الشقيق الأصغر في تحالف «ميركل» يتمسك بحد أقصى للاجئين
الجمعة 16/سبتمبر/2016 - 06:27 م
تمسك رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، هورست زيهوفر، بمطلبه بوضع حد أقصى للاجئين في ألمانيا، رغم معارضة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه ميركل، يتحالف مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري فيما يعرف باسم "التحالف المسيحي".
وقال زيهوفر في تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية فى طبعتها الصادرة غدا السبت: "لن نتخلى عن الحد الأقصى... الأمر يدور ببساطة حول مصداقيتنا"، مؤكدًا أنه يعلم أن الخلاف المستمر يضر بالتحالف المسيحي، متابعًا: "لكن من الصواب أيضا تغيير السياسة إذا أردنا استعادة الثقة".
وأكد زيهوفر، هدفه تسوية الخلاف قبل عقد المؤتمر العام لحزبه وحزب ميركل في نوفمبر وديسمبر المقبلين، رافضا في الوقت نفسه إعطاء أي ضمانات لنجاح التسوية.
ودافع زيهوفر عن إعلانه عدم الظهور في المؤتمر العام لحزب ميركل حال عدم التوصل لاتفاق مع المستشارة، وقال: "تعلم مدى الضرر الذي سيلحق بالتحالف المسيحي إذا ظهرت ميركل في المؤتمر العام للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري وأنا في المؤتمر العام للحزب المسيحي الديمقراطي رغم أننا متباعدان للغاية في الخطوط الرئيسية لسياستنا".
وتأتي تصريحات زيهوفر بالتزامن مع استطلاع حديث للرأي أظهر أن غالبية الألمان تؤيد الدعوات المطالبة بوضع حد أقصى لعدد اللاجئين الذين يدخلون البلاد.
وخلص الاستطلاع الذي أجراه معهد " تي إن إس إمنيد "، لصالح مجلة "فوكوس" الألمانية وأعلنت نتائجه اليوم الجمعة، إلى أن 60 بالمئة من الألمان يؤيدون فرض حد أقصى للمهاجرين.
وأعرب 35 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لميركل في رفضها وضع حد أقصى لعدد اللاجئين.
وبالإضافة إلى أحزاب ألمانية كبيرة أخرى، فإن معارضة ميركل لدعوة الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بوضع حد أقصى سنوي يبلغ 200 ألف لاجئ تحظى بدعم أندرياس فوسكوله رئيس المحكمة الدستورية.
قام معهد "تي إن إس إمنيد" باستطلاع آراء ألف واثنين ناخبين خلال الفترة من 13 و14 سبتمبر الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه ميركل، يتحالف مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري فيما يعرف باسم "التحالف المسيحي".
وقال زيهوفر في تصريحات لمجلة "دير شبيجل" الألمانية فى طبعتها الصادرة غدا السبت: "لن نتخلى عن الحد الأقصى... الأمر يدور ببساطة حول مصداقيتنا"، مؤكدًا أنه يعلم أن الخلاف المستمر يضر بالتحالف المسيحي، متابعًا: "لكن من الصواب أيضا تغيير السياسة إذا أردنا استعادة الثقة".
وأكد زيهوفر، هدفه تسوية الخلاف قبل عقد المؤتمر العام لحزبه وحزب ميركل في نوفمبر وديسمبر المقبلين، رافضا في الوقت نفسه إعطاء أي ضمانات لنجاح التسوية.
ودافع زيهوفر عن إعلانه عدم الظهور في المؤتمر العام لحزب ميركل حال عدم التوصل لاتفاق مع المستشارة، وقال: "تعلم مدى الضرر الذي سيلحق بالتحالف المسيحي إذا ظهرت ميركل في المؤتمر العام للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري وأنا في المؤتمر العام للحزب المسيحي الديمقراطي رغم أننا متباعدان للغاية في الخطوط الرئيسية لسياستنا".
وتأتي تصريحات زيهوفر بالتزامن مع استطلاع حديث للرأي أظهر أن غالبية الألمان تؤيد الدعوات المطالبة بوضع حد أقصى لعدد اللاجئين الذين يدخلون البلاد.
وخلص الاستطلاع الذي أجراه معهد " تي إن إس إمنيد "، لصالح مجلة "فوكوس" الألمانية وأعلنت نتائجه اليوم الجمعة، إلى أن 60 بالمئة من الألمان يؤيدون فرض حد أقصى للمهاجرين.
وأعرب 35 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لميركل في رفضها وضع حد أقصى لعدد اللاجئين.
وبالإضافة إلى أحزاب ألمانية كبيرة أخرى، فإن معارضة ميركل لدعوة الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بوضع حد أقصى سنوي يبلغ 200 ألف لاجئ تحظى بدعم أندرياس فوسكوله رئيس المحكمة الدستورية.
قام معهد "تي إن إس إمنيد" باستطلاع آراء ألف واثنين ناخبين خلال الفترة من 13 و14 سبتمبر الجاري.