن تسعة من الموقوفين مسؤولون في التنظيم، و15 الآخرين جاءوا إلى تركيا من بلدانهم من أجل التوجه إلى مناطق الصراع في سوريا.
وأوضحت أن المبنى الذي كان يقيم فيه الأجانب، يُستخدم كمقر لتجمع عناصر التنظيم، حيث يضم أسرة نوم، وأغطية للعناصر.
وبيّنت المصادر أن القوات الأمنية، ضبطت كميات كبيرة من الوثائق التنظيمية، ومواد رقمية، مشيرة الى أن إجراءات التحقيق في مديرية الأمن لازالت مستمرة مع المشتبه بهم.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس شمال سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، لدعم الجيش السوري الحر، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء، ونجحت العملية خلال ساعات من تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقًا تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقى لداعش أي مناطق تحت سيطرته متاخمة مع الحدود التركية.
وتشدد تركيا إجراءاتها الأمنية على حدودها مع سوريا، والممتدة لأكثر من 900 كيلو متر، لمنع تسلل الأفراد إليها، من أجل الانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، ووقف عبور أفراد التنظيم إلى أراضيها، حيث أوقفت، واعتقلت، ورحّلت، ومنعت آلاف الأجانب للاشتباه بمحاولتهم الانضمام إلى التنظيم.
وأفادت مصادر أمنية للأناضول، اليوم الجمعة، أن فرق الاستخبارات، ومكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، تلقت معلومات استخبارية عن وجود أجانب يتنمون لـ"داعش" يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية في المدينة.
وأضافت المصادر أن الفرق نفذت عملية أمنية على مبنى تجمع به المشتبه بهم، وأوقفتهم، مؤكدًا أن تسعة من الموقوفين مسؤولون في التنظيم، و15 الآخرين جاءوا إلى تركيا من بلدانهم من أجل التوجه إلى مناطق الصراع في سوريا.
وأوضحت أن المبنى الذي كان يقيم فيه الأجانب، يُستخدم كمقر لتجمع عناصر التنظيم، حيث يضم أسرة نوم، وأغطية للعناصر.
وبيّنت المصادر أن القوات الأمنية، ضبطت كميات كبيرة من الوثائق التنظيمية، ومواد رقمية، مشيرة الى أن إجراءات التحقيق في مديرية الأمن لازالت مستمرة مع المشتبه بهم.
وأطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس شمال سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، لدعم الجيش السوري الحر، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء، ونجحت العملية خلال ساعات من تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقًا تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقى لداعش أي مناطق تحت سيطرته متاخمة مع الحدود التركية.
وتشدد تركيا إجراءاتها الأمنية على حدودها مع سوريا، والممتدة لأكثر من 900 كيلو متر، لمنع تسلل الأفراد إليها، من أجل الانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، ووقف عبور أفراد التنظيم إلى أراضيها، حيث أوقفت، واعتقلت، ورحّلت، ومنعت آلاف الأجانب للاشتباه بمحاولتهم الانضمام إلى التنظيم.