إخلاء مخيم يشمل 1500 مهاجر على الأقل في شمال باريس
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 01:33 م
بدأت الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة، إخلاء مخيم مهاجرين في شمال باريس يضم ما لا يقل عن 1500 مهاجر من السودان وأريتريا وأفغانستان، كانوا يقيمون فيه وسط ظروف صحية مشينة.
وبدأت عملية الإخلاء في الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش، وسط انتشار كثيف للشرطة مع إعداد مجموعة من النساء والأطفال للصعود إلى حافلة.
وسبق إخلاء هذا المخيم مرة أولى في 17 أغسطس، وتم نقل 700 من سكانه إلى مراكز إيواء لكن مهاجرين إضافيين وصلوا بعدئذ وأقاموا في خيم عشوائية.
وأفادت وزيرة الإسكان ايمانويل كوس من المكان أن 1500 مهاجر على الأقل كانوا موجودين مع بدء الإخلاء، مشيرة إلى "وجود كثير من العائلات مع أطفال، أكثر من المعتاد، بالتاكيد سيتلقون الرعاية".
وردًا على سؤال حول هذا الإخلاء الذي اعتبره عدد من الجمعيات متأخرًا، أشارت الوزيرة إلى أن "الوضع معقد، لأن كل عملية إيواء تتطلب إحداث أماكن جديدة لإسكان المهاجرين".
وسيجري اصطحاب المهاجرين في حوالى 50 حافلة إلى مراكز إيواء في المنطقة الباريسية.
وأوضح إبراهيم السوداني الذي يقيم في المخيم منذ شهر، أنه يريد استقلال الحافلة للذهاب "إلى اي مكان، لكن ليس هنا، النوم في الشارع صعب، لقد أمطرت، وأنا متعب، أريد ان أرتاح".
يشار إلى أنه في 22 يوليو تم إيواء حوالى 2500 مهاجر استقروا في معسكر أقيم كذلك شمال العاصمة، في عملية كانت الأكبر من نوعها آنذاك في باريس.
ومنذ يونيو 2015 تشكلت المخيمات مجددًا في باريس نتيجة توافد المهاجرين عبر المتوسط والزيارات المكوكية بين العاصمة ومخيم "الأدغال" في كاليه شمالًا، حيث توافد آلاف المهاجرين للتوجه إلى انجلترا.
وبدأت عملية الإخلاء في الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش، وسط انتشار كثيف للشرطة مع إعداد مجموعة من النساء والأطفال للصعود إلى حافلة.
وسبق إخلاء هذا المخيم مرة أولى في 17 أغسطس، وتم نقل 700 من سكانه إلى مراكز إيواء لكن مهاجرين إضافيين وصلوا بعدئذ وأقاموا في خيم عشوائية.
وأفادت وزيرة الإسكان ايمانويل كوس من المكان أن 1500 مهاجر على الأقل كانوا موجودين مع بدء الإخلاء، مشيرة إلى "وجود كثير من العائلات مع أطفال، أكثر من المعتاد، بالتاكيد سيتلقون الرعاية".
وردًا على سؤال حول هذا الإخلاء الذي اعتبره عدد من الجمعيات متأخرًا، أشارت الوزيرة إلى أن "الوضع معقد، لأن كل عملية إيواء تتطلب إحداث أماكن جديدة لإسكان المهاجرين".
وسيجري اصطحاب المهاجرين في حوالى 50 حافلة إلى مراكز إيواء في المنطقة الباريسية.
وأوضح إبراهيم السوداني الذي يقيم في المخيم منذ شهر، أنه يريد استقلال الحافلة للذهاب "إلى اي مكان، لكن ليس هنا، النوم في الشارع صعب، لقد أمطرت، وأنا متعب، أريد ان أرتاح".
يشار إلى أنه في 22 يوليو تم إيواء حوالى 2500 مهاجر استقروا في معسكر أقيم كذلك شمال العاصمة، في عملية كانت الأكبر من نوعها آنذاك في باريس.
ومنذ يونيو 2015 تشكلت المخيمات مجددًا في باريس نتيجة توافد المهاجرين عبر المتوسط والزيارات المكوكية بين العاصمة ومخيم "الأدغال" في كاليه شمالًا، حيث توافد آلاف المهاجرين للتوجه إلى انجلترا.