«دولة القانون» العراقية تدعو لمطالبة تركيا بسحب قواتها من الموصل
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 05:05 م
دعت النائب عن ائتلاف "دولة القانون" فردوس العوادي، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى مطالبة تركيا رسميًا مجددًا بسحب قواتها العسكرية من العراق قبل انطلاق عملية تحرير نينوى بالكامل.
وقالت العوادي في تصريح صحفي اليوم الجمعة إن تواجد القوات التركية في محيط الموصل بصورة سافرة وانحيازها إلى طرف سياسي عراقي على حساب باقي أبناء الموصل، يتماشى مع أجندة خارجية تدعو لتقسيم نينوى إلى عدة محافظات لإلحاق بعض الوحدات الإدارية بإقليم كردستان وليسلم ما تبقى منها إلى عائلة النجيفي الذين يعدون الراعي الأول للمصالح التركية في شمال العراق.
وحملت القوات التركية مسؤولية بقائها في الموصل دون إرادة الحكومة العراقية، وقالت إنها لن تسلم من نيران وضربات فصائل المقاومة والحشد الشعبي الذي من حقه طردها بالقوة، ونوهت بمواقف النخب السياسية من أبناء الموصل الذين رفضوا تواجد القوات التركية.
يذكر أن الحكومة العراقية سبق أن طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت معسكر تدريب بعشيقة بالموصل شمال غربي العراق يوم الخميس 3 ديسمبردون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، ودعت إلى سحبها فورا وهو ما تم جزئيا، ولكن استقرت القوات بمعسكرات في دهوك شمال غربي العراق، وقدمت حكومة بغداد شكوي لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوي وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.
وكان قد تم نشر المدربين الأتراك بمعسكر "الزلكان" الذي يديره محافظ نينوي المقال أثيل النجيفي بقضاء بعشيقة وغير تابع للسلطات الاتحادية.. وأشار المتحدث باسم قوات "حشد نينوى" محمود السورجي إلى أن ثلاثة أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان".
وأكد وزير الدفاع العراقي أن القوات التركية المتواجدة في العراق تبلغ 1550 جنديا مدعومة بحوالي 12 دبابة و12 ناقلة لها مع 16 ناقلة عسكرية مدرعة، وأنها دخلت عبر المنفذ البري مع تركيا "إبراهيم الخليل" بإقليم كردستان العراق. السورجي إلى أن ثلاثة أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان".
وقالت العوادي في تصريح صحفي اليوم الجمعة إن تواجد القوات التركية في محيط الموصل بصورة سافرة وانحيازها إلى طرف سياسي عراقي على حساب باقي أبناء الموصل، يتماشى مع أجندة خارجية تدعو لتقسيم نينوى إلى عدة محافظات لإلحاق بعض الوحدات الإدارية بإقليم كردستان وليسلم ما تبقى منها إلى عائلة النجيفي الذين يعدون الراعي الأول للمصالح التركية في شمال العراق.
وحملت القوات التركية مسؤولية بقائها في الموصل دون إرادة الحكومة العراقية، وقالت إنها لن تسلم من نيران وضربات فصائل المقاومة والحشد الشعبي الذي من حقه طردها بالقوة، ونوهت بمواقف النخب السياسية من أبناء الموصل الذين رفضوا تواجد القوات التركية.
يذكر أن الحكومة العراقية سبق أن طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت معسكر تدريب بعشيقة بالموصل شمال غربي العراق يوم الخميس 3 ديسمبردون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، ودعت إلى سحبها فورا وهو ما تم جزئيا، ولكن استقرت القوات بمعسكرات في دهوك شمال غربي العراق، وقدمت حكومة بغداد شكوي لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوي وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.
وكان قد تم نشر المدربين الأتراك بمعسكر "الزلكان" الذي يديره محافظ نينوي المقال أثيل النجيفي بقضاء بعشيقة وغير تابع للسلطات الاتحادية.. وأشار المتحدث باسم قوات "حشد نينوى" محمود السورجي إلى أن ثلاثة أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان".
وأكد وزير الدفاع العراقي أن القوات التركية المتواجدة في العراق تبلغ 1550 جنديا مدعومة بحوالي 12 دبابة و12 ناقلة لها مع 16 ناقلة عسكرية مدرعة، وأنها دخلت عبر المنفذ البري مع تركيا "إبراهيم الخليل" بإقليم كردستان العراق. السورجي إلى أن ثلاثة أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالي 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات وصلت إلى معسكر "الزلكان".