«المفاوضات السورية» تتهم الأسد بممارسة عمليات الابتزاز
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 01:34 م
اتهم المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية منذر ماخوس، نظام بشار الأسد بمارسة عملية ابتزاز واضحة بشأن إدخال المساعدات إلى مدينة حلب السورية.
وقال ماخوس - حسبما أوردت قناة "العربية الحدث" الإخبارية اليوم، الجمعة، هناك تعطيل من جانب نظام الأسد وهي عملية ابتزاز واضحة لأن النظام يحاول دائما أن يستفيد من كل فجوة صغير أو يقوم بخلق الفجوة لنفسه لكي يستفيد من خلالها.
وكان المبعوث الأممي لسوريا استيفان دي ميستورا أعلن - أمس في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة السويسرية جنيف - بأن نظام الأسد لم يعطي أي ضمانات لادخال المساعدات إلى مدينة حلب.
ومن جانبه، وثق المرصد السوري تصاعد في عدد الخروقات؛ حيث إنه في حلب سقطت عدة قذائف على حيي البحوث العلمية وجمعية الزهراء الخاضعين لسيطرة قوات النظام.
وفي المقابل أطلقت قوات الأسد قذائف على منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، بالإضافة إلى غارات قصفت خلال بثلاثة صورايخ على بلدة قبطان الجبل بريف حلب الشمالي الغربي.
ومن جانب آخر، اتهم البيت الأبيض النظام السوري بمحاولة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب، مهددًا في الوقت ذاته بوقف التعاون مع موسكو إذا سجلت خروقات للهدنة في سوريا.
ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم، الجمعة، عن المتحدث باسم البيت الأبيض جورج إرنست قوله " إن قوافل المساعدات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة على الحدود التركية السورية"، متهما النظام السوري بمحاولة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب.
ومن جانبه، أعرب المتحدث باسم البنتاجون يبتر كوك عن عدم تفاؤله، مشيرًا إلى أن واشنطن لن تلتزم بتعهداتها إلا إذا لم تطبق بنود الهدنة المتفق عليها مع الروس.
وقال ماخوس - حسبما أوردت قناة "العربية الحدث" الإخبارية اليوم، الجمعة، هناك تعطيل من جانب نظام الأسد وهي عملية ابتزاز واضحة لأن النظام يحاول دائما أن يستفيد من كل فجوة صغير أو يقوم بخلق الفجوة لنفسه لكي يستفيد من خلالها.
وكان المبعوث الأممي لسوريا استيفان دي ميستورا أعلن - أمس في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة السويسرية جنيف - بأن نظام الأسد لم يعطي أي ضمانات لادخال المساعدات إلى مدينة حلب.
ومن جانبه، وثق المرصد السوري تصاعد في عدد الخروقات؛ حيث إنه في حلب سقطت عدة قذائف على حيي البحوث العلمية وجمعية الزهراء الخاضعين لسيطرة قوات النظام.
وفي المقابل أطلقت قوات الأسد قذائف على منطقة العيس بريف حلب الجنوبي، بالإضافة إلى غارات قصفت خلال بثلاثة صورايخ على بلدة قبطان الجبل بريف حلب الشمالي الغربي.
ومن جانب آخر، اتهم البيت الأبيض النظام السوري بمحاولة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب، مهددًا في الوقت ذاته بوقف التعاون مع موسكو إذا سجلت خروقات للهدنة في سوريا.
ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم، الجمعة، عن المتحدث باسم البيت الأبيض جورج إرنست قوله " إن قوافل المساعدات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة على الحدود التركية السورية"، متهما النظام السوري بمحاولة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب.
ومن جانبه، أعرب المتحدث باسم البنتاجون يبتر كوك عن عدم تفاؤله، مشيرًا إلى أن واشنطن لن تلتزم بتعهداتها إلا إذا لم تطبق بنود الهدنة المتفق عليها مع الروس.